احلي الاوقات 9

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلي الاوقات 9

    مصر ترحب بخطاب اوباما التاريخي

    Dody83
    Dody83
    عضو الماسي
    عضو الماسي


    ذكر
    عدد الرسائل : 589
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : medical rep.
    نقاط : 7011
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    مصر ترحب بخطاب اوباما التاريخي Empty مصر ترحب بخطاب اوباما التاريخي

    مُساهمة من طرف Dody83 الخميس يونيو 04, 2009 4:49 pm

    أجمعت التيارات السياسية المختلفة في مصر على براعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخطابية وان اختلفت في بعض ما تناوله خطابه إلى العالم الاسلامي.
    الدكتور عصام العريان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين يقول إنه خطاب جيد وهو رجل ذكي واستشهاداته قويه ويؤكد كل يوم انه رئيس مختلف وان هناك أملا في ان تكون هناك بداية جديدة.
    ويضيف العريان "ولكن السؤال هو هل ستسمح له المؤسسات الأمريكية بمواصلة عمله وهل ستتعاون معه الحكومات الاسلامية والتي تمثل بعضها عقبات في حد ذاتها".
    ويقول "إن اوباما لم يأت ليعلمنا الاسلام وهناك فرصة مواتية لا يجب ان تفلت لاستعادة الحقوق وبدء صفحة جديدة من التعاون".
    واشار العريان الى ان اختيار اوباما للقاهرة كان موفقا لان مصر تعكس الاسلام المعتدل السمح فالاسلام بطبيعته المصرية قادر على التعاون مع الجميع.
    الحزب الوطني
    وقال جمال سعيد أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم في القاهرة يقول إن الخطاب ممتاز وحدد الكثير من النقاط المهمة كما شمل العديد من الملفات الساخنة.
    وأضاف "كما انه خطاب تصالحي مع العالم الاسلامي ويمثل تصحيحا لمفاهيم مغلوطة انتشرت في الغرب عن الاسلام والمسلمين".
    واشار سعيد الى ان أوباما بهذا الخطاب وضع خطوطا عريضة لاستراتيجية إدارته تجاه العالم الاسلامي خلال السنوات المقبلة.
    وذكر امين تنظيم الوطني في القاهرة ان اوباما كان واقعيا في تناوله لاسباب التوتر بين الولايات المتحدة والمسلمين فتناول الوضع في فلسطين، وقد حافظ في خطابه على جميع التوازنات.
    ويرى سعيد ان اختيار اوباما للقاهرة يعكس الثقل الثقافي والسياسي لمصر في الشرق الأوسط والعالم.
    حزب التجمع
    من جانبه يقول الدكتور رفعت السعيد امين عام حزب التجمع المعارض إن الخطاب به قدر كبير من الايجابية وهو خطاب تصالحي سعى من خلاله إلى محو الاثار السلبية التي خلفتها الادارة السابقة.
    غير ان السعيد تابع قائلا "لكن الخطاب صيغ بطريقة ماكرة فعندما تحدث عن الديمقراطية والأقليات تناول ذلك بلياقة بحيث لا يعتبر حديثه تدخلا ولكن موقفه من القضية الفلسطينية كان أكثر إيجابية".
    ووصف السعيد اوباما بانه "مزيج نادر فهو يحترم الاسلام وملم به حيث له خلفية إسلامية في الوقت ذاته هو مسيحي مما مكنه من الاستشهاد بكل من القرآن والانجيل والتوراة".
    واشار أمين عام التجمع إلى أن حديث اوباما كان به العديد من النقاط الايجابية مثل القدس ورفضه القواعد الأمريكية في العراق وافغانستان وسعيه لحظر الانتشار النووي.
    وحول اختياره القاهرة لالقاء خطابه، قال السعيد ان هذا الاختيار لم يأت عفوا فلو استجاب للنصح بان يلقي الخطاب من البرلمان التركي وفوقه صورة اتاتورك لكان ذلك سيؤثر كثيرا اما القاهرة فلها ثقلها وهي بلد الأزهر حصن الاسلام المكين.
    وتابع قائلا "ومن جامعة القاهرة رمز مصر الحديثة التي بناها المصريون بقروشهم القليلة وبدأت كمنارة لليبرالية كان الخطاب، انه بالفعل اختيار ذكي للغاية".
    مركز القاهرة لحقوق الانسان
    ويقول بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان إن خطاب أوباما خطاب تصالحي مع العالم الاسلامي وكان موفقا في الصياغة والاستشهادات.
    واضاف قائلا "كما يلفت النظر فيه الأسلوب التصالحي المتواضع الذي تحدث به الرئيس الأمريكي، وان لم يتضمن الخطاب خطوات عملية محددة تترجم الوعود والالتزامات".
    غير ان حسن قال "ولكن الخطاب جاء دون المتوقع فيما يتعلق بقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان باستثناء ما أورده عن المرأة والأقليات".
    أما عن اختيار القاهرة مكانا يلقي منه أوباما خطابه فقال حسن ان ذلك يرجع بالطبع لثقل مصر، ولكن من استفاد من هذه الخطوة كان النظام المصري الذي تلقى دعما هائلا من هذه الزيارة واستضافة الخطاب.
    وتابع حسن قائلا "كان من الأجدر به ان يفعل كما قال روبرت فيسك فيلقي الخطاب من غزة أو رام الله أو القدس الشرقية لكان ذلك اجدى".
    حركة كفاية
    جورج إسحق القيادي بحركة كفاية يقول "بداية اود أن أهنئ الشعب الأمريكي على هذا الرئيس الخطيب المفوه".
    واضاف قائلا "ولكن لي بعض الملاحظات على الخطاب.. الأولى هي طرح فكرة الشراكة بشكل متواضع يخلو من العجرفة الأمريكية، ولكن هل لهذه الفكرة مردود عملي؟".
    ويضيف اسحق ان الملاحظة الثانية هي إسهابه في الحديث عن معاناة اليهود وتأكيده على العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل، فيما سقط سقطة تاريخية بوصفه الفلسطينيين "بالنازحين".
    وتابع قائلا "والملاحظة الثالثة انه أكد ان واشنطن لن تتعاون إلا مع حكومات منتخبة في الوقت الذي مازالت تدعم فيه أنظمة مستبدة وهنا يوجد تناقض واضح".
    والملاحظة الرابعة وفقا لاسحق هي حديثه عن الحرية الدينية وهو أمر وصفه القيادي بكفاية "بالبالغ الأهمية".
    ومضى يقول "اما الملاحظة الخامسة فهي تتعلق بايران وانا على استعداد لاوافقه على ما قاله عنها بشرط تطبيق نفس المعيار على إسرائيل".
    وعن اختيار القاهرة قال إسحق ان ذلك راجع لتميزها وليس لدعم النظام حيث لم يشر إلى الرئيس المصري ولا مرة واحدة في خطابه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:49 am