يعد من أشهر المتاحف الموجودة بالعاصمة البريطانية لندن, والذي إستطاع أن يحفظ تاريخ مديد من خلال تجسيده لشخصيات صنعت هذا التاريخ, فبين أرجاء هذا المتحف الكبير تستطيع أن تري أبرز الشخصيات العالمية, حتى التي رحلت عن عالمنا, في صورة يخيل لك أنها تطابق الأصل, فقد جمع كل هذه الشخصيات الشمعية " متحف مدام توسو" في لندن...
ويعود تاريخ إنشاء متحف مدام توسو إلى أواخر القرن الثامن عشر, عندما قامت "ماري كروشولتز" إبنة مديرة منزل فرنسية والشهيرة بمدام توسو, بعمل أول تمثال من صنعها لفرانسوا اروي دي فولتير عام 1777, بتوجيه من فيليب كورتيو, الطبيب البارع في عمل تماثيل الشمع.
واحدا ًمن أشهر المعالم السياحية
وكانت مدام توسو تعرض منحوتاتها الشمعية في معرضها الصغير وسط لندن, والذي تحول فيما بعد إلي واحدا ًمن أشهر المعالم السياحية والثقافية في العاصمة البريطانية.
ويضم المتحف تماثيل أغلبها لشخصيات معروفة من ممثلين وممثلات بجميع الجنسيات وشخصيات سياسية ورياضية وشخصيات لها علاقة بالفن.
وقد تعرض المعرض في عام 1925 لحريق بفعل شرارة كهربائية وإلتهمت النيران الكثير من المنحوتات، كما حطم قصف الطائرات النازية عام 1940 المتحف وخلال الحرب العالمية الثانية دُمر أكثر من 352 تمثالا رئيسياً.
ومن بين الأقسام الهامة في متحف مدام توسو, "غرفة الرعب" التي ضمت بعض ضحايا الثورة الفرنسية, فكانت توسو قد صنعت في وقت لاحق إبان الثورة الفرنسية أقنعة من الشمع لمشاهير الضحايا, وكان عليها أن تخوض بين الجثث بحثاً عن الرؤوس المقطوعة التي تريد أن تصنع أقنعة لها, ثم توجهت بعد ذلك إلى لندن حيث عرضت مجموعتها بمسرح ليسيم, كما أسست أول معرض دائم لها بشارع بيكر في لندن عام 1835.
وتمتلك مدام توسو في أكثر من دوله متحفاً, فلها متحف في نيويورك, لاس فيغاس, هونغ كونغ, أمستردام, وكانت آخر الشخصيات التي إنضمت إلي المعرض الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما , وزوجته ميتشيل أوباما.
وتحمل قاعات المتحف عدة أسماء تدل على محتويات تلك القاعة مثل, "ليلة الإفتتاح", وهو إسم إحدى قاعات المتحف الشمع, وفي هذه القاعة ترى نجوم السينما والتفزيون, "ذي غاليري" وفي هذه قاعة تختلط مع زعماء العالم السياسيين والدينيين,"قاعة ثقافة البوب", حيث تقف وسط موسيقيين وفنانين ورياضيين مشهورين.
معارض مدام توسو
تشمل معارض مدام توسو: "حفلة الحديقة" التي تضمن بعض المشاهير في جلسة أُنس، في ردهة بيت في الريف الإنجليزي, من بين هؤلاء المشاهير شخصيات رياضية مثل مصارع السومو الياباني شينوفيوجي، وشخصيات فنية مثل الممثلة الأمريكية اليزابيث تايلور، وشخصيات تلفزيونية مثل الممثلة الكوميدية البريطانية، ديم ادنا ايفريج, بالإضافة إلي شينوفيوجي، نيجل مانسل، ديم إدنا إيفريج، ألبرت أينشتاين، أرنولد شوارزينجر، محمد علي كلاي.
وتعد من أكثر الأقسام إثارة "غرفة الرعب" ، وهي صالة عرض مرعبة، تصور السفاحين مثل جاك الجزار، إضافة إلى أدوات التعذيب مثل المقصلة.
وهناك معرض آخر يسمى " 200 عامٍ"، يحكي قصة تاريخ المتحف، ويحتفل بالقادة التاريخيين في القرنين الماضيين، منهم "التمثال نصف المحروق" لجورج الرابع، الذي تعرض للتلف أثناء حريق عام 1925.
أيضاً هناك معرض "النجوم اللاّمعة والشخصيات الأسطورية"، وهو معرض يمثل رموز القرن العشرين، مثل الممثلة الأمريكية مارلين مونرو، والممثل الأمريكي مارلون براندو, بالإضافة إلي سلفستر ستالوني، ومايكل جاكسون، والسير تشارلي شابلن، ألفيس بريسلي، ومارلين مونرو.
وفي معرض "القاعة الكبرى"، يمكن رؤية وليام الأول المعروف بويليام الفاتح، الذي حكم إنجلترا عام 1066، جنبا إلى جنب مع القادة السياسيين المعاصرين؛ مثل السيدة مارجريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بيل كلينتون.
ويعود تاريخ إنشاء متحف مدام توسو إلى أواخر القرن الثامن عشر, عندما قامت "ماري كروشولتز" إبنة مديرة منزل فرنسية والشهيرة بمدام توسو, بعمل أول تمثال من صنعها لفرانسوا اروي دي فولتير عام 1777, بتوجيه من فيليب كورتيو, الطبيب البارع في عمل تماثيل الشمع.
واحدا ًمن أشهر المعالم السياحية
وكانت مدام توسو تعرض منحوتاتها الشمعية في معرضها الصغير وسط لندن, والذي تحول فيما بعد إلي واحدا ًمن أشهر المعالم السياحية والثقافية في العاصمة البريطانية.
ويضم المتحف تماثيل أغلبها لشخصيات معروفة من ممثلين وممثلات بجميع الجنسيات وشخصيات سياسية ورياضية وشخصيات لها علاقة بالفن.
وقد تعرض المعرض في عام 1925 لحريق بفعل شرارة كهربائية وإلتهمت النيران الكثير من المنحوتات، كما حطم قصف الطائرات النازية عام 1940 المتحف وخلال الحرب العالمية الثانية دُمر أكثر من 352 تمثالا رئيسياً.
ومن بين الأقسام الهامة في متحف مدام توسو, "غرفة الرعب" التي ضمت بعض ضحايا الثورة الفرنسية, فكانت توسو قد صنعت في وقت لاحق إبان الثورة الفرنسية أقنعة من الشمع لمشاهير الضحايا, وكان عليها أن تخوض بين الجثث بحثاً عن الرؤوس المقطوعة التي تريد أن تصنع أقنعة لها, ثم توجهت بعد ذلك إلى لندن حيث عرضت مجموعتها بمسرح ليسيم, كما أسست أول معرض دائم لها بشارع بيكر في لندن عام 1835.
وتمتلك مدام توسو في أكثر من دوله متحفاً, فلها متحف في نيويورك, لاس فيغاس, هونغ كونغ, أمستردام, وكانت آخر الشخصيات التي إنضمت إلي المعرض الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما , وزوجته ميتشيل أوباما.
وتحمل قاعات المتحف عدة أسماء تدل على محتويات تلك القاعة مثل, "ليلة الإفتتاح", وهو إسم إحدى قاعات المتحف الشمع, وفي هذه القاعة ترى نجوم السينما والتفزيون, "ذي غاليري" وفي هذه قاعة تختلط مع زعماء العالم السياسيين والدينيين,"قاعة ثقافة البوب", حيث تقف وسط موسيقيين وفنانين ورياضيين مشهورين.
معارض مدام توسو
تشمل معارض مدام توسو: "حفلة الحديقة" التي تضمن بعض المشاهير في جلسة أُنس، في ردهة بيت في الريف الإنجليزي, من بين هؤلاء المشاهير شخصيات رياضية مثل مصارع السومو الياباني شينوفيوجي، وشخصيات فنية مثل الممثلة الأمريكية اليزابيث تايلور، وشخصيات تلفزيونية مثل الممثلة الكوميدية البريطانية، ديم ادنا ايفريج, بالإضافة إلي شينوفيوجي، نيجل مانسل، ديم إدنا إيفريج، ألبرت أينشتاين، أرنولد شوارزينجر، محمد علي كلاي.
وتعد من أكثر الأقسام إثارة "غرفة الرعب" ، وهي صالة عرض مرعبة، تصور السفاحين مثل جاك الجزار، إضافة إلى أدوات التعذيب مثل المقصلة.
وهناك معرض آخر يسمى " 200 عامٍ"، يحكي قصة تاريخ المتحف، ويحتفل بالقادة التاريخيين في القرنين الماضيين، منهم "التمثال نصف المحروق" لجورج الرابع، الذي تعرض للتلف أثناء حريق عام 1925.
أيضاً هناك معرض "النجوم اللاّمعة والشخصيات الأسطورية"، وهو معرض يمثل رموز القرن العشرين، مثل الممثلة الأمريكية مارلين مونرو، والممثل الأمريكي مارلون براندو, بالإضافة إلي سلفستر ستالوني، ومايكل جاكسون، والسير تشارلي شابلن، ألفيس بريسلي، ومارلين مونرو.
وفي معرض "القاعة الكبرى"، يمكن رؤية وليام الأول المعروف بويليام الفاتح، الذي حكم إنجلترا عام 1066، جنبا إلى جنب مع القادة السياسيين المعاصرين؛ مثل السيدة مارجريت تاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بيل كلينتون.
وهناك "روح لندن"، وتُستخدم فيه مؤثرات خاصة لإعادة خلق أربعمائة عام من تاريخ لندن، بدءاً من العصر الإليزابيثي إلى الوقت الحاضر, ليصور الملكة إليزابيث الأولى، الطاعون، وحريق لندن العظيم، ساعة بيج بن
