أعترضت سلطات الأمن المصرية على مكان إقامة الحفل الذي يحييه
المطرب تامر حسني في محافظة بورسعيد شمال شرق مصر بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع، خوفا من تكرار التحرش الجنسي الذي صاحب حفله الذي أحياه بجامعة المنصورة مؤخرا.
في الوقت نفسه، كشف الفنان حسني شريف والد تامر عن أنهما يعتزمان تقديم "دويتو" غنائي معا في الفترة المقبلة، وأنهما يبحثان عن شاعر غنائي يستطيع تقديم أغنية مناسبة.
واتفقت محافظة بورسعيد بالفعل مع تامر حسني على إحياء احتفالاتها بأعياد الربيع، والتي ستتم بالتنسيق مع جامعة قناة السويس، لكن الأمن اعترض على المكان الذي تعتزم المحافظة إقامة الحفل عليه، وهو منطقة "طرح البحر" بحي شرق، نظرا لأن مساحته صغيرة، مما قد يؤدى إلى تكدس المتفرجين، فيتكرر ما حدث بجامعة المنصورة في حفل للفنان ذاته، وبحسب صحيفة "الشروق" المصرية الصادرة الأحد 12 نيسان.
كانت سلطات الأمن قد اشترطت خلال حفل المغني المصري بجامعة المنصورة شمال مصر الفصل بين الجنسين، على أن تتجمع البنات في أرضية الملعب والشباب في المدرجات؛ خوفا من حدوث تحرشات خلال الحفل، وتم طبع التذاكر مقسمة بنات وبنين.
غير أن تامر حسني -بحسب صحيفة "المصري اليوم"- طالب بعد ربع ساعة فقط من الغناء بضم الشباب مع البنات في أرضية الملعب؛ ليتفاعلوا مع أغانيه، واستجاب المنظمون وحر
س الجامعة، وتم فتح 3 بوابات على أرضية الملعب، فتسابق الشباب على القفز من المدرجات؛ مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلبة والطالبات، وتفاقم الوضع عقب الاختلاط بين الجنسين، حيث بدأت الرقصات والتحرشات.
واضطرت أجهزة أمن الدقهلية في النهاية إلى إلغاء الحفل الذي كان قد أقيم في ختام أسبوع شباب الجامعات، بعد أن تحولت أرضية الملعب، الذي استضاف الحفل إلى ساحة للتدافع والتحرشات، أصيب بسببها 150 طالبا وطالبة.