الأحلام عالم غريب كل شئ فيه ممكن ،ولكن قد يتحول الحلم إلى كابوس لا يستطيع الانسان تحمله ، وعن هذا العالم الغريب أشارت أستاذة علم النفس الفرنسية د. كاترين سولانو في كتابها "الأحلام مرآة النفس" إلى أن الأحلام في نظر العلماء بمثابة الصمام الذي يسمح للانفعالات الداخلية المكبوتة أثناء النهار بالتعبير عن نفسها سواء كانت هذه الانفعالات إيجابية مثل الأمل والرغبة أو سلبية مثل الغضب والقلق والحزن.
وأكدت خلال كتابها أن المخ هو خير رفيق للإنسان الذي يحاول أن يخلصه من هذه الانفعالات المكبوتة والتي يمكن أن تضره في شكل أحلام تراوده أثناء الليل لكي يكون أكثر إحساساً بالراحة والسعادة في اليوم التالي ، وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن الأحلام يمكن بالفعل أن تساعد الإنسان وذلك عن طريق النقاط التالية :
* الأحلام تبتكر حلولاً أو تقترح وسائل غير متوقعة لحل المشاكل ففي أثناء الحلم يعمل اللاشعور على تحقيق رغباتنا وميولنا الحماسية والتغلب على مخاوفنا ، فإذا كانت هناك سيدة حامل تشعر بالخوف لاقتراب موعد ولادلتها وخوفها من أن تكون ولادة متعثرة بأنها ترى في الحلم أن ولادتها تتم بسهولة ليثبت لها الحلم أن الولادة يمكن أن تكون بسيطة في الواقع أيضاً .
* الأحلام تعوض الإحساس بعدم الرضا الذي قد يساور البعض في الحياة الحقيقية ، فيمكن للإنسان في الحلم أن يشاهد نفسه يطير مثل الطائرة أو يسبح في الماء مثل عروس البحر أو يسكن في قصر جميل علي شاطيء البحر أو أن يسافر كل يوم إلى بلد ، بالرغم من أنه لم يسافر أبداً في حياته فيشعر بعدها بأنه يعيش في نعيم ويكون الحلم هذا متنفساً يسمح له بالحفاظ في مخيلته على طموحات الشباب حتى لو كانت حياته اليومية تسير أسيرة لقيود كثيرة.
* تساعد الأحلام أيضاً على تخزين الذكريات والانفعالات وكل أحاسيس الجسم فالأم مثلاً تظل محتفظة دائماً في ذاكرتها بإحساس الجنين الذي يتحرك في بطنها وبتقلصات الرحم أثناء الطلق كل ذلك بفضل الأحلام.
* الأحلام تخلصنا من ضغوطات الحياة علينا وتحل مشاكلنا أثناء النوم حتى نستيقظ في اليوم التالي مرتاحين نفسياً لأن الأحلام فرجت علينا الكروب والمشاكل.
وأكدت خلال كتابها أن المخ هو خير رفيق للإنسان الذي يحاول أن يخلصه من هذه الانفعالات المكبوتة والتي يمكن أن تضره في شكل أحلام تراوده أثناء الليل لكي يكون أكثر إحساساً بالراحة والسعادة في اليوم التالي ، وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن الأحلام يمكن بالفعل أن تساعد الإنسان وذلك عن طريق النقاط التالية :
* الأحلام تبتكر حلولاً أو تقترح وسائل غير متوقعة لحل المشاكل ففي أثناء الحلم يعمل اللاشعور على تحقيق رغباتنا وميولنا الحماسية والتغلب على مخاوفنا ، فإذا كانت هناك سيدة حامل تشعر بالخوف لاقتراب موعد ولادلتها وخوفها من أن تكون ولادة متعثرة بأنها ترى في الحلم أن ولادتها تتم بسهولة ليثبت لها الحلم أن الولادة يمكن أن تكون بسيطة في الواقع أيضاً .
* الأحلام تعوض الإحساس بعدم الرضا الذي قد يساور البعض في الحياة الحقيقية ، فيمكن للإنسان في الحلم أن يشاهد نفسه يطير مثل الطائرة أو يسبح في الماء مثل عروس البحر أو يسكن في قصر جميل علي شاطيء البحر أو أن يسافر كل يوم إلى بلد ، بالرغم من أنه لم يسافر أبداً في حياته فيشعر بعدها بأنه يعيش في نعيم ويكون الحلم هذا متنفساً يسمح له بالحفاظ في مخيلته على طموحات الشباب حتى لو كانت حياته اليومية تسير أسيرة لقيود كثيرة.
* تساعد الأحلام أيضاً على تخزين الذكريات والانفعالات وكل أحاسيس الجسم فالأم مثلاً تظل محتفظة دائماً في ذاكرتها بإحساس الجنين الذي يتحرك في بطنها وبتقلصات الرحم أثناء الطلق كل ذلك بفضل الأحلام.
* الأحلام تخلصنا من ضغوطات الحياة علينا وتحل مشاكلنا أثناء النوم حتى نستيقظ في اليوم التالي مرتاحين نفسياً لأن الأحلام فرجت علينا الكروب والمشاكل.