أطلقت الكنائس المصرية الثلاث مبادرة الصلاة من أجل وصول مصر إلى كأس العالم»، ليفوز المنتخب المصرى لكرة القدم على نظيره الجزائرى فى المباراة المرتقبة بينهما يوم ١٤ نوفمبر المقبل ويصل لكأس العالم ٢٠١٠ على أن تكون الصلاة فى جميع الكنائس يوم الأحد من كل أسبوع حتى موعد المباراة.
كانت الدعوة بدأت خلال الاجتماع الأسبوعى للقمص مكارى يونا بالكنيسة المرقسية بالأزبكية، عندما تلقى سؤالا عن إمكانية الصلاة من أجل وصول المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم، على اعتبار أن الأمر - بحسب السؤال - يحتاج لمعجزة.
ورد القمص مكارى قائلا: «آمين.. نصلى من أجل مصر، ومن أجل فوز المنتخب الكروى، خاصة أن المباراة ستقام يوم ١٤ نوفمبر، وهو يوم عيد جلوس البابا شنودة الثالث». وأضاف: «بصلوات البابا.. مصر هتكسب».
ورحب القمص صليب متى ساويرس بالمبادرة، وقال: «هذا ليس بجديد.. وسبق وقمنا بالصلاة خلال كأس الأمم الأفريقية.. وسنقوم بها قبل مباراة الجزائر حتى يستجيب الله.. وينصرنا».
وأوضح أن الالتفاف حول الأهداف القومية هو أفضل وسيلة لمحاربة التعصب، مشيرا إلى أنه ستسبق المباراة مباشرة صلاة تضرع وتعقبها صلاة شكر. ولفت إلى قيام الكنيسة بعرض المباراة على شاشات تليفزيونية كبيرة.
وتحت عنوان من «أجل مكانة عالمية لمصر»، أعلن القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وسكرتير السنودس، انضمامه لمبادرة الصلاة. وقال: «الكورة توحد الناس وهى الشىء الوحيد الذى لا يسأل فيه عن الهوية الدينية للمشجع، لذلك لابد أن نتحد مسلمين ومسيحيين من أجل ان تصل مصر لكأس العالم».
ودعا «فكرى» جميع الكهنة على مستوى الجمهورية لرفع الصلوات من أجل هذا الهدف النبيل.
وأطلق الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، مبادرته تحت عنوان «مصر للعالم»، موضحا أن هذا التوحد حول أمل وصول مصر إلى كأس العالم سيساعد على محاربة الجهل والتطرف.
وقال «جريش» إن «اختيار يوم الأحد للصلاة هو اختيار مناسب جدا، لإرتفاع أعداد المتواجدين فى الكنائس فى هذا اليوم».
