أنقذ سيد مسعد مهاجم نادي الزمالك الجديد فريقه من خسارة ثانية في الدوري الممتاز بتسجيله التعادل في الوقت بدل الضائع مع المقاولن في لقاء شهد تسجيل أربعة أهداف مساء الاثنين في ختام المرحلة الثالثة من المسابقة.
سجل هدفي المقاولون كل من علاء كمال لاعب الزمالك السابق في الدقيقة 37، ومحمد سمارة في الدقيقة 40، وسجل هدفي الزمالك محمود فتح الله في الدقيقة 61، وسيد مسعد في الدقيقة 93.
التعادل رفع رصيد الزمالك إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات ليحتل المركز السادس بفارق الأهداف عن اتحاد الشرطة، بينما رفع المقاولون رصيده إلى ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات في المركز الثامن.
قدم الزمالك الشوط الأول بصورة سلبية للغاية رغم سيطرة خط وسطه في بعض الأوقات والاندفاع الهجومي للاعبيه، وتلقى مرماه هدفين من أخطاء في الرقابة لكنه صحح أخطائه في الشوط الثاني واستطاع التعويض في اللحظات الأخيرة.
ولم يشهد الشوط الأول فرصا تهدد المرميين لكن إبراهيم الحملاوي لاعب المقاولون طالب بركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 29 من اختراق للجبهة اليسرى ومراوغة لأحمد عبد الرؤوف الذي سقط أرضا ومنع مرور الكرة بذراعه وإن بدت حركته لا إرادية بسبب وقوعه أرضا.
وفي الدقيقة 37 فاجأ كمال الجميع بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء بعد أن تلقى تمريرة طولية من نصف ملعب فريقه أرسلها الظهير الأيمن حمادة السيد وقابلها بتصويبة مباشرة سكنت شباك محمد عبد المنصف.
وبعد الهدف الأول بثلاثة دقائق تصدى محمود سمارة لتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لعبها بطريقة مقوسة لتسكن الزاوية اليسرى للمرمى مستفيدا من تمريرة عرضية من الجبهة اليسرى التي اخترقها المقاولون في الشوط الأول وشغلها حازم إمام مدافع الزمالك.
ودفع السويسري ميشيل ديكاستل مدرب الزمالك بأحمد حسام "ميدو" في الشوط الثاني بدلا من أديكو وبإبراهيم صلاح بدلا من أحمد الميرغني.
وتحسن أداء الزمالك مع نزول ميدو الذي صنع فرصة من تمريرة عرضية أهداها لشيكابالا الذي فشل في السيطرة على الكرة والتسديد في المرمى.
وحاول إمام تعويض النتيجة عن طريق اختراقاته للجبهة اليسرى للمقاولون لكن فريقه لم يستفد من اختراقاته خصوصا في ظل عدم دقة التمرير للمهاجمين.
ونجح الزمالك في تقليص النتيجة بفضل كرة عرضية متقنة من صبري رحيل قابلها أحمد جعفر بلمسة برأسه داخل منطقة الجزاء فتلقاها فتح الله الذي كان ظهره للمرمى ليدور حول نفسه ويسدد الكرة في المرمى.
وبدت العصبية الشديدة على ميدو في غالبية الكرات التي اشترك فيها مع لاعبي المقاولون واندفع لاعب ميدلسبره السابق ليلتحم في كرة مشتركة مع محمد العقباوي حارس المقاولون بدون داع مما أدى لسقوط الحارس مصابا وحصوله على إنذار.
ودفع الجهاز الفني للزمالك بالمهاجم الأشقر سيد مسعد بدلا من أحمد جعفر، واخترق إمام دفاع المقاولون الذي لم يلتحم لاعبوه مع الظهير المهاري خشية احتساب ركلة جزاء ومرر كرة عرضية خطيرة شتتها الدفاع بصعوبة من أمام خط المرمى.
وكاد المقاولون يسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 80 من اختراق ناجح لمحمود النادي من الجبهة اليمنى ومراوغته لمنصف الذي التحم معه بقوة فمرر الكرة إلى رضا الويشي الذي سدد في أجساد المدافعين.
وبمرور الوقت اكتفى لاعبو المقاولون بالتراجع والدفاع لإضاعة الوقت فعاقبهم مسعد بضربة رأس قابل بها واحدة من الركنيات العديدة التي احتسبت لفريقه في الدقائق الأخيرة ليضمن لفريقه نقطة في مشوار الدوري.
سجل هدفي المقاولون كل من علاء كمال لاعب الزمالك السابق في الدقيقة 37، ومحمد سمارة في الدقيقة 40، وسجل هدفي الزمالك محمود فتح الله في الدقيقة 61، وسيد مسعد في الدقيقة 93.
التعادل رفع رصيد الزمالك إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات ليحتل المركز السادس بفارق الأهداف عن اتحاد الشرطة، بينما رفع المقاولون رصيده إلى ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات في المركز الثامن.
قدم الزمالك الشوط الأول بصورة سلبية للغاية رغم سيطرة خط وسطه في بعض الأوقات والاندفاع الهجومي للاعبيه، وتلقى مرماه هدفين من أخطاء في الرقابة لكنه صحح أخطائه في الشوط الثاني واستطاع التعويض في اللحظات الأخيرة.
ولم يشهد الشوط الأول فرصا تهدد المرميين لكن إبراهيم الحملاوي لاعب المقاولون طالب بركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 29 من اختراق للجبهة اليسرى ومراوغة لأحمد عبد الرؤوف الذي سقط أرضا ومنع مرور الكرة بذراعه وإن بدت حركته لا إرادية بسبب وقوعه أرضا.
وفي الدقيقة 37 فاجأ كمال الجميع بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء بعد أن تلقى تمريرة طولية من نصف ملعب فريقه أرسلها الظهير الأيمن حمادة السيد وقابلها بتصويبة مباشرة سكنت شباك محمد عبد المنصف.
وبعد الهدف الأول بثلاثة دقائق تصدى محمود سمارة لتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لعبها بطريقة مقوسة لتسكن الزاوية اليسرى للمرمى مستفيدا من تمريرة عرضية من الجبهة اليسرى التي اخترقها المقاولون في الشوط الأول وشغلها حازم إمام مدافع الزمالك.
ودفع السويسري ميشيل ديكاستل مدرب الزمالك بأحمد حسام "ميدو" في الشوط الثاني بدلا من أديكو وبإبراهيم صلاح بدلا من أحمد الميرغني.
وتحسن أداء الزمالك مع نزول ميدو الذي صنع فرصة من تمريرة عرضية أهداها لشيكابالا الذي فشل في السيطرة على الكرة والتسديد في المرمى.
وحاول إمام تعويض النتيجة عن طريق اختراقاته للجبهة اليسرى للمقاولون لكن فريقه لم يستفد من اختراقاته خصوصا في ظل عدم دقة التمرير للمهاجمين.
ونجح الزمالك في تقليص النتيجة بفضل كرة عرضية متقنة من صبري رحيل قابلها أحمد جعفر بلمسة برأسه داخل منطقة الجزاء فتلقاها فتح الله الذي كان ظهره للمرمى ليدور حول نفسه ويسدد الكرة في المرمى.
وبدت العصبية الشديدة على ميدو في غالبية الكرات التي اشترك فيها مع لاعبي المقاولون واندفع لاعب ميدلسبره السابق ليلتحم في كرة مشتركة مع محمد العقباوي حارس المقاولون بدون داع مما أدى لسقوط الحارس مصابا وحصوله على إنذار.
ودفع الجهاز الفني للزمالك بالمهاجم الأشقر سيد مسعد بدلا من أحمد جعفر، واخترق إمام دفاع المقاولون الذي لم يلتحم لاعبوه مع الظهير المهاري خشية احتساب ركلة جزاء ومرر كرة عرضية خطيرة شتتها الدفاع بصعوبة من أمام خط المرمى.
وكاد المقاولون يسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 80 من اختراق ناجح لمحمود النادي من الجبهة اليمنى ومراوغته لمنصف الذي التحم معه بقوة فمرر الكرة إلى رضا الويشي الذي سدد في أجساد المدافعين.
وبمرور الوقت اكتفى لاعبو المقاولون بالتراجع والدفاع لإضاعة الوقت فعاقبهم مسعد بضربة رأس قابل بها واحدة من الركنيات العديدة التي احتسبت لفريقه في الدقائق الأخيرة ليضمن لفريقه نقطة في مشوار الدوري.