اخي المصري ... اختي المصريه
مصر بحاجه اليكم
فهل انت مستعدون ؟
هل فكرت في ان تكون انسانا ايجابيا يفيد وطنه؟
هل تعلم انك ان جاوزت الثامنه عشر ربيعا انه من حقك بل من واجبك تجاه وطنك
ان تكون حاملا للبطاقه الانتخابيه وان تواظب على الادلاء بصوتك
في كافة الانتخابات والاستفتاءات
تقوم وزارة الداخلية بفتح باب القيد بالجداول الانتخابية في اول شهر نوفمبر من كل عام
ولمدة ثلاثة اشهر تنتهي في 31 من شهر يناير ولتبدأ بعدها مدة الطعن التى تستمر
طوال شهر فبراير و حتى منتصف مارس
بلغ عدد المقيدين فى الجداول
الانتخابيه
حتى العام الماضى٣٩ مليوناً و٢٨١ ألفاً و٤٢ ناخباً
لوسألنا بعض الشباب معاكوا بطاقه انتخابيه ؟؟
هتكون اجابتهم المتوقعه على السؤال
قريب ان شاء الله علشان عايز اشارك و يكون ليا صوت فى الانتخابات الجايه
لا معنديش بطاقه انتخابيه لانى مليش اهتمام بالامور السياسيه
لا طبعا معنديش ، و عمرى ما فكرت اعملها علشان مش لاقى حد عدل
انتخبوا و مبفكرش اعملها خالص
ايوه عندى بطاقه انتخابيه و المفروض اننا نكون شعب عنده وعى سياسى
و حريه فى اختيار من يمثلنا
ايوه عندى بطاقه انتخابيه من 2005، و صوت فى تعديل الماده 76 و الانتخابات الرئاسيه
و انتخابات مجلس الشعب و هشارك فى الانتخابات القادمه ان شاء الله
طيب علشان اللى ميعرفش يعمل ايه علشان يستخرج بطاقه انتخابيه
هنقولك تعمل ايه؟؟
توجه إلى القسم التابع له وفقا لبطاقة الرقم القومى( بطاقتك الشخصيه يعنى) اذا كنت
قد تجاوزت 18 عام
اذا كنت من مواليد 1982 او ما يليها فانت مقيد تلقائيا فى الجداول الانتخابية
لكن أحتمال سقوط اسمك سهوا وارد
اذا كان اسمك غير مقيد بالسجلات الانتخابية قدم للموظف المختص صورة من بطاقة
الرقم القومى وصوره من شهاده ميلادك لو معاك بس الموضوع ده فى الوقت
من 1/11/2009 الى 31/1/2010
لكن لو متسجل طلع بطاقتك فى اى وقت عادى
قم بتسجيل بياناتك فى استمارة القيد التى يعطيك اياها الموظف
سلمها للموظف نفسه و أساله عن ميعاد استلام بطاقتك الأنتخابية
الأوراق المطلوبة للتسجيل بالكشوف الانتخابيه هى صورة بطاقة الرقم القومى
وصوره شهادة الميلاد بتاعتك
لو كنت بتحلم تغير مستقبل بلدك للأفضل و عايز صوتك يبقى ليه قيمه يبقى لازم تشارك
و تروح تعمل بطاقه انتخابيه و تدى صوتك للمرشح اللى انت شايفه كويس
لو مش عايز يبقى فى تزوير يبقى لازم تروح و تدى صوتك علشان التزوير بيحصل فى
الاصوات اللى مبترحش..خليك ايجابى و متضيعش حقك فى الانتخاب
أغلب الناس تريد الاصلاح وتتمنى تغيير الحال للأفضل وتريد ان يمثلها الذي
ينتخبه الناس وليس شخصا أخر
وهؤلاء يريدون عملا ايجابيا سلميا لانجاز هذا التغيير واعتقد ان هناك فرصه
ما أمامهم لتغيير المشهد حتى ولو جاءت النتيجه بتغيير جزئى ولكنه مهم
فمشوار الأف ميل يبدأ بخطوة
الانتخابات
الفرصه هى الانتخابات القادمه ونحن رأينا كيف انه بفضل الله ثم بوجود تحرك شعبي
فى الانتخابات السابقه اسفر عنه وجود أكثر من مائه معارض فى مجلس الشعب
رغم المحاولات القويه لتزوير الانتخابات وخاصة في المرحلة الثانيه والثالثه بالاضافه
الى ان المعارضه لم تدخل فى كل الدوائر الانتخابيه
ولذا يجب علينا زيادة هذا الانجاز بعدد أكبر او على الاقل الحفاظ عليه فانتخابات
مجلس الشعب �" باذن الله �" ستكون فى العام القادم 2010
وانتخابات الرئاسه فى العام التالى 2011
هذا هو موعدك لاستخراج البطاقه
هنا يظهر دور الناس فى الانتخابات بالذهاب لترشيح من يريدون
ولا تجعل احد اخر يصوت لك
يوجد الكثير منا يشتكي من الوضع الحالى ثم ينتهى حديثه عند حدود الشكوى ويعتقد
انه لا أمل ولا توجد فرصه لعمل شيء
فها هى الفرصه امامهم بالذهاب لعمل بطاقه انتخابيه
والفرصه متاحه هذه الايام حيث يبدأ فتح باب الطلبات منذ أول نوفمبر الى اخر
يناير لمن يزيد عمره عن الثامنه عشر عاما
لا تتأخر فى الذهاب فهذا عمل تعمله لصالح نفسك أولا قبل اى شخص اخر
المحاسبه
دور مجلس الشعب هو عمل القوانين ومراقبة اداء الحكومه والمسئولين
وكما نرى فانه دور خطير لايجب ان نتركه يمر هكذا
فعندما يشعر الوزير او اى مسئول ان هناك رقابه عليه وان المجلس من الممكن ان يحاسبه
ويعزله فسيتحرك لمصلحة المواطنين بشكل أكبر كما ان اختيار المسئولين
انفسهم سيكون بمعايير افضل لانه مثلا يجب موافقه المجلس
على تشكيلة الوزراء انفسهم
أرأيتم كيف ان تلك الانتخابات مهمه ؟
ولماذا يحاول النظام الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المقاعد به؟
الأداء
كان أداء المعارضه متميزا فى المجلس فى الدورات الاخيره وقد رأينا كيف انها
كشفت العديد من القضايا الهامه مثل قضية القمح المسرطن وهو مانتج عنه وقف
كارثه صحيه بفضل الله
كما انها وقفت بشكل حاسم فى امور اخرى مثل مد قانون الطوارىء
ولكن كانت مشكله العدد تقف امامهم حيث ان الاغلبيه للحزب الحاكم
ورغم ان عدد المعارضين حوالى الخمس فى المجلس فانه كثيرا ما كان عددهم اكبر
من عدد افراد الحزب الحاكم وهو ماكان واضحا فى العديد من الجلسات
حتى ما يفعله الحزب الوطنى من محاولات تجميل لنفسه أمام الناس فمن اسبابه
قوة أداء المعارضة فى الانتخابات والمجلس ووضوح شبيعتهم
حادثه مهمه
حدث ذات مره ان كان هناك مناقشة حول لجنه لجوده التعليم وأصرت المعارضة
على ان تكون لجنة جودة التعليم تابعه لمجلس الشعب وهو أمر منطقى لأنه الجهه الرقابيه
على الحكومة
بينما كان للحزب الوطنى رأي أخر حيث أراد أن تكون اللجنه تابعه لمجلس الوزراء
وهو امر غريب حيث كيف تكون الحكومه رقيبه على نفسها
وطلبت المعارضه طرح الأمر للتصويت لحسم الامر وطلب الحزب الحاكم تأجيل
التصويت فى سابقه مهمه
فقد كان عدد افراد المعارضه اكبر من افراد الحزب الوطني في الجلسه رغم انهم
حوالى الخمس فقط وبالفعل أصروا على طرح الامر للتصويت وقد كان لهم ما أرادوا
وتم التصويت لصالح تبعيه لجنه جودة التعليم لصالح مجلس الشعب
ولكن فى جلسه لاحقه تقدم اعضاء الحزب الوطني بطلب لطرح الامر للمناقشه
مره اخرى وكانوا قد استدعوا باقى الاعضاء وتم تغيير اللجنه
لتكون تابعه لمجلس الوزراء
هى حادثه توضح لنا من هم الذين يحرصون على الحضور لمتابعه مصالح الشعب
كما ان من يريد ان تكون المراقبه تابعه للمجلس مباشره ومن يريد ان تكون
الحكومه رقيبه على نفسها
من الانتخابات السابقه
حدثت فى انتخابات 2005 أحداث كثيره تدل على تنفيذ الشعب لارادته
اذا دافع عن حقه بايجابيه باذن الله
فمثلا فى دائرة مغاغة بالصعيد ذهب الاهالى الى الشيخ محمد عبدالرحمن
مطالبينه بترشيح نفسه ولكن الرجل اخبرهم بانه لا يملك من الاموال التى تكفي
حتى للدعايه الانتخابيه ولكنهم أصروا على ترشيحه ووعدوه بالوقوف
بجانبه فى الحملة الانتخابيه والانتخابات
وبالفعل فاز الشيخ محمد عبدالرحمن بفضل الله ثم باصرار الاهالى على انجاح
مرشحهم وحماية الصناديق ومراقبتها كما ان القضاه الشرفاء كانوا ايضا يشرفون
بحياديه على الانتخابات
وهى حادثه تبين لنا انه عندما يصر الناس على مرشحهم فباذن الله سينجح
صوتك
بعد هذا فان البطاقه الانتخابيه لها اهميتها الكبيره فى التعبير عن رايك واختيارك لمن تريد
وليعلم الجميع ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم