تتابع أجهزة الأمن في جزيرة سردينيا الإيطالية التحقيقات الرامية إلى تحديد هوية اللصوص الذين تمكنوا ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضيين من سرقة ما مجموعه أحد عشر مليون يورو، حوالي 16 مليون دولار، من أميرة سعودية تقيم في أحد أفخم فنادق الجزيرة.
فقد عقد صباح الاثنين اجتماع في المقر العام لسلاح كارابينييري بمدينة بورتو تشيرفو (مكان الواقعة) وشارك فيه المسؤولون عن التحقيقات وعن الأمن الإقليمي، حيث انتقلوا لاحقاً إلى موقع فندق "كولونا بيفيرو" الذي شهد واقعة السرقة سعياً إلى بلورة فكرة أكثر دقة ولو أن المصادر الأمنية ترجح تورط عصابة يحمل أعضاؤها الجنسية الرومانية وينحدرون من أصول غجرية.
وأوردت ذات المصادر أن المحققين يميلون من خلال مراحل عملية السرقة إلى الشك بأن من قام بسرقة الأميرة السعودية، وهي ابنة ولي العهد السعودي على حد زعم تقارير صحفية، ليلة الرابع إلى الخامس من الشهر الجاري، عصابة محترفة نفذت عمليات مشابهة في الماضي ولو بأضرار أقل فداحة، بحسب ما نقلت وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.
من جانبها أعلنت قيادة كارابينييري في محافظة ساساري، التي يوجد فيها فندق كولونا بيفيرو، وهي أكثر نقاط الجذب السياحي في سردينيا، أن مستوى الرقابة الأمنية قد تم رفعه كما عززت المنطقة بعناصر جديدة للحيلولة دون وقوع
وكانت الصحف الإيطالية قد ذكرت الأحد أن أميرة سعودية ورجل أعمال مغربياً ثرياً تعرضا للسرقة في الأيام الأخيرة في فندقين مختلفين في سردينيا، وقد سلب اللصوص حلي وأموالا تملكها الأميرة بقيمة 11 مليون يورو.
وكتبت صحيفة لاستامبا، التي تملكها مجموعة "فيات"، تقول "استخدم اللصوص مفتاحاً عمومياً. وفي غضون عشر دقائق عند موعد العشاء ومن دون ضجة تذكر تمكنوا من فك الخزنة وأخذها من الجناح الذي كانت تنزل فيه ابنة ولي العهد السعودي. وكانت ضربة معلم مع 11 مليون يورو."
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن "لاستامبا" الإيطالية أن الخزنة كانت مثبتة إلى الجدار بواسطة مادة السليكون فقط.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليسارية أن عملية السطو هذه تحولت إلى "حادث دبلوماسي."
وأضافت أن "المستشار العسكري للسفارة السعودية انتقل إلى سردينيا وتقوم أجهزة الاستخبارات الإيطالية وخارجية البلدين بمتابعة القضية."
أما رجل الأعمال المغربي فقد تعرض للسرقة في فندق كبير آخر في منطقة كوستا سميرالدا الأفخم في سردينيا، التي يملك رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني منزلاً فيها.
واعتمدت التقنية ذاتها فانتزعت الخزنة من الحائط وفي داخلها ما قيمته 150 ألف يورو من الحلي والأموال، وفقاً للقبس الكويتية.
فقد عقد صباح الاثنين اجتماع في المقر العام لسلاح كارابينييري بمدينة بورتو تشيرفو (مكان الواقعة) وشارك فيه المسؤولون عن التحقيقات وعن الأمن الإقليمي، حيث انتقلوا لاحقاً إلى موقع فندق "كولونا بيفيرو" الذي شهد واقعة السرقة سعياً إلى بلورة فكرة أكثر دقة ولو أن المصادر الأمنية ترجح تورط عصابة يحمل أعضاؤها الجنسية الرومانية وينحدرون من أصول غجرية.
وأوردت ذات المصادر أن المحققين يميلون من خلال مراحل عملية السرقة إلى الشك بأن من قام بسرقة الأميرة السعودية، وهي ابنة ولي العهد السعودي على حد زعم تقارير صحفية، ليلة الرابع إلى الخامس من الشهر الجاري، عصابة محترفة نفذت عمليات مشابهة في الماضي ولو بأضرار أقل فداحة، بحسب ما نقلت وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء.
من جانبها أعلنت قيادة كارابينييري في محافظة ساساري، التي يوجد فيها فندق كولونا بيفيرو، وهي أكثر نقاط الجذب السياحي في سردينيا، أن مستوى الرقابة الأمنية قد تم رفعه كما عززت المنطقة بعناصر جديدة للحيلولة دون وقوع
وكانت الصحف الإيطالية قد ذكرت الأحد أن أميرة سعودية ورجل أعمال مغربياً ثرياً تعرضا للسرقة في الأيام الأخيرة في فندقين مختلفين في سردينيا، وقد سلب اللصوص حلي وأموالا تملكها الأميرة بقيمة 11 مليون يورو.
وكتبت صحيفة لاستامبا، التي تملكها مجموعة "فيات"، تقول "استخدم اللصوص مفتاحاً عمومياً. وفي غضون عشر دقائق عند موعد العشاء ومن دون ضجة تذكر تمكنوا من فك الخزنة وأخذها من الجناح الذي كانت تنزل فيه ابنة ولي العهد السعودي. وكانت ضربة معلم مع 11 مليون يورو."
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن "لاستامبا" الإيطالية أن الخزنة كانت مثبتة إلى الجدار بواسطة مادة السليكون فقط.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليسارية أن عملية السطو هذه تحولت إلى "حادث دبلوماسي."
وأضافت أن "المستشار العسكري للسفارة السعودية انتقل إلى سردينيا وتقوم أجهزة الاستخبارات الإيطالية وخارجية البلدين بمتابعة القضية."
أما رجل الأعمال المغربي فقد تعرض للسرقة في فندق كبير آخر في منطقة كوستا سميرالدا الأفخم في سردينيا، التي يملك رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني منزلاً فيها.
واعتمدت التقنية ذاتها فانتزعت الخزنة من الحائط وفي داخلها ما قيمته 150 ألف يورو من الحلي والأموال، وفقاً للقبس الكويتية.