احلي الاوقات 9

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلي الاوقات 9

    ملف كامل عن مرض الوسواس وعلاجه

    Dody83
    Dody83
    عضو الماسي
    عضو الماسي


    ذكر
    عدد الرسائل : 589
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : medical rep.
    نقاط : 7020
    تاريخ التسجيل : 14/04/2009

    ملف كامل عن مرض الوسواس وعلاجه Empty ملف كامل عن مرض الوسواس وعلاجه

    مُساهمة من طرف Dody83 السبت يناير 23, 2010 11:50 am

    نبذة عن مرض الوسواس واسبابه

    لا يزال الاختلاف ظاهرا كبيرا .. في مصدر الوسواس وأسبابه بين العلماء والأطباء النفسيين ، مما أوقع

    الموسوس بحيرة كبيرة هو في غنى عنها مما ساعد كثيرا في تعقيد عملية شفائه ، فهو يثق بالعالم كثيرا ،

    كما يثق بصدقه وحرصه الظاهر كما أن العالم يعمل لله تعالى لا يطلب منه مالا ولا يريد شكرا بل يريد وجه الله تعالى .

    فيسمع منه كلاما ونصحا ، لكن الموسوس لا يطبقه فلا يستفيد ، فيذهب للطبيب النفسي ، ويسمع منه كلاما

    يخالف ما فهمه من العالم ! ويبدأ الطبيب بإقناعه بما يراه فيقع الموسوس في حيرة كبيرة !

    من الصادق منهما؟

    هل هو العالم الشرعي الذي يعمل لوجه الله تعالى ولكنه قد يجهل بعض أسرار النفس البشرية ،

    أم هو

    الطبيب الذي قد يستمليه حب المال وتخفى عليه كثيرا من الأحكام الشرعية ،

    غير أنه ربما يكون خبيرا بالنفس وطبيعيتها .

    وبعد أن تتصادم الأفكار في رأسه تسقط ثقته بالجميع ثم لا يستفيد أبدا .

    فلذا أقول لك أيها المريض بالوسواس : بحكم خبرتي الطويلة مع مرض الوسواس ، وسماعي من العلماء

    والأطباء توصلت إلى أن الوسواس سببه الشيطان أولا ، لقوله تعالى :{وَٱسْتَفْزِز ْ مَنِ ٱسْتَطَعْت َ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ

    وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَال ِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَا نُ إِلاَّ غُرُوراً}الإسرا ء 64
    جاء في تفسير الطبري : (قال آخرون: عنى به واسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بدعائك إياه إلـى طاعتك ومعصية الله ).

    وهذا هو الوسواس فهو طاعة للشيطان وعصيان للرحمن .

    ولكن هل الوسواس من الشيطان فقط !

    لا ، ولكنه وجد قابلية من الإنسان بأن يكون ذا شخصية وسواسية فأصيب بهذا المرض وهو الوسواس القهري وكلما طال به الوقت كلما زاد تمكن النفس الموسوسة منه أكثر وأكثر ، حتى تصبح أعماله لا إرادية أحيانا ، وكلما كان الإنسان متوترا وقلقا كلما كان تمكن المرض منه أكثر وأكثر ومما يدل على أن الوسواس يكون من النفس قول الله تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16

    ولذلك فالشيطان يوسوس لكل إنسان لكن الفرق هو أن الإنسان الطبيعي يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يزول



    عنه ما يجد لكن الموسوس بعد أن يستعيذ بالله يخنس الشيطان ثم تبدأ نفسه الموسوسة بالإلحاح عليه بما وسوس

    به الشيطان ولا تهدأ حتى يفعله .

    أو يعرض عنه نهائيا أما إن استمر في التفكير به دون فعل أو تجاهل فيعني هذا بقاء الفكرة تلح في رأسه حتى يفعلها

    ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشغله الوسواس Sad فليستعذ بالله ولينته) رواه البخاري ومسلم .

    فلم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بإرشادنا بالاستعاذة فقط بل زاد على ذلك بأن أمرنا بالانتهاء عنه نهائيا .

    قد يتساءل البعض ويقول : أحيانا لا يتعلق الوسواس بأمور العبادة فكيف يكون من الشيطان ؟

    فأقول : يقول الله تعالى Sad إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )المجادلة 10

    فنفهم من هذه الآية أن الشيطان يبذل كل ما في وسعه من أجل أن يصاب المؤمن بالحزن ، بأمور كثيرة

    كالمناجاة بين رجلين دون الثالث فيبدأ الشيطان يوسوس للرجل الثالث أن المتناجيين يريدان به سوءا ليحزن ذلك المؤمن .

    فالشاهد هنا أن الشيطان يسعى جاهدا في أن يعيش المؤمن في قلق وحزن بأساليب كثيرة ومن ضمنها

    الوساوس القهرية والأفكار التسلطية

    وبعد أن تعرفنا على الوسواس وسببه ومصدره ننتقل الآن إلى كيفية العلاج منه

    مقدمة قبل العلاج


    بالنسبة للعلاج .. فلا يمكن أن يشفى المرء من مرض دون تضحية فلا بد من الألم أحيانا حتى يكون العلاج

    ذا مفعول فعال فعلاج الغرغرينا يكون بالبتر ، وعلاج بعض أنواع السرطان بالاستئصال وبعض الأمراض بالكي.

    أخي المصاب بمرض الوسواس إن كنت تريد الشفاء من الوسواس بلا تعب ولا ألم !!

    فلا داعي للمحاولة لأنها ستصبح من العبث كمن يريد العلاج من السرطان بأكل الحلوى ! .

    نعم ليس هناك حل سريع أبدا لا في العلاج السلوكي ولا الجراحي ! ولا بالحبوب المهدئة

    ، بل إن الحبوب قد تعرضك لأمور أشد من الوسواس القهري بمراحل مع أنها لا تخلو من فائدة ،

    ما أريد أن أصل إليه هو أن تكون مستعدا للعلاج معنا في طريقتنا هذه والاستمرار فيها مهما واجهك من صعوبات ، مع العلم أن طريقتنا في العلاج يكون الألم فيها نفسي فقط ولفترة محدودة جدا.

    المهم لا تتراجع بعد أن تبدأ العلاج وإن تراجعت فستفسد على نفسك فرصة الاستفادة منه .

    ولعلمك فلو بدأت في تطبيق برنامجنا العلاجي ستشعر بالراحة بعد أيام قليلة بإذن الله .

    لكن الشفاء الكامل بإذن الله يحتاج إلى الثبات على العلاج وعدم تركه .

    الخطوات العملية للعلاج

    اقرأ العلاج كاملا أكثر من مرة قبل التطبيق حتى تفهمه وإن أشكل عليك شيء فأعد القراءة مرة أخرى ثم اختر الوقت المناسب للتطبيق حتى يتحقق الشفاء بإذن الله .


    الخطوة الأولى من البرنامج العلاجي

    التهيئة النفسية

    قبل أن نبدأ رحلة العلاج لا بد من التهيئة النفسية قبله ، ليتقبله الإنسان ويستمر عليه ويضحي من أجله

    مهما واجه الموسوس من صعوبات.

    بعد أن يتضح ذلك ، لك الحق أن تسأل فتقول: وكيف أهيئ نفسي ؟

    فأقول : إذا أردت ذلك لا بد أن تمر بخطوات عدة ، وهي كالآتي:

    1- أن تخلوا بنفسك في غرفة هادئة بعد أن تتوضأ وتقرأ الورد اليومي ثم تصلي ركعتين تدعو فيهما ربك

    بإخلاص أن يعينك على الشفاء ، ثم تجلس جلسة مريحة مصطحبا معك دفترا وقلما .

    2- أن تسأل نفسك الأسئلة التالية وحاول أن تجيب عنها بصراحة تامة بينك وبين نفسك والأسئلة هي ما يلي

    (وسأضع لك جوابا مساعدا) :

    س1/ منذ متى وأنا أعاني من الوسواس ؟

    ج/ أعاني منذ سنة .. سنتين .. عشر سنوات ( أذكر المدة ) .

    س2/ هل أنا موسوس بالفطرة أم طرأ علي الوسواس ولماذا ؟

    ج/ لا . بل كنت صحيحا معافى أعيش كما يعيش الآخرون ولكنني تساهلت في بادئ الأمر فتطور معي شيئا فشيئا حتى وصلت

    للمرحلة التي أنا فيها الآن ( وقد يكون هناك سبب آخر) .

    س3/ هل الأعمال التي تصدر مني هي جائزة شرعا أم هي محرمة ؟

    ج/ بل هي محرمة لأدلة كثيرة جدا ، والعلماء كلهم أجمعوا على تحريم الاستجابة للوسواس وأن الدين وسط لا غلو فيه ولا تفريط والله عز وجل أمرنا بالتعوذ من الوسواس.

    س4/ أيعقل أن يكون الناس كلهم على خطأ وأنا وقلة معي هم المصيبون ؟


    ج/ لا ، بل أنا مقتنع أن الناس على صواب بل وأتمنى أن أكون مثلهم.

    س5/ ما هو الدافع الأساسي للأفعال الوسواسية ؟

    ج/ لكي أرتاح من المعاناة النفسية .

    س6/ أسألك بالله ، وهل أحسست بالراحة بعد فعل السلوكيات الوسواسية ؟ فكما ترى حالك لك سنين طويلة في الوسواس هل شعرت بالراحة التي كنت تنشدها ؟ أم أن معاناتك تزيد يوما بعد يوم ؟

    ج/ لا . بل معاناتي في ازدياد كبير ، وكل يوم أزداد هما وأزداد تعاسة !

    س7/ إذا ما الفائدة من فعل كل هذه االوسواسية ؟!
    لسلوكيات

    ج / لا أدري .

    س8/ هل تريد أن ترتاح من هذه المعاناة الطويلة ؟

    ج/ بالتأكيد ، دلني عليها وبأسرع طريق .

    بالطبع فبرنامجنا العلاجي ستجد فيه الراحة والطمأنينة في ظرف أيام قليلة بإذن الله تعالى .

    حاول أخي الفاضل وأختي الفاضلة .. أن تقنعوا أنفسكم بهذه الإجابات لكي تتهيأ أنفسكم للعلاج والتضحية من أجله .

    وذلك بأن تسرحوا بأذهانكم بتخيل بداية الإصابة بالمرض ، ثم تحاولوا أن تستشعروا قسوة المعاناة التي بدأتم تعانونها ومدى

    الحرج الذي وقع بكم وساعات البكاء والألم وفترات الحزن والقلق ، ساعات التوتر والأعصاب المشدودة.

    حاولوا أن تتذكروها بتفاصيلها ، ثم مباشرة اعزموا داخليا أن تتركوا جميع هذه الوساوس لتعيشوا حياة السعداء وابدؤوا بتخيل حياتكم بعد الشفاء بإذن الله .

    تخيل أيها الأخ والأخت قيامك بالعبادة بكل هدوء وطمأنينة وتخيل السكينة في تصرفاتك ، استشعر السعادة في قلبك ،

    تخيل نفسك وأنت صحيح معافى في مدرستك في عملك في مجلسك في حياتك كلها تخيل نفسك والبسمة على شفتيك بعد أن حرمتها سنين طويلة.

    وبعد ذلك اسأل نفسك بكل هدوء وعزيمة:

    ولم لا أصبح ذلك الرجل وتلك المرأة .. ؟

    ما الذي يمنعني من الإقلاع عن هذه الوساوس ؟

    إلى متى وأنا مستمر على هذه الحال ؟؟

    لو كان العلاج بالكي هل أنا مستعد له ؟

    إذا كانت إجابتك بنعم ، فأقول لك : أبشر ، بل شفاؤك أسهل من ذلك بكثير! بإذن الله ولكن نحتاج منك إلى عزيمة

    ثابتة ثبوت الجبال.

    وإن كانت إجابتك بلا ، فاعلم أنك لم تصل بعد إلى مرحلة الوسواس الشديد ، وشفاؤك سهل جدا بإذن الله تعالى.
    ثم اسأل نفسك :
    أيعقل أن يأتيني الشفاء في يوم وليلة وبدون كفاح ؟

    طبعا لا ، وللعلم فقط : ( فعلاج الوسواس لا يمكن أن يتم بالحبوب المهدئة فقط ولا بالعلاج السلوكي فقط إلا أن يشاء الله ولكنه

    بإذن الله يتم بالعزيمة الصادقة على ترك الوسواس نهائيا كما جربت أنا وجربه كثير ممن عالجتهم ولله الحمد ) .

    ثم اسأل نفسك :
    ولم لا أعزم عزيمة صادقة ثابتة ثبوت الجبال على مكافحة الوسواس الآن ؟


    أنا متأكد الآن أنك وصلت بحمد الله إلى قناعة تامة وعزيمة ثابتة ثبوت الجبال في مكافحة الوسواس .

    لكي تصبح إنسانا سويا كما تحب أنت وكما تحب أن يراك الجميع.

    وبعد أن تكون قد تهيأت نفسيا للعلاج ننتقل إلى الخطوة الثانية :

    الخطوة الثانية من البرنامج :

    ابدأ بتخيل أفعالك الوسواسية الخاطئة أو التي تشك أنها وسواسية واحدا واحدا.

    ثم اعزم على ترك السلوك الوسواسي وفعل السلوك الصحيح ( مع تخيل نفسك وأنت تفعل السلوك الصحيح ولا مانع من كتابته) ، مثال:

    1- تخيل طريقتك في الوضوء عندما تكرر البسملة أكثر من مرة.

    ثم اعزم على أن تقولها مرة واحدة فقط عند الوضوء ثم تخيل هذا الموقف الجديد بتفاصيله ثم

    اكتبه في الدفتر كأن تكتب: ( قبل الوضوء اسمي مرة واحدة فقط دون وسوسة).

    2- تخيل طريقتك عند الوضوء حيث كنت تكرر غسل الأعضاء في الوضوء كثيرا ثم اعزم

    على ترك ذلك والاكتفاء

    بغسلها مرة واحد في البداية ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبهSadعند الوضوء سأكتفي بغسلة واحدة لكل عضو ولا أزيد)


    3- تخيل غسل اليدين بعد لمس مقبض باب الحمام أو عند إطفاء النور ونحو ذلك ثم اعزم على ترك غسل

    اليدين ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه : ( مقبض الحمام طاهر ونظيف لذا لن أغسل يدي بعد لمسه)

    4- تخيل نفسك وأنت تمتنع عن الجلوس على الأرض أو على بعض الأماكن خشية النجاسة ! ثم اعزم على

    الجلوس عليها ونبذ هذه الأوهام ثم تخيل هذا الموقف الجديد ثم اكتبه: ( هذه الأماكن طاهرة ونظيفة لذا سأجلس عليها دون شك أو وسوسة).
    وهكذا حتى تنتهي من تخيل جميع السلوكيات الوسواسية الخاطئة التي تصدر منك ثم إبدالها بالسلوك

    الصحيح مع تخيل ممارسة السلوك الصحيح وكتابته إن أردت.

    ومعرفة السلوك الصحيح تكون بناءا على تصرفات الآخرين الأسوياء كأبيك مثلا أو إخوتك أو معلميك أو

    زملائك

    ولا تعتمد على نفسك الموسوسة بل بناءا على ما تشاهده وما سبق أن شاهدته من تصرفات الأسوياء.

    تنبيهات مهمة جدا عند هذه النقطة:

    1- يجب أن تتخيل جميع السلوكيات الوسواسية التي تمارسها ثم تعزم

    على تركها جميعا وما نسيته الآن لا يهم المهم أن تعزم على تجنب أي سلوك وسواسي عند تذكره مستقبلا ولا

    تتساهل في هذا الأمر فالوسواس كالسم قليله وكثيره مضر خاصة في الأشهر الأولى من العلاج .

    واعلم أنك ستندم كثيرا على كل سلوك وسواسي لم تتركه الآن فوصيتي لك أن تتركها جميعا ولا تتردد في ذلك .

    2- لا تتهاون بأي سلوك وسواسي حتى ولو كان سخيفا أو بسيطا بل اعزم على تجنب كل ما تشك في كونه

    وسواسا حتى لو كان بسيطا جدا جدا.

    3- لا تحاول أن تسأل عن كيفية السلوك الصحيح خاصة الواضح عند الكثير لأن السؤال هو في حقيقته

    وسواسا!! فما الفائدة من ذلك ، بل الموسوس يعلم السلوك الصحيح أكثر من غيره لكن الشيطان يحاول

    التلبيس عليه فتوكل على الله واطرح الشك والوسواس وافعل السلوك الصحيح ولا تتردد.

    وفي هذه الأثناء نكون قد وصلنا بفضل الله إلى النتائج التالية:

    1- عرفنا حقيقة الوسواس وأسبابه.

    2-وصلنا إلى القناعة التامة بضرر الوسواس وحتمية العلاج .

    3-قمنا بحصر السلوكيات الوسواسية ومعرفة السلوكيات الصحيحة.

    4- وصلنا بفضل الله إلى مستوى عال جدا من العزيمة لتحمل كل شيء من أجل الشفاء ومن ثم السعادة في

    الدنيا والآخرة.

    الخطوة الثالثة من البرنامج :
    وهي أن تصلي صلاة الاستخارة (من غير وسوسة)

    حيث تصلي ركعتين كالنافلة ولكنك تقول بعد السلام هذا الدعاء :

    اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ،

    اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر الذي هو ( تطبيقي لهذا البرنامج المتمثل بترك جميع الأعمال والأوهام والأفكار التي أعتقد أنها

    وسواسا أو أشك في كونها وسواسا ) خير لي في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت

    تعلمه شرا لي في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .

    عندها ستشعر بإذن الله بعزيمة صادقة لا تقبل التردد ولا الخور على ترك وتجنب جميع السلوكيات والاعتقادات والأوهام

    الوسواسية وستجد العون من الله تعالى بحوله وقوته

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:56 pm