تــاج مــحــل
اعجوبة من عجائب الدنيا السبع
كلنا سمعنا عنه وعن روعة بنائه
لـكـن
قليل مننا يعرف (( قصة )) تـاج مـحـل وأسرارة
بعض الناس قال عنها قصة خيالية وخرافيه
والبعض منهم قال انها قصة حقيقية مثل ماقيل بالكتب القديمة
أروع وصف لتاج محل، أطلقه نهرو:" هو ليس قبراً ... هذا أغنية من المرمر ".
بُني هذا الضريح الضخم والجميل على الضفة الجنوبية لنهر جومنا، خارج مدينةأكرا الهندية، بناءً على أوامر الإمبراطور شاه جيهان، ابقاءاً لذكرى زوجته المحبوبة الحسناء أرجومند بانو بيغوم، المعروفة باسم ممتاز محل (معناها "مختارة القصر")، فلقد توفيت وهي تلد إبنها، في مدينة برهنبور، في السنة 1631، بعد أن كانت شريكة حياة الإمبراطور طوال سنين زواجهما الذي تم في السنة 1612.
شرع في أعمال البناء في سنة 1632 بعد أن وضعت الخرائط والتصمايم من مجلس المهندسين المعمارين من الهند وفارس وآسيا الوسطى.
الفضل في وضع التصميم الأخير يعود إلى أستاذ عيسى، وهو إما تركي أو فارسي، على الرغم من أن معلمي البناء والبنائين والمطعمين والمرصعين (للزخرفة المعروفة بالحفر والتنزيل)، والخطاطين، مثل المواد التي عملوا بها، كانوا من مختلف أرجاء الهند وآسيا الوسطى.
استخدم أكثر من 20 ألف عامل يومياً لإنجاز الضريح نفسه في سنة 1643، علماً بأن تاج محل إستغرق بناءه 22 سنة، وكلف 40 مليون روبية.
يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن الإسلامي المعماري، واحد من أروع جواهر الحكم المغولي.
عقب إنجازه أحس شاه جيهان بانه يريد الموت بعد أن تحقق له ما أراد من الحياة.
بعد مرض شاه جيهان بدأت قصة الصراع الدامي على السلطة بين أبناءه الأربعة، ففتك إبنه أورنجريت بإخوته الثلاثه وزج بأبيه المريض في السجن في إحدى قاعات القلعة الحمراء.
كان يعزي شاه جيهان وقوفه أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة تعكس صورة الضريح الذي يبعد عدة أميال عن سجنه، وكانت آخر كلمات ممتاز وهي تودع الدنيا "لا تتزوج من بعدي، لن تحب إمرأة مثلي، لا تنس أن تزور قبري!..."
كان يزور قبرها وهو حر طليق، وظل يزوره عبر المرآة وهو سجين، حتى أغمض الموت عينيه سنة 1666.
اعجوبة من عجائب الدنيا السبع
كلنا سمعنا عنه وعن روعة بنائه
لـكـن
قليل مننا يعرف (( قصة )) تـاج مـحـل وأسرارة
بعض الناس قال عنها قصة خيالية وخرافيه
والبعض منهم قال انها قصة حقيقية مثل ماقيل بالكتب القديمة
أروع وصف لتاج محل، أطلقه نهرو:" هو ليس قبراً ... هذا أغنية من المرمر ".
بُني هذا الضريح الضخم والجميل على الضفة الجنوبية لنهر جومنا، خارج مدينةأكرا الهندية، بناءً على أوامر الإمبراطور شاه جيهان، ابقاءاً لذكرى زوجته المحبوبة الحسناء أرجومند بانو بيغوم، المعروفة باسم ممتاز محل (معناها "مختارة القصر")، فلقد توفيت وهي تلد إبنها، في مدينة برهنبور، في السنة 1631، بعد أن كانت شريكة حياة الإمبراطور طوال سنين زواجهما الذي تم في السنة 1612.
شرع في أعمال البناء في سنة 1632 بعد أن وضعت الخرائط والتصمايم من مجلس المهندسين المعمارين من الهند وفارس وآسيا الوسطى.
الفضل في وضع التصميم الأخير يعود إلى أستاذ عيسى، وهو إما تركي أو فارسي، على الرغم من أن معلمي البناء والبنائين والمطعمين والمرصعين (للزخرفة المعروفة بالحفر والتنزيل)، والخطاطين، مثل المواد التي عملوا بها، كانوا من مختلف أرجاء الهند وآسيا الوسطى.
استخدم أكثر من 20 ألف عامل يومياً لإنجاز الضريح نفسه في سنة 1643، علماً بأن تاج محل إستغرق بناءه 22 سنة، وكلف 40 مليون روبية.
يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن الإسلامي المعماري، واحد من أروع جواهر الحكم المغولي.
عقب إنجازه أحس شاه جيهان بانه يريد الموت بعد أن تحقق له ما أراد من الحياة.
بعد مرض شاه جيهان بدأت قصة الصراع الدامي على السلطة بين أبناءه الأربعة، ففتك إبنه أورنجريت بإخوته الثلاثه وزج بأبيه المريض في السجن في إحدى قاعات القلعة الحمراء.
كان يعزي شاه جيهان وقوفه أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة تعكس صورة الضريح الذي يبعد عدة أميال عن سجنه، وكانت آخر كلمات ممتاز وهي تودع الدنيا "لا تتزوج من بعدي، لن تحب إمرأة مثلي، لا تنس أن تزور قبري!..."
كان يزور قبرها وهو حر طليق، وظل يزوره عبر المرآة وهو سجين، حتى أغمض الموت عينيه سنة 1666.