والله انها لقصيده تبكي منها الرجال وتموت حسره
هذه قصيدة كتبتها فتاة فلسطينية إسمها شيماء إغتصبت من قبل يهودي نجس ...وحملت منه
ثائر في المهد يبكي
طرفه نحو السّماء
يرسل الأنبار شجرا
وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا
يملؤ الأرض ثغاء
من رأى طفلا رضيعا
يستحفّ الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي
ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي
كيف هذا الطّفل جاء
كيف حلّ الظّلم يوما
فاستبدّ الأشقياء
وإستباحوا كل عرض
بعد إغراق الدّماء
لم يراعوا الله فينا
لم يطيعوا الأنبياء
ثمّ يأتيني سؤالا
فيه شيء من غباء
كنت يا شيماء بكرا
فكيف هذا الطّفل جاء
لم يقيموا حفل عرس
أو زفافا بل بغاء
أثخنوا فينا جراحا
إستحلّوا أبرياء
رمّلوا فينا نساءا
فاكتفينا بالدّعاء
يتّموا الأطفال فينا
دونما أدنى حياء
علم الإرسال نحوي
نظرة فيها إزدراء
لم يكن يعرف حقّا
كيف هذا الطّفل جاء
لعنة الله عليهم
كلّما لاح الضّياء
هل سيأتي بعد هذا
قائلا كيف جاء
أمّتي لله أشكو
لم يعد فيكم رجاء
إنّما أشكو أناسا
بعدهم بعد السّماء
إن يكن فالنّصر آت
فالذي أشكو خواء
ربّما الآن عرفتم
كيف هذا الطّفل جاء
كيف هذا الطّفل جاء ؟
لم أجد والله ردا في زماننا هذا سوى ماكتبه د محمد عباس يقول فيه :
خجلت.. حتى طغى الخزي و الخجل على الرعب والفزع والخوف والجزع..
خجلت وقلت لنفسي:
حتى لو غفر لي الله يوم القيامة فلن ينقطع خجلي بل لعله يزيد.. ولعلي قبلها وحينها وبعدها أصرخ واسوأتاه ..
وا سوأتاه و إن غفرت..ياربي .
خجلت.. أغرقني الخزي وشلني الخجل حتى عجزت عن الكتابة، لأنني كلما حاولت الكتابة تمزق قلبي، وانجرح، وكان الجرح طويلا وكان الطول طويلا: كطول المسافة بين الفلوجة ووادي النطرون، وكان الجرح عميقا وكان العمق عميقا ، عمق المسافة ما بين الأزهر وما بين الكعبة، وكان الجرح عريضا وكان العرض عريضا عرض الهوة التي صنعها – عليهم اللعنة – ملوك ورؤساء أمروا شيوخا وفقهاء بعدم القنوت على الأعداء فاستجابوا، كان الجرح طويلا وعميقا وعريضا وكان التناقض مبينا ثم كان التطابق مهينا بين الشيخ والحاخام والقسيس، فرأينا رجل دين يتذرع بالكذب- مستقويا بأعداء الأمة - ويبتز، وعالم دين يفتي – وقد ارتد - بالردة ولا يهتز، و أمة ذاهلة ران عليها الصمت فلا أدري أماتت حية أم تعيش ميتة.
نزفت كرامتي و إحساسي وشرفي، ورحت ألعن هذه الأجهزة ابتداء من أصغر جندي ووصولا إلى إبليس ومرورا بالخفير والوزير والرئيس و ....
نزفت.. نزفت .. نزفت.. نزفت..
حسبنا الله ..حسبنا الله ..حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه قصيدة كتبتها فتاة فلسطينية إسمها شيماء إغتصبت من قبل يهودي نجس ...وحملت منه
ثائر في المهد يبكي
طرفه نحو السّماء
يرسل الأنبار شجرا
وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا
يملؤ الأرض ثغاء
من رأى طفلا رضيعا
يستحفّ الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي
ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي
كيف هذا الطّفل جاء
كيف حلّ الظّلم يوما
فاستبدّ الأشقياء
وإستباحوا كل عرض
بعد إغراق الدّماء
لم يراعوا الله فينا
لم يطيعوا الأنبياء
ثمّ يأتيني سؤالا
فيه شيء من غباء
كنت يا شيماء بكرا
فكيف هذا الطّفل جاء
لم يقيموا حفل عرس
أو زفافا بل بغاء
أثخنوا فينا جراحا
إستحلّوا أبرياء
رمّلوا فينا نساءا
فاكتفينا بالدّعاء
يتّموا الأطفال فينا
دونما أدنى حياء
علم الإرسال نحوي
نظرة فيها إزدراء
لم يكن يعرف حقّا
كيف هذا الطّفل جاء
لعنة الله عليهم
كلّما لاح الضّياء
هل سيأتي بعد هذا
قائلا كيف جاء
أمّتي لله أشكو
لم يعد فيكم رجاء
إنّما أشكو أناسا
بعدهم بعد السّماء
إن يكن فالنّصر آت
فالذي أشكو خواء
ربّما الآن عرفتم
كيف هذا الطّفل جاء
كيف هذا الطّفل جاء ؟
لم أجد والله ردا في زماننا هذا سوى ماكتبه د محمد عباس يقول فيه :
خجلت.. حتى طغى الخزي و الخجل على الرعب والفزع والخوف والجزع..
خجلت وقلت لنفسي:
حتى لو غفر لي الله يوم القيامة فلن ينقطع خجلي بل لعله يزيد.. ولعلي قبلها وحينها وبعدها أصرخ واسوأتاه ..
وا سوأتاه و إن غفرت..ياربي .
خجلت.. أغرقني الخزي وشلني الخجل حتى عجزت عن الكتابة، لأنني كلما حاولت الكتابة تمزق قلبي، وانجرح، وكان الجرح طويلا وكان الطول طويلا: كطول المسافة بين الفلوجة ووادي النطرون، وكان الجرح عميقا وكان العمق عميقا ، عمق المسافة ما بين الأزهر وما بين الكعبة، وكان الجرح عريضا وكان العرض عريضا عرض الهوة التي صنعها – عليهم اللعنة – ملوك ورؤساء أمروا شيوخا وفقهاء بعدم القنوت على الأعداء فاستجابوا، كان الجرح طويلا وعميقا وعريضا وكان التناقض مبينا ثم كان التطابق مهينا بين الشيخ والحاخام والقسيس، فرأينا رجل دين يتذرع بالكذب- مستقويا بأعداء الأمة - ويبتز، وعالم دين يفتي – وقد ارتد - بالردة ولا يهتز، و أمة ذاهلة ران عليها الصمت فلا أدري أماتت حية أم تعيش ميتة.
نزفت كرامتي و إحساسي وشرفي، ورحت ألعن هذه الأجهزة ابتداء من أصغر جندي ووصولا إلى إبليس ومرورا بالخفير والوزير والرئيس و ....
نزفت.. نزفت .. نزفت.. نزفت..
حسبنا الله ..حسبنا الله ..حسبنا الله ونعم الوكيل