يسعى الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك لتحقيق انطلاقة قوية عندما يحل ضيفا على فريق إنبى فى التاسعة والنصف من مساء اليوم ــ الجمعة ــ بملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر فى الأسبوع الأول من مسابقة الدورى العام.
ويخوض أصحاب الزى الأبيض المباراة بالقوة الضاربة للفريق ويأتى فى المقدمة مثلث الهجوم المرعب أحمد حسام «ميدو» وعمرو زكى ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» .
ودخل الزمالك معسكرا مغلقا اعتبارا من أمس فى أحد فنادق مدينة نصر قبل أن يجرى تدريبه الأساسى فى الثامنة مساء بالملعب الفرعى لاستاد القاهرة، واستقر السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للفريق على التشكيلة الأساسية التى لن تخرج عن: عبدالواحد السيد فى حراسة المرمى، وفى الدفاع هانى سعيد ومحمود فتح الله وعمرو عادل، وفى الوسط صبرى رحيل وحازم إمام وأحمد الميرغنى وأحمد عبدالرءوف، وفى الهجوم الثلاثى شيكابالا وعمرو زكى وميدو.
وسادت حالة من القلق أمس داخل النادى نتيجة تأخر وصول البطاقة الدولية للمهاجم أحمد حسام «ميدو» وفتح المسئولون فى مجلس الإدارة خطا ساخنا للاتصال بمسئولى نادى ميدلسبره الإنجليزى لاستعجال إرسال البطاقة الدولية للاعب ومن المفترض أن تكون وصلت أمس ليتم بعد ذلك قيد اللاعب فى اتحاد الكرة المصرى.
وسيخوض الزمالك المباراة بخطة هجومية من البداية مستفيدا من ترسانة اللاعبين الأكفاء الذين يضمهم الفريق فى جميع المراكز وهو أمر يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة حيث يواجه المدير الفنى مأزقا يتمثل فى وجود أكثر من لاعب متميز فى جميع المراكز.
وستكون نتيجة مباراة اليوم مؤثرة فى تحديد مدى جدية أصحاب الزى الأبيض فى المنافسة على البطولة الغائبة منذ خمس سنوات، ويسعى كل لاعب لا سيما من الجدد لتقديم أنفسهم بالشكل الأمثل أمام أنصار الفريق.
وينتظر أن يمتلئ ملعب عثمان أحمد عثمان عن آخره بالجماهير البيضاء التى ستحتشد لمشاهدة الفريق فى ثوبه الجديد، ومشاهدة كيف سيكون التعاون بين الثنائى المثير للجدل «ميدو ــ زكى»، وأعلنت روابط المشجعين عن حشد قواها لحضور المباراة.
على الجانب الآخر يدخل إنبى المباراة وهو يمر بأسوأ فتراته الفنية بعدما منى بهزيمتين متتاليتين بالكونفيدرالية خاصة هزيمته الأخيرة أمام وفاق سطيف الجزائرى التى أقيمت على استاد بتروسبورت، مما أدى إلى تضاؤل آمال الفريق فى البطولة الأفريقية نتيجة احتلاله المركز الأخير فى مجموعته وشهد الفريق البترولى تغيرا فى الجهاز الفنى المعاون لأنور سلامة بتولى ضياء السيد ومؤمن سليمان منصبى المدرب العام والمدرب المساعد خلفا لأدهم السلحدار وطارق عبدالله، وضم الفريق ثلاثة لاعبين فقط ويعد أقل فرق الدورى تدعيما للصفوف، فى حين استغنى عن عدد كبير من اللاعبين خلال الفترة الماضية. وطالب أنور سلامة المدير الفنى لاعبيه بضرورة الخروج من الحالة النفسية السيئة والفوز على الزمالك خاصة أن المباراة تعد البروفة الأخيرة قبل مبارياته بالكونفيدرالية أمام فيتا كلوب الكونغولى كما حرصت إدارة النادى على الاجتماع بجميع اللاعبين لحثهم على الفوز على الزمالك واحترام قرارات الحكام خاصة أن مباراة الفريقين فى الموسم الماضى شهدت هزيمتين للفريق البترولى أمام الزمالك نتيجة طرد لاعب فى كل مباراة وهما أحمد رءوف فى مباراة الدور الأول وخسرها إنبى 1/4 وفى مباراة الدور الثانى شهدت طرد أيمن سعيد مما أدى إلى خسارة الفريق 0/1. وتشهد المباراة عدة غيابات مثل عادل مصطفى ومصطفى جلال وإسلام عوض للإصابة وأحمد رءوف للإيقاف، فى حين يعود عمرو فهيم لقيادة الدفاع ويعول أنور سلامة على الإيفوارى زيكا جورى ومصطفى جعفر فى هجوم الفريق، ومن جانبه أكد ضياء السيد أن الفوز على الزمالك ضرورى لرفع الروح المعنوية لدى لاعبيه مؤكدا أن أى نتيجة غير الفوز قد تؤدى إلى إحباط لاعبيه قبل المباراة الصعبة بالكونفيدرالية، مشيرا إلى أن لاعبيه قد عقدوا العزم على الفوز فى محاولة جادة للمنافسة على المسابقة الموسم الحالى.