الجزء الاول
مشردة تضل الطريق وبالأحجار تتعثر
ليس لها في الدنيا صديق
حتى الكلاب منها تفر وتـنـفـر
مسكينة تحاول أن تشق الطريق
من بين حشود منها تضحك وتسخر
وأطفال يرموها بالحجارة
و هي تسقط تارة
وتارة تبكي وتتفوه بكلام ركيك مكسر
جلست على رصيف قذر و السماء تمطر
تقوقعت على نفسها تحميها
من المطر وبرد العظام يكسر
أخرجت حبات عنب
من جيب معطفها الأحمر
وبدأت في التهام حبه واحدة
قبل أن يرعبها صوت رعد شق السكون
وأرعب قلبها أكثر وأكثر
لتسقط حبات العنب على الأرض
لتجرفها مياه المطر
مسكينة هذه المشردة ماذا ستأكل؟
والليل على وشك أن يحل
والظلام شيئا فشيئا بدأ يـنـتـشر
وقفت على قدميها
وبدأت تخطوا نحو المجهول
والجوع يهتك صمودها
والمطر لا يكف ينهمر
وهناك في أقصى الشمال
حيث قصر يضج بالأزهار
والأنوار وجمالا يخطف الأبصار
أخذتها قدميها حيث الأقدار شاءت لها
لتجد نفسها عن بوابه القصر
وكل أمالها أن تفتح لها
فهي جائعة وتريد أن تسد جوعها
بكسرة خبز أو فتات يلقى لها
لكن الحراس منعوها
ودفعها احدهم بقوة لتسقط على الأرض
تبكي حالها
فسألت احد الحراس :-
اسمع موسيقى واشم روائح ذكية !
يا ترى أين أنا؟ وما سبب هذه الموسيقى هنا؟
أجابها حارس بقسوة بالغة :-
أيتها التعيسة اذهبي من هنا
فاليوم سيدي الملك يقيم حفلة راقصة
وإياك أن أراك هنا
أجابته :-
أتقصد الملك الذي أحبني أنا ؟
ضحكوا الحراس وقهقهوا وقالوا :-
أي جراءة تملكين لتقولي عن سيدنا هذا الكلام
أم أنها الأحلام والمنى
والجنون عصف بعقلك فجعل الحلم ممكنا ؟
أجابت :-
اذهب وقل لسيدك الملك سرابيل هنا
أرجوك أيها الحارس اخبره فقط بأني هنا
وسترى كيف سيأتي إلي يضمني
ويقبل شفاهي التي كانت له موطنا
أجابها الحارس :-
يبدو أنك مجنونة
اغربي عن وجهي قبل أن أزج بك في السجن
هل هذا كلام تقولينه ؟؟؟
أدخلت يديها لجيب معطفها الأحمر
وأخرجت قلادة زرقاء وناولتها
للحارس قائلة:-
اذهب لسيدك واره هذه القلادة
وأنا سأنتظر هنا جوابه
جلست و الموت يحوم حولها
دعونا منها الأن
ولنرى ماذا حدث بعدها
مشردة تضل الطريق وبالأحجار تتعثر
ليس لها في الدنيا صديق
حتى الكلاب منها تفر وتـنـفـر
مسكينة تحاول أن تشق الطريق
من بين حشود منها تضحك وتسخر
وأطفال يرموها بالحجارة
و هي تسقط تارة
وتارة تبكي وتتفوه بكلام ركيك مكسر
جلست على رصيف قذر و السماء تمطر
تقوقعت على نفسها تحميها
من المطر وبرد العظام يكسر
أخرجت حبات عنب
من جيب معطفها الأحمر
وبدأت في التهام حبه واحدة
قبل أن يرعبها صوت رعد شق السكون
وأرعب قلبها أكثر وأكثر
لتسقط حبات العنب على الأرض
لتجرفها مياه المطر
مسكينة هذه المشردة ماذا ستأكل؟
والليل على وشك أن يحل
والظلام شيئا فشيئا بدأ يـنـتـشر
وقفت على قدميها
وبدأت تخطوا نحو المجهول
والجوع يهتك صمودها
والمطر لا يكف ينهمر
وهناك في أقصى الشمال
حيث قصر يضج بالأزهار
والأنوار وجمالا يخطف الأبصار
أخذتها قدميها حيث الأقدار شاءت لها
لتجد نفسها عن بوابه القصر
وكل أمالها أن تفتح لها
فهي جائعة وتريد أن تسد جوعها
بكسرة خبز أو فتات يلقى لها
لكن الحراس منعوها
ودفعها احدهم بقوة لتسقط على الأرض
تبكي حالها
فسألت احد الحراس :-
اسمع موسيقى واشم روائح ذكية !
يا ترى أين أنا؟ وما سبب هذه الموسيقى هنا؟
أجابها حارس بقسوة بالغة :-
أيتها التعيسة اذهبي من هنا
فاليوم سيدي الملك يقيم حفلة راقصة
وإياك أن أراك هنا
أجابته :-
أتقصد الملك الذي أحبني أنا ؟
ضحكوا الحراس وقهقهوا وقالوا :-
أي جراءة تملكين لتقولي عن سيدنا هذا الكلام
أم أنها الأحلام والمنى
والجنون عصف بعقلك فجعل الحلم ممكنا ؟
أجابت :-
اذهب وقل لسيدك الملك سرابيل هنا
أرجوك أيها الحارس اخبره فقط بأني هنا
وسترى كيف سيأتي إلي يضمني
ويقبل شفاهي التي كانت له موطنا
أجابها الحارس :-
يبدو أنك مجنونة
اغربي عن وجهي قبل أن أزج بك في السجن
هل هذا كلام تقولينه ؟؟؟
أدخلت يديها لجيب معطفها الأحمر
وأخرجت قلادة زرقاء وناولتها
للحارس قائلة:-
اذهب لسيدك واره هذه القلادة
وأنا سأنتظر هنا جوابه
جلست و الموت يحوم حولها
دعونا منها الأن
ولنرى ماذا حدث بعدها