سوف اذكر لكم اصناف الجن وصفات كل صنف منها
الغول
الغول في لغة العرب هو الجان اذا تبدى بالليل فهو أكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده واوقات الخلوات ويكون الانسان مقابل جسمه كالطفل الرضيع عند امه ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما ياذي ويسحر لانه من الجن الذين لهم القدرة على سحر الانسان فقد سئل رسول الله (ص) عن الغيلان قال : "هم سحرة الجن".
ومن ما قرأته عن الغول فانه في بعض اللغات يقال عنه انه الطنطل ... ( طبعا الطنطل كلمة متدارجة في الكويت على انه نوع من انواع الجن)
السعلاة
او ما يقال في اللغة الكويتيه السعلوة ... مسكنها القفار والصحراء واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بانسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما يلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئاً من جسده ... والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئب فاذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي اودع في الذئب خاصية الافتراس لبعض انواع الجن وهذا ما يحد فساد الجن وتعرضهم للانس ...
الدلهاب
هذا النوع من الجن يوجد في البحار وتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهو يتعرض للمراكب القريبة منه ويقذف اهله في البحر ...
ام الصبيان
هي تاخذ على 300 ضرب منها عقد اليدين والرجلين والراس المفاصل والضروس وثقل اللسان وتشويه الجسد وتنحيله وتهزيله .. وتأخذ في ارحام النساء فتدق عظم اولادهن وتأكل لحمهم وتشرب دمهم .. وتبرك على المراة عند الحيض فتعقرها .. وتاخذ الصبيان والعجائز والشيوخ بالحمية والرمد واللطمة والوجع ... والدواب تثبت فيها ولا تطلقها وتنقص البركة من المال وتهلك الحرث وتاتي على اصناف الصنائع كلها بالذي لا دواء له ...
الشق
هو جنس من الشياطين صورته على نصف صورة انسان والنصف الاخر حيوان يعرض للمسافر اذا كان وحده وربما اهلكه ...
العفريت
وهو الذي له من القوة والقدرة ما ليس لغيره من الجن كالعلوم الصعبة وجلب الاخبار والبناء والسرقة وحمل ما يعجز الانسان حمله وله سلطنة وحكم وخدام من الجن يخضعون لأوامره وكلما كبر العفريت كانت سلطته اكبر وخدامه اكثر ... والمؤمن من العفاريت يحث في سلطته لمن دونه الى الخير والعمل الصالح .. والكافر يامر في سلطته من دونه للشر والفساد والعمل الطالح ...
القرين
لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو على صورته قال رسول الله (ص) "ما من منكم الا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة"...
وغالبا ما يحبب القرين المعصية والافعال الحيوانية الى الانسان وفي مقابل هذا القرين ملك يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه ... والقرين ملازم للانسان الموكل به اين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهله لانه لا يجهد نفسه في معرفة ما ليس عنده الا بالصورة التي امامه واذا اراد معرفة شيء فيعرفه باخبار قرين آخر له وهذا ما يستفيد منه بعض المسخرين في جلب الاخبار ...
الوسواس الخناس
وهو صاحب الالقاء الخفي في النفس ... والوسواس الخناس من ادهى واخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى .. يدب في نفس الانسان في خفاء بوسوسة الوعيد والتمني والتشكيك وتزيين المعصية وحب المال وإثارة الشهوات وينسي ذكر الله .. ويثقل الجسد على العبادة وسمي بالخناس لانه يخنس من الوسواس اذا ذكر الله ...
عمار المكان
اعلم وفقني الله واياكم للخير ودفع الشر .. ان عمار المكان هم الجن الساكنون في المكان والمستوطنون عليه ..وفي الحديث ان عدد الجن عشرة اضعاف عدد الانس ابتداءً من ابينا آدم الى يومنا هذا وذلك لطول اعمارهم وقلة من يموت منهم ... فما تجد بقعة في الارض الا وعامر يسكنها وتختلف العمار باحجامها واديانها وقوتها ومنافعها ومضارها .. باختلاف المكان الساكنة فيه ....
فالعفاريت وكبار الجن يسكنون الاماكن الخربة الغير مسكونة بالانس وذلك لكي لا يحد من تصرفاتها احد ومتى زاحمها انسان او جن دخيل عليهم حاربته بكل ما تملك من قدرة في التصرف وان لم تستطع اخراجه تركت المكان وذهبت الى غيره ...
الغول
الغول في لغة العرب هو الجان اذا تبدى بالليل فهو أكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده واوقات الخلوات ويكون الانسان مقابل جسمه كالطفل الرضيع عند امه ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما ياذي ويسحر لانه من الجن الذين لهم القدرة على سحر الانسان فقد سئل رسول الله (ص) عن الغيلان قال : "هم سحرة الجن".
ومن ما قرأته عن الغول فانه في بعض اللغات يقال عنه انه الطنطل ... ( طبعا الطنطل كلمة متدارجة في الكويت على انه نوع من انواع الجن)
السعلاة
او ما يقال في اللغة الكويتيه السعلوة ... مسكنها القفار والصحراء واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بانسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما يلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئاً من جسده ... والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئب فاذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي اودع في الذئب خاصية الافتراس لبعض انواع الجن وهذا ما يحد فساد الجن وتعرضهم للانس ...
الدلهاب
هذا النوع من الجن يوجد في البحار وتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهو يتعرض للمراكب القريبة منه ويقذف اهله في البحر ...
ام الصبيان
هي تاخذ على 300 ضرب منها عقد اليدين والرجلين والراس المفاصل والضروس وثقل اللسان وتشويه الجسد وتنحيله وتهزيله .. وتأخذ في ارحام النساء فتدق عظم اولادهن وتأكل لحمهم وتشرب دمهم .. وتبرك على المراة عند الحيض فتعقرها .. وتاخذ الصبيان والعجائز والشيوخ بالحمية والرمد واللطمة والوجع ... والدواب تثبت فيها ولا تطلقها وتنقص البركة من المال وتهلك الحرث وتاتي على اصناف الصنائع كلها بالذي لا دواء له ...
الشق
هو جنس من الشياطين صورته على نصف صورة انسان والنصف الاخر حيوان يعرض للمسافر اذا كان وحده وربما اهلكه ...
العفريت
وهو الذي له من القوة والقدرة ما ليس لغيره من الجن كالعلوم الصعبة وجلب الاخبار والبناء والسرقة وحمل ما يعجز الانسان حمله وله سلطنة وحكم وخدام من الجن يخضعون لأوامره وكلما كبر العفريت كانت سلطته اكبر وخدامه اكثر ... والمؤمن من العفاريت يحث في سلطته لمن دونه الى الخير والعمل الصالح .. والكافر يامر في سلطته من دونه للشر والفساد والعمل الطالح ...
القرين
لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو على صورته قال رسول الله (ص) "ما من منكم الا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة"...
وغالبا ما يحبب القرين المعصية والافعال الحيوانية الى الانسان وفي مقابل هذا القرين ملك يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه ... والقرين ملازم للانسان الموكل به اين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهله لانه لا يجهد نفسه في معرفة ما ليس عنده الا بالصورة التي امامه واذا اراد معرفة شيء فيعرفه باخبار قرين آخر له وهذا ما يستفيد منه بعض المسخرين في جلب الاخبار ...
الوسواس الخناس
وهو صاحب الالقاء الخفي في النفس ... والوسواس الخناس من ادهى واخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى .. يدب في نفس الانسان في خفاء بوسوسة الوعيد والتمني والتشكيك وتزيين المعصية وحب المال وإثارة الشهوات وينسي ذكر الله .. ويثقل الجسد على العبادة وسمي بالخناس لانه يخنس من الوسواس اذا ذكر الله ...
عمار المكان
اعلم وفقني الله واياكم للخير ودفع الشر .. ان عمار المكان هم الجن الساكنون في المكان والمستوطنون عليه ..وفي الحديث ان عدد الجن عشرة اضعاف عدد الانس ابتداءً من ابينا آدم الى يومنا هذا وذلك لطول اعمارهم وقلة من يموت منهم ... فما تجد بقعة في الارض الا وعامر يسكنها وتختلف العمار باحجامها واديانها وقوتها ومنافعها ومضارها .. باختلاف المكان الساكنة فيه ....
فالعفاريت وكبار الجن يسكنون الاماكن الخربة الغير مسكونة بالانس وذلك لكي لا يحد من تصرفاتها احد ومتى زاحمها انسان او جن دخيل عليهم حاربته بكل ما تملك من قدرة في التصرف وان لم تستطع اخراجه تركت المكان وذهبت الى غيره ...