تصطف مجموعة من الفتيات وهن على أهبة الاستعداد لمواجهة.
رجل يتقدم منهن بخطوات قتالية، وبقفزات سريعة يطبقن تعليمات مدربهن، فيطرحن المهاجم أرضاً،
بالاعتماد على تقنيات من رياضة الأيكيدو اليابانية القتالية.
ولا تدور هذا الأحداث في أحد أفلام الحركة الهوليوودية، بل في حي هيليوبوليس بالعاصمة
المصرية القاهرة، حيث تتدرب فتيات للانضمام إلى شركة أمنية تقدم خدمات "الحارسات الشخصيات"
للنجوم، في أحدث صيحة من صيحات المهن المصرية.
وتقول دولت سامي، 21 عاماً، وهي إحدى المتدربات ضمن البرنامج الذي أطلقته شركة "فالكون"،
التي تقدم خدمات الحماية في مصر ودول أخرى، ضمن ما تصفه بـ"جيش الحارسات الشخصيات
المتعاظم"، إن دخولها هذا الميدان لم يكن بالأمر السهل في المجتمع المصري المحافظ.
وتشرح قائلة : "لقد عارض والدي في البداية، لكنه عاد ووافق بعدما جاء إلى هنا
ورأى ما أقوم به."
وإلى جانب التدريبات القتالية ورفع الأثقال، تقوم شركة "فالكون" بتوفير حصص تدريبية نظرية
للفتيات، حول أساليب التعامل مع الزبائن والبقاء على أهبة الاستعداد أثناء أداء الواجب.
ويؤكد شريف خالد، مدير "فالكون"، إن مدربي الشركة أعدوا خلال الفترة الماضية 300 حارسة
شخصية لتلبية الطلبات المتزايدة على خدماتهن، خاصة وأن النساء في المجتمعات العربية لا يحببن
التعرض للتفتيش من قبل الرجال.
ويضيف خالد إنه يحاول التركيز في التدريب على "عقل الحارسة وليس عضلاتها"، مشدداً
على أن حارسات الشركة لا يحملن أسلحة، ولكنهن قادرات على شل حركة المهاجمين إن فشلت
الطرق الدبلوماسية.
وتشمل قائمة زبائن شركة فالكون نجمات سينما وزواراً أجانب.
ويشير البعض إلى أن تدرب النساء في مصر على فنون الدفاع عن النفس قد يفيدهن بمواجهة
التحرشات الجنسية، حيث يشير إحصاء أعده المركز المصري لحقوق المرأة إلى أن 83 في المائة
من المصريات تعرضن للتحرش في البلاد، بينما بلغت النسبة 98 في المائة لدى السائحات الأجنبيات.
يذكر أن ظاهرة "الحارسات الشخصيات" في مصر ليست الأولى من نوعها على مستوى
الشرق الأوسط، إذ من المعروف أن الزعيم الليبي، معمر القذافي، يحيط نفسه بمجموعة من
الحارسات المدججات بالسلاح، اللواتي يرافقونه في كل تنقلاته
مصريات محجبات يقتحمن مهنة "البودى جارد" .. و الزبائن خليجيات أو فنانات
فى إحدى صالات التمارين الرياضية تتدرب «دولت» وزميلاتها المحجبات على ممارسة رياضة الـ«إيكيدو»
، وهن من أوائل المصريات اللواتى يمارسن مهنة الحارسات الشخصيات، وتعمل مجموعة منهن لحساب شركة
«فالكون» للخدمات الأمنية بهدف حماية «زبونات» ينحدرن من دول الخليج الغنية فضلاً
عن حماية ممثلات ومغنيات مصريات أو عربيات.
يقول شريف خالد، مدير «فالكون»: «تمكنت المرأة فى مصر من دخول مجالات عدة، مؤكداً إمكان نجاح النساء
فى حال منحهن الفرصة، غير أن الحاجة إلى إنشاء قسم خاص بالحارسات الشخصيات نبعت من واقع المجتمع
المصرى الذى لايزال تقليدياً، وإن ووجهت الفكرة فى البداية ببعض التشكيك».
تقول دولت الأمين «٢٠ عاماً» وهى تنصت إلى أستاذ «إيكيدو» يلقنها الحركات الدفاعية فى أحد نوادى الرياضة فى مصر الجديدة:
«تروقنى فكرة أن أحمى شخصيات بارزة وأن أتمكن من الدفاع عن نفسى فى أى مكان وفى مواجهة أى خطر».
وتقول أمانى محمود «٢١ عاماً»: «إنها فكرة جديدة» وتقر بأنها اضطرت فى البداية إلى مواجهة رفض والدها لقرارها.
وتساءلت: «لماذا يحظى جميع الرجال بكل الفرص؟ أردت خوض هذا المجال بغية أن أبرهن على أننى قادرة على ذلك،
وأدركت بعد ذاك أنى أحب هذه المهنة فعلاً».
رجل يتقدم منهن بخطوات قتالية، وبقفزات سريعة يطبقن تعليمات مدربهن، فيطرحن المهاجم أرضاً،
بالاعتماد على تقنيات من رياضة الأيكيدو اليابانية القتالية.
ولا تدور هذا الأحداث في أحد أفلام الحركة الهوليوودية، بل في حي هيليوبوليس بالعاصمة
المصرية القاهرة، حيث تتدرب فتيات للانضمام إلى شركة أمنية تقدم خدمات "الحارسات الشخصيات"
للنجوم، في أحدث صيحة من صيحات المهن المصرية.
وتقول دولت سامي، 21 عاماً، وهي إحدى المتدربات ضمن البرنامج الذي أطلقته شركة "فالكون"،
التي تقدم خدمات الحماية في مصر ودول أخرى، ضمن ما تصفه بـ"جيش الحارسات الشخصيات
المتعاظم"، إن دخولها هذا الميدان لم يكن بالأمر السهل في المجتمع المصري المحافظ.
وتشرح قائلة : "لقد عارض والدي في البداية، لكنه عاد ووافق بعدما جاء إلى هنا
ورأى ما أقوم به."
وإلى جانب التدريبات القتالية ورفع الأثقال، تقوم شركة "فالكون" بتوفير حصص تدريبية نظرية
للفتيات، حول أساليب التعامل مع الزبائن والبقاء على أهبة الاستعداد أثناء أداء الواجب.
ويؤكد شريف خالد، مدير "فالكون"، إن مدربي الشركة أعدوا خلال الفترة الماضية 300 حارسة
شخصية لتلبية الطلبات المتزايدة على خدماتهن، خاصة وأن النساء في المجتمعات العربية لا يحببن
التعرض للتفتيش من قبل الرجال.
ويضيف خالد إنه يحاول التركيز في التدريب على "عقل الحارسة وليس عضلاتها"، مشدداً
على أن حارسات الشركة لا يحملن أسلحة، ولكنهن قادرات على شل حركة المهاجمين إن فشلت
الطرق الدبلوماسية.
وتشمل قائمة زبائن شركة فالكون نجمات سينما وزواراً أجانب.
ويشير البعض إلى أن تدرب النساء في مصر على فنون الدفاع عن النفس قد يفيدهن بمواجهة
التحرشات الجنسية، حيث يشير إحصاء أعده المركز المصري لحقوق المرأة إلى أن 83 في المائة
من المصريات تعرضن للتحرش في البلاد، بينما بلغت النسبة 98 في المائة لدى السائحات الأجنبيات.
يذكر أن ظاهرة "الحارسات الشخصيات" في مصر ليست الأولى من نوعها على مستوى
الشرق الأوسط، إذ من المعروف أن الزعيم الليبي، معمر القذافي، يحيط نفسه بمجموعة من
الحارسات المدججات بالسلاح، اللواتي يرافقونه في كل تنقلاته
مصريات محجبات يقتحمن مهنة "البودى جارد" .. و الزبائن خليجيات أو فنانات
فى إحدى صالات التمارين الرياضية تتدرب «دولت» وزميلاتها المحجبات على ممارسة رياضة الـ«إيكيدو»
، وهن من أوائل المصريات اللواتى يمارسن مهنة الحارسات الشخصيات، وتعمل مجموعة منهن لحساب شركة
«فالكون» للخدمات الأمنية بهدف حماية «زبونات» ينحدرن من دول الخليج الغنية فضلاً
عن حماية ممثلات ومغنيات مصريات أو عربيات.
يقول شريف خالد، مدير «فالكون»: «تمكنت المرأة فى مصر من دخول مجالات عدة، مؤكداً إمكان نجاح النساء
فى حال منحهن الفرصة، غير أن الحاجة إلى إنشاء قسم خاص بالحارسات الشخصيات نبعت من واقع المجتمع
المصرى الذى لايزال تقليدياً، وإن ووجهت الفكرة فى البداية ببعض التشكيك».
تقول دولت الأمين «٢٠ عاماً» وهى تنصت إلى أستاذ «إيكيدو» يلقنها الحركات الدفاعية فى أحد نوادى الرياضة فى مصر الجديدة:
«تروقنى فكرة أن أحمى شخصيات بارزة وأن أتمكن من الدفاع عن نفسى فى أى مكان وفى مواجهة أى خطر».
وتقول أمانى محمود «٢١ عاماً»: «إنها فكرة جديدة» وتقر بأنها اضطرت فى البداية إلى مواجهة رفض والدها لقرارها.
وتساءلت: «لماذا يحظى جميع الرجال بكل الفرص؟ أردت خوض هذا المجال بغية أن أبرهن على أننى قادرة على ذلك،
وأدركت بعد ذاك أنى أحب هذه المهنة فعلاً».