[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن النائب سعد الدين الحريري، زعيم تيار المستقبل والأكثرية النيابية، اعتذاره الخميس عن تشكيل الحكومة اللبنانية، وذلك بعد ساعات قليلة على لقائه برئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان، بحث خلاله الصيغة الحكومية.
وقال الحريري، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين أنه لا يقبل "تحوّل رئاسة الجمهورية أو الرئيس المكلف إلى صندوق بريد يتسلم الأسماء الواردة إلى الأروقة السياسية."
وأضاف: "لما كانت تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية اصطدمت بصعوبات باتت معروفة، أُعلم جميع اللبنانيين أني تقدمت للرئيس باعتذاري عن تشكيل الحكومة.
وقال مراقبون لـCNN إن سليمان سيقوم بتكليف شخصية أخرى لتشكيل الحكومة، غير أنها لا تستبعد أن يعيد تكليف الحريري نفسه مرة أخرى.
ويأتي اعتذار الحريري، الذي يحاول منذ أكثر من شهرين تشكيل حكومة جديدة في البلاد، بعد أقل من 24 ساعة على تصريح له بأنه سيتخذ خطوة تصب في مصلحة لبنان.
فقد قال الأربعاء إنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بـ"عدة خطوات لمصلحة البلد،" دون أن يكشف عن طبيعتها، وذلك بعد أن قدمت المعارضة رسمياً لرئيس البلاد رفضها لصيغة حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الحريري.
وقال زعيم كتلة "المستقبل" الواسعة التمثيل لدى الطائفة السنّية، إن لديه "صلاحيات وسيمارسها،" مضيفاً أنه "لا يخاف إلا من الله،" ولا يتزحزح عن "الأمور الأساسية التي تخص لبنان وسيادته واستقلاله، ولا عن الصلاحيات التي أعطاها الدستور للرئيس المكلف،" على حد تعبيره.
الحريري، الذي تحدث مساء الأربعاء في مأدبة إفطار قال: "منذ يومين قدمت لرئيس الجمهورية تصوري لحكومة الوحدة الوطنية، بعد مرور سبعين يوما على تكليفي تشكيل الحكومة، كنت خلالها صبورا على الرغم من كل الحملات التي كانت تشن ضدي وضد تيار المستقبل، ولكننا تحملنا كل ذلك لأننا نريد مصلحة البلد."
وتابع الحريري بالقول إن فوز الأغلبية النيابية بالانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي يجب أن ينعكس من خلال وجود حكومة تترجم واقع الأكثرية والأقلية، جازماً بأنه "لن يرضخ لأي ابتزاز."
ورد الحريري على قوى المعارضة اللبنانية التي قالت إنه لا يحق له اختيار الحقائب والأسماء العائدة لحصتها الوزارية وتوزيعها بطريقة الخاصة بالقول: "أنا - كرئيس حكومة مكلف - يحق لي أن أقدم بالتعاون مع رئيس الجمهورية، الصيغة التي أراها مناسبة لحكومة الوحدة الوطنية، وهذا أمر قد يروق للبعض وقد لا يعجب البعض الآخر."
يذكر أن الحريري كان قد قدم الثلاثاء تشكيلة الحكومة المقترحة من قبله، وفق صيغة تنال فيها قوى الغالبية 15 وزيراً، في حين تنال المعارضة عشرة وزراء، مقابل خمسة لرئيس الجمهورية، وذلك بعد أن قرر تحديد الأسماء بنفسه إثر وصول المشاورات مع المعارضة إلى طريق مسدود.
وبعد ساعات على تقديم الحريري لتشكيلة، أعرب زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله عن عدم رضاه عن الطريقة التي تم بها إعلان التشكيلة الحكومية، فيما رفضها زعيم التيار الوطني الحر، ميشال عون، وقصد وفد يمثل القوى الأساسية بالمعارضة القصر الجمهوري لتبليغ الاعتراض رسمياً لرئيس البلاد.
أعلن النائب سعد الدين الحريري، زعيم تيار المستقبل والأكثرية النيابية، اعتذاره الخميس عن تشكيل الحكومة اللبنانية، وذلك بعد ساعات قليلة على لقائه برئيس الجمهورية، العماد ميشال سليمان، بحث خلاله الصيغة الحكومية.
وقال الحريري، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين أنه لا يقبل "تحوّل رئاسة الجمهورية أو الرئيس المكلف إلى صندوق بريد يتسلم الأسماء الواردة إلى الأروقة السياسية."
وأضاف: "لما كانت تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية اصطدمت بصعوبات باتت معروفة، أُعلم جميع اللبنانيين أني تقدمت للرئيس باعتذاري عن تشكيل الحكومة.
وقال مراقبون لـCNN إن سليمان سيقوم بتكليف شخصية أخرى لتشكيل الحكومة، غير أنها لا تستبعد أن يعيد تكليف الحريري نفسه مرة أخرى.
ويأتي اعتذار الحريري، الذي يحاول منذ أكثر من شهرين تشكيل حكومة جديدة في البلاد، بعد أقل من 24 ساعة على تصريح له بأنه سيتخذ خطوة تصب في مصلحة لبنان.
فقد قال الأربعاء إنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بـ"عدة خطوات لمصلحة البلد،" دون أن يكشف عن طبيعتها، وذلك بعد أن قدمت المعارضة رسمياً لرئيس البلاد رفضها لصيغة حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الحريري.
وقال زعيم كتلة "المستقبل" الواسعة التمثيل لدى الطائفة السنّية، إن لديه "صلاحيات وسيمارسها،" مضيفاً أنه "لا يخاف إلا من الله،" ولا يتزحزح عن "الأمور الأساسية التي تخص لبنان وسيادته واستقلاله، ولا عن الصلاحيات التي أعطاها الدستور للرئيس المكلف،" على حد تعبيره.
الحريري، الذي تحدث مساء الأربعاء في مأدبة إفطار قال: "منذ يومين قدمت لرئيس الجمهورية تصوري لحكومة الوحدة الوطنية، بعد مرور سبعين يوما على تكليفي تشكيل الحكومة، كنت خلالها صبورا على الرغم من كل الحملات التي كانت تشن ضدي وضد تيار المستقبل، ولكننا تحملنا كل ذلك لأننا نريد مصلحة البلد."
وتابع الحريري بالقول إن فوز الأغلبية النيابية بالانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي يجب أن ينعكس من خلال وجود حكومة تترجم واقع الأكثرية والأقلية، جازماً بأنه "لن يرضخ لأي ابتزاز."
ورد الحريري على قوى المعارضة اللبنانية التي قالت إنه لا يحق له اختيار الحقائب والأسماء العائدة لحصتها الوزارية وتوزيعها بطريقة الخاصة بالقول: "أنا - كرئيس حكومة مكلف - يحق لي أن أقدم بالتعاون مع رئيس الجمهورية، الصيغة التي أراها مناسبة لحكومة الوحدة الوطنية، وهذا أمر قد يروق للبعض وقد لا يعجب البعض الآخر."
يذكر أن الحريري كان قد قدم الثلاثاء تشكيلة الحكومة المقترحة من قبله، وفق صيغة تنال فيها قوى الغالبية 15 وزيراً، في حين تنال المعارضة عشرة وزراء، مقابل خمسة لرئيس الجمهورية، وذلك بعد أن قرر تحديد الأسماء بنفسه إثر وصول المشاورات مع المعارضة إلى طريق مسدود.
وبعد ساعات على تقديم الحريري لتشكيلة، أعرب زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله عن عدم رضاه عن الطريقة التي تم بها إعلان التشكيلة الحكومية، فيما رفضها زعيم التيار الوطني الحر، ميشال عون، وقصد وفد يمثل القوى الأساسية بالمعارضة القصر الجمهوري لتبليغ الاعتراض رسمياً لرئيس البلاد.