أعلن هاني أبو ريدة يوم الاثنين تقديم استقالته من عضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال أبو ريدة في حيثيات مقتضبة لاستقالته إن ظروفه الخاصة "والأجواء العامة لم تعد مواتية خاصة مع الثقة الكبيرة التي أولتها له الجمعية العمومية للاتحاد المصري".
وعلى الرغم من أن أبو ريدة يحتل أحد مقاعد العضوية، فإنه يقوم بدور نائب الرئيس والرجل الأول في حال غياب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري.
وعلم أن الأسباب الحقيقية وراء استقالة أبو ريدة تعود إلى غضبه من تصريحات أطلقها زاهر في حقه مؤخرا، إضافة إلى عدم ارتياحه للمشاحنات الدائرة بصفة مستمرة في الجبلاية.
ولم يتقدم أبو ريدة باستقالته إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري، ولكنه رفعها مباشرة إلى حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.
ويحتل أبو ريدة أيضا مقعدا في عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فيما تشترط اللوائح أن يكون عضو اللجنة التنفيذية في مجلس إدارة اتحاد الكرة المحلي لبلده.
ويشغل أبو ريدة منصب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب في مصر الشهر المقبل.
تعليق يونس
ومن جانبه علق أيمن يونس عضو اتحاد الكرة على استقالة أبو ريدة بكونها ليست في الوقت المناسب بحسب تصريحاته لقناة "الحياة" الفضائية.
وقال يونس إنه غير سعيد مثل أبو ريدة بأشياء تحدث داخل مجلس الإدارة وافتقاد المجموعة إلى العمل الجماعي.
وأوضح عضو مجلس الإدارة إنه غير سعيد بوجوده في اتحاد الكرة لكنه لا يفكر في الاستقالة بسبب موقف منتخب مصر في تصفيات كأس العالم والذي يتطلب تكاتف الجميع وتنحية الخلافات جانبا.
وأضاف "كنت أتمنى أن يجلس أبو ريدة إلى طاولة اجتماعات اتحاد الكرة ويتحدث معنا .. لقد حاولت الاتصال به بعد سماعي بنبأ استقالته لكن هاتفه مغلق".
