دأبت جريدة الشروق الجزائرية علي توجيه الاهانات للمنتخب المصري , وسطر محرريها في مقالاتهم عبارات التجريح التي تطال الشعب المصري
ولاعجب فهذه الجريدة تعتمد في الترويج لها علي الاخبار المثيرة والملفقة , ولا اطيل عليكم لاترككم مع موضوع يتناول فضائح تلك الجريدة من موقع الجزائر اليوم , كما يقول المثل (وشهد شاهد من اهلها)
وعنوان الموضوع : جريدة الشروق اليومي .. مثال من الجرائد الصفراء
ورابط الموضوع هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رفع الزعيم القدافي دعوة قضائية ضد جريدة الشروق اليومي و اصدرت العدالة حكما بحبس مدير الجريدة و كاتب المقال مع غلق الجريدة لمدة شهرين" : هده قنبلة من النوع الثقيل ادا علمنا ان القدافي كان يدعم الجريدة مند سنوات فما بال الشروق تنكر فضل هدا الرجل عليها و تتهمه جزافا ؟
و ها هي قنبلة اخرى يلقيها الصحفي القدير سعد بوعقبة الدي كان في يوم من الايام المشرف العام على الجريدة و من بين المساهمين في انجاحها حين قال ان الشروق تلقت صكا ماليا من طرف سفير ليبيا في الجزائر قبل سنوات تحت غطاء دعم الخط العربي وقال إن الجريدة إتهمت وزير العدل الجزائري بحماية الفساد لأن الوزير نقل صديق كاتب المقال إلى وظيفة بمكان آخر
و قد اتهم مدير نشر تحرير الشروق بأنه موالي لبعض السفارات الأجنبية في الجزائر في مقالة اخرى .
هده بعض الاقتباسات من جريدة الشروق اليومي :
كتب في النسخة الالكترونية مقال بعنوان :
- استهزأ بالشاب خالد بعزيز يسبّ الرئيس والجنرالات في سوسة التونسية
الردود مفحمة بالسب و التجريح في حق الفنان, احدهم يصفه بالكلب و الاخر بالجاهل مع ان شعار : "التعليقات مملوكة لأصحابها ونحن غير مسؤولين عن محتواها
كل تعليق فيه تجريح ، سب أو شتم سيحدف مباشرة." تجده نهاية كل مقالة .. المقص في مقالة اخرى كان اكتر سرعة و فاعلية متل مقالة :
- إسماعيل العماري رحل بعد ساعات فقط من زيارة كرطالي
فقد حدفت كل تعاليق تنقد اسماعيل و ابقاء الترحمات و "دعاوي الخير" الا صاحب الرد الاول الدي طالب ببعض النقد في المقال
و من حين لاخر تغرق الجريدة في التفاهة : "الجزائريون يستهلكون قرابة مليون علبة فياغرا سنويا" مع كاريكاتور ملأ الصفحة كان العنوان الرئيسي للجريدة .. ما شاء الله يا شروق على الخبر الحصري و التحليل الدقيق !!!
*و يبقى تامالت شوكة في حلق الشروق
عندما كتب تامالت مقالة في موقع عربتايمز : "ترى هل يعتبر الجنرال توفيق لموت صديقه اسماعيل لعماري؟" بدأ صحفيو الشروق و ربما بعض رجال المخابرات كما استنتج احد مراقبي الموقع بالرد مع تغيير الاسماء و انتحال شخصيات, بعدها مباشرة و في اليوم الموالي نشر في جريدة الشروق :
"أشعب الصحافة يتشفى في الأموات!!"
بعض الجزائريين، لا يحلو لهم إلا الرقص على الجراح والتشفي في الأموات، متجردين من أخلاق المسلم في مثل هذه الحالات، وهذا هو حال المدعو محمد تامالت، المتخصّص في شتم الجزائر والجزائريين على منبر الشتم والقدح (Arab times) الصادرة في أمريكا. فقد كتب هذا الصحفي مقالا في هذه الجريدة، يتشفى في المرحوم اللواء إسماعيل العماري، مهندس المصالحة الوطنية ومفاوض المسلحين في الجبال، يزعم فيه أنه أحد الضحايا ويحاول أن يبني لنفسه بطولة كاذبة بقصد الشهرة من باب خالف تعرف! ومعروف عن هذا "التامالت" في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية أنه "أشعب الصحافة والسفارات"، كان صحفيا مبتدئا بالشروق العربي، ثم استفاد من منحة من الدولة الجزائرية للدراسة في بريطانيا، ومنها كان يكتب ضد الجزائر والدولة الجزائرية!
لم يكن يطلق على الصحفي تامالت اشعب و هده بدعة اشهرتها الشروق و من يقرا المقال يعتقد للوهلة الاولى انه مشهور بهدا اللقب و يكاد يكون كل الدبلوماسيين و الاعلاميين ينادونه بهدا الاسم لكن الحقيقة انه قبل يوم من نشر هدا المقال و بالضبط في احد الردود التي تلت نشر تامالت مقالته في عربتايمز دخل احدهم و قال عنه اشعب السفارات لانه حسبه كان يتردد عليها بكترة بدعوة او بدونها
هناك نقطة اخرى و هي ان تامالت لم يسب الجزائر و لا الشعب الجزائر انما كان انتقاده لادعا للنظام الجزائري .. ارجو ان تختار الشروق العبارات المناسبة
عبارة : "هذا التامالت" ايضا غير مناسبة في مقال صحفي و من جريدة يقال انها التانية في الجزائر
هده بعض مقالاته :
حذاء المخابرات محمد مقدم يرد على مقالي الأخير نيابة عن وزير الإعلام الجزائري الهاشمي جيار
محمد تامالت
يبدو وأن مهام أحذية المخابرات الجزائرية قد توسعت أخيرا لتضاف إليها مهمة ترقيع بكارات بنات الوزراء المتنفذين, بعد أن اقتصرت في البداية على الدفاع عن الإنقلاب على ارادة الشعب وتبرير سياسات القمع والتعذيب وقتل المدنيين وارسال الجزائريين إلى معتقلات الصحراء. هذا ما شعرت به وأنا أقرؤ على صفحات يومية الشروق الجزائرية التعليق الذي نشره حذاء المخابرات المعروف والموظف المطرود من سفارة الكويت لدواع مخلة بالشرف محمد مقدم المدعو أنيس رحماني ردا على مقالي الأخير حول سيده الجديد وزير الإعلام الهاشمي جيار الذي استعار خدماته من سيده السابق العقيد فوزي مدير قسم الإعلام بالمخابرات الجزائرية.
وليس سرا أن محمد مقدم (أنيس رحماني) المعروف لدى الصحفيين الجزائريين بأنه كاتب تقارير ممتاز عن زملائه الذين كان آخرهم مراسل جريدة الشرق الأوسط, ليس سرا أنه يسعى من خلال ترقيع بكارة كهينة جيار ابنة وزير الإعلام, إلى استعادة عذريته أيضا باعتبار أنه حول جريدة الحياة لصاحبها الأمير سلطان وجريدة الخبر التي غادرها قبل أن يتم طرده منها لأسباب مهنية, حولهما إلى منبر دعاية لرئيس الحكومة السابق علي بن فليس بعد أن أوهمه الضباط المسؤولون عنه أن بن فليس هو مرشح الجيش الذي سيهزم عبد العزيز بوتفليقة.
أنيس رحماني الذي نشر كتابا عنوانه الأفغان الجزائريون هو مجموعة من تقارير المخابرات المترجمة من الفرنسية بترخيص رسمي دون أدنى تعديل ولا جهد شخصي ولا إضافة بسيطة, إخواني سابق كان طرفا في مؤامرة حاكها زعيم الإخوان في الجزائر بوجرة سلطاني انتهت بسجن ضابط كشف تورط أخ الوزير في تجارة المخدرات؛ وهو مرشد تسبب في إقالة الأمين العام السابق لوزارة الخارجية عبد العزيز جراد بعد أن سرب الأخير إليه ملفات فساد تدين بعض المقربين من بوتفليقة ليسلمها رحماني للمتهمين تكفيرا عن تأييده لخصم الرئيس في الانتخابات. أنيس أو محمد مقدم نموذج جيد لشخصية البغي التي جسدتها الممثلة المصرية نادية الجندي مع عادل امام في فيلمها خمسة باب والتي تجالس أقوى الفتوات في البار الذي تشتغل فيه لتنتقل من يد إلى يد بعد كل معركة, لذلك لم يزعجني أبدا استخدام وزير الإعلام له حذاء يقذفني به دفاعا عن ابنته كهينة التي ذكرت في المقالة السابقة أنها تغنت بفضائل الإستعمار الفرنسي في الجزائر أكثر من اليمين المتطرف الفرنسي, استخدمه جيار اليوم مثلما قد يستخدمه في المستقبل لاخفاء فضائح ابنه الآخر إكرام الذي ينفق أموال الدولة على بغايا سوهو حي الفجور في لندن والذي اتصل بي يرجوني إلى درجة البكاء أن أتوقف عن ذكر أبيه وأخته بسوء.
الكم الكبير من الرسائل التي استلمتها من القراء, بالإضافة إلى قيام صحف جزائرية مهمة بالإشارة إلى المقال السابق, يجعلني لا أهتم كثيرا لهجومات جريدة الشروق المعروفة بأن مالكها علي فضيل كان مؤسس أول جريدة جنسية في تاريخ الجزائر نصف صفحاتها عن ترقيع البكارة والإستمناء وزنا المحارم والنصف الآخر فتاوى لزينب الغزالي وعمرو خالد والشيخة سهير البابلي, جريدة حولها صاحبها إلى بزنس اغتنى منه هو واخوته الذين لا يحمل واحد منهم شهادة معترفا بها في وقت كان الصحفيون يشتكون من ضعف أجورهم ومن هؤلاء الشهيدة خديجة دحماني التي كانت تجد صعوبة في إعالة والديها الفقيرين لبخل وجشع صاحب الجريدة الذي برع في التجارة باسمها بعد اغتيالها على يد الارهابيين زاعما أنه كان يشجعها منذ بداية مشوارها الصحفي.
الشيئ الذي أستغرب له هو أن صاحب الجريدة التي شتمتني نيابة عن وزير الإعلام كان قد طلب مني عدة مرات ومنذ أشهر قليلة أن أعمل مراسلا لجريدته من لندن, وقد رفضت عرضه لعلمي بأن مقالاتي ستتعرض للرقابة بحكم أن جريدته أعادت نشر بعض ما كتبته في السابق بعد حذف مقاطع مهمة, مثلما رفضت الخضوع لضغوط المخابرات المتكررة للتعاون ليقيني أن هذا الجهاز انحرف منذ مدة طويلة عن خدمة الصالح العام إلى خدمة المصالح الشخصية واقتناعي بأنني صحفي حر ولست حذاء لأحد, كما هو شأن أنيس رحماني وعلي فضيل وآخرين سيرد ذكرهم في مقالات قادمة .
راينا صواب يحتمل الخطا و رايكم خطا يحتمل الصواب : هدا ما جعلكم محل انتقاد من الجميع لانكم تلبسون نظارات سوداء فلا ترون لون الحقيقة ابدا
استقدام 5 آلاف فتاة للجزائر من اجل العمل في الدعارة ليلة رأس السنة
احتفالاً بقدوم العام الجديد أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الشروق" الجزائرية أنه تمّ "تجنيد" ما يفوق 5000 فتاة جديدة للعمل في الدعارة في سهرة رأس السنة.
حيث أكدت تلك المصادر أن ولاية "بجاية" استحوذت لوحدها على 1500 فتاة من "المومسات" الجديدات، مشيرة إلى أن أغلبهن قادمات من ولايات الغرب الجزائري بالإضافة إلى ولايات "برج بوعريرج" و"قسنطينة" و"باتنة" و"مسيلة" و"عنابة".
هذا وتشهد ليلة رأس السنة في الجزائر إقبالاً شديداً على "الموسات" حيث تصل تكلفة واحدة منهن إلى نحو 200 ألف دينار جزائري " 2900 دولار أمريكي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استقدام مئات الفتيات الأجنبيات لتغطية الطلب المتزايد، مشيرة إلى أن معظمهن قدم من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية.
وأكد مدير المطاعم بفندق الشيراتون "مولود لعقاب" أن : "حضور حفلة رأس السنة الميلادية في الفنادق الراقية لم يعد حكرا على طبقة معينة كما يتصور البعض وأنها محصورة في فئة الأغنياء، موضحا أن ليلة رأس السنة الميلادية الماضية حضرها الآلاف من الجزائريين والرعايا الأجانب في البلاد وكانوا يمثلون جميع المستويات الثقافية والعمرية وطبقات المجتمع من أغنياء وموظفين وأساتذة ماثل جميع فئات المجتمع الجزائري".
وفي السياق نفسه أكد أحد مديري الفنادق في ولاية بجاية أنه يجني ليلة رأس السنة ما لا يجنيه طيلة ستة أشهر ويشكل ذلك بالنسبة له فرصة لتعويض الخسارة التي يسجلها الفندق بعد انقضاء موسم الاصطياف وانخفاض حجم السياح بالمنطقة.
وأكد أنه يجني في هذه الليلة بفضل الخدمة الإضافية "بائعة الهوى المستوردة من شرق أوروبا أو من أمريكا اللاتينية" مايفوق 90 مليون دينار جزائري.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "الشروق" أكدت إن بائعات الهوى يحبذن الملاهي الليلية على الفنادق بسبب جنيهن لأرباح أكثر في وقت وجيز زيادة على توافد أصحاب المال والتجار على الملاهي الصغيرة بالنظر إلى سهولة الظفر بغرفة وفتاة بعيدا عن أعين الناس.
هذا و يجرم القانون في الجزائر ممارسة الدعارة وثمة عقوبات تفرض على الفنادق التي يثبت تورطها في ذلك تصل إلى حد إغلاقها.
حسبنا الله و نعم الوكيل .. اقل ما يقال كدب و افتراء
لا عجب من نشر متل هده المقالات على جريدة الشروق فهي تتاجر في كل شيء .. حتى اني مرة قرات تحليلات و فتاوى لاحد الشيوخ الدي تتعامل معه الجريدة و عندما اقلبت الصفحة وجدت مقالا لاحدهم ينتقد هدا الشيخ .. فما هدا النفاق يا شروق ؟؟؟
الجزائريون المشاركون في قرعة "ياناصيب غرين كارد" يخسرون الملايين
قرابة خمسين مليارا لتهجير 3299 جزائري إلى أمريكا
السفارة الأمريكية تلغي أسماء فائزين رغم تسديدهم لمستحقات الهجرة
*ألغت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر قائمة تضم عشرات الشباب الجزائريين الفائزين سنة 2007 في قرعة البطاقة الخضراء، والذين كان يفترض أن يتم تهجيرهم هذه السنة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإستقرار والعمل فيها بصفة دائمة، في إطار ما يسمى ببطاقة "غرين كارد الأمريكي" التي يشارك فيها آلاف الجزائريين سنويا لتحقيق حلم الهجرة إلى الولايات المتحدة والخلاص، هربا من شبح البطالة وبحثا عن الحلم الامريكي، والظفر ببطاقة إقامة دائمة وعمل مستقر، بصفة قانونية وشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
*وأبلغت مصالح الهجرة على مستوى السفارة هؤلاء الشباب بأن ملفاتهم مرفوضة، رغم أنهم فازوا في القرعة لحجة أن تخصصات عملهم غير مطلوبة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أثار غضب الشباب المشاركين الذين اعتبروا أنفسهم ضحية، حيث دفعوا 5 ملايين سنتيم من اجل إجراء الإستجواب في السفارة، ودفعوا من 5 إلى 10 ملايين أخرى لتحضير الملف المطلوب، والذي يتطلب ترجمة كل الوثائق إلى اللغة الإنجليزية لتقديمها للسفارة الأمريكية بالجزائر، بما في ذلك بطاقة التعريف الوطنية، رخصة السياقة، جواز السفر، شهادة الميلاد، والشهادات الدراسية المتحصل عليها، وشهادات العدل، وعدة وثائق إدارية أخرى، يشترط عليهم ترجمتها كلها إلى الإنجليزية لدى مترجمين معتمدين من طرف الدولة، وتوقيعها بختم رسمي، مما يكلفهم أكثر من 10 ملايين سنتيم، ليتم في النهاية إبلاغهم بأن ملفاتهم مرفوضة لسبب أو لآخر.
*وما زاد من استياء هؤلاء الشباب هو عدم استقبالهم على مستوى السفارة، رغم إلحاحهم وترددهم في أيام الإستقبال عليها، حيث يتم التعامل معهم بالهاتف فقط، ما يجعلهم عاجزين حتى عن الإستفسار عن ملفاتهم عن قرب لشرح انشغالاتهم للمصالح المكلفة بالملف على مستوى السفارة.
*وقد تقدم عدد من الشباب الذين ألغيت أسماؤهم لـ"الشروق اليومي" وقدموا كل الوثائق التي تثبت أنهم فائزون في القرعة، وأنهم يتوفرون على كل الشروط المطلوبة في الملف للإلتحاق بالولايات المتحدة، غير أن السفارة أبلغتهم بأن ملفاتهم رفضت بحجة أن تخصصات عملهم ليست مطلوبة في الولايات المتحدة، مثلما هو الحال بالنسبة للشاب "م. محمد" من باب الزوار بالجزائر العاصمة البالغ من العمر 25 سنة، والذي فاز في قرعة "غرين كارد" سنة 2007 على أساس أن يلتحق بالولايات المتحدة ابتداء من هذه السنة، وخضع للإستجواب الشفهي في السفارة، مقابل دفعه لمبلغ قدره 5 ملايين سنتم، قبل أن يتم إبلاغه بأن ملفه مرفوض بحجة أنه لا يتوفر على الخبرة المهنية المطلوبة والمقدرة بسنتين على الأقل، وتم إبلاغه بأنه يمكنه أن يواصل العمل لبضعة أشهر ليستوفي الخبرة المهنية المطلوبة، ثم يعود لدفع ملفه، غير أنه عندما رجع إليهم بعد أشهر، قيل له بأن ملفه مرفوض بحجة أن تخصص عمله غير مطلوب في الولايات المتحدة، وأكد "محمد" الذي زار "الشروق اليومي" مرفقا بحزمة من الوثائق، بأنه وجد نفسه بين عشية وضحاها ضحية، حيث فقد كل أمواله، وفي الأخير لم يربح شيئا، مؤكدا بأن العديد من أصدقائه بولاية تيزي وزو فازوا في القرعة وحدث معهم نفس الأمر، حيث أنهم دفعوا مبلغ 5 ملايين مقابل خضوعهم للإستجواب الشفهي، زائد 5 أو 10 ملايين أخرى لتحضير الملف.
*وبلغ عدد الفائزين بالبطاقة الخضراء 1024 سنة 2007، والذين سيهاجرون باتجاه الولايات المتحدة قبل نهاية السنة الجارية، وقد دفع كل واحد منهم 15 مليون سنتيم لتحضير ملف الهجرة، منها 5 ملايين سنتيم لإجراء الإستجواب الشفهي في السفارة، والعشر المتبقية من المبلغ الإجمالي تم دفعها لمكاتب الترجمة المعتمدة من طرف الدولة.
*وبعملية حسابية بسيطة يتضح أن 1024 جزائري راغب في الهجرة دفعوا في "يانصيب" السنة الماضية مبلغ 15 مليارا و360 مليون سنتيم، منها 5 ملايير و120 مليون سنتيم ذهبت إلى خزينة سفارة الولايات المتحدة في الجزائر، علما أن هؤلاء الشباب الذين دفعوا هذه "المستحقات" لن يهاجروا بالضرورة، إذ يمكن أن ترفض ملفاتهم فيما بعد، لعدة أسباب، رغم فوزهم في القرعة النهائية.
*أما بالنسبة للفائزين في "يانصيب" 2008 فقد بلغ عددهم 2205 شخص، ستنتهي عملية تسديد "حقوق الهجرة" بجمع مبلغ 33 مليارا و75 مليون سنتيم لإجراء الإستجواب وتحضير الملف، منها 11 مليارا و25 مليون سنتيم ستذهب إلى خزينة السفارة الأمريكية في الجزائر.
*ويقدر إجمالي الجزائريين الفائزين في هذه القرعة خلال سنتي 2007 و2008 بـ 3299 دفعوا ما مجموعه 48 مليارا و435 مليون سنتيم، منها 16 مليارا و495 مليون ذهبت لخزينة السفارة.
*علما أن الحكومة الأمريكية تمنح أكثر من 55 ألف بطاقة خضراء سنويا عن طريق عملية القرعة، يشارك فيها أشخاص من مختلف دول العالم.
كدب و افتراء ايضا .. المبلغ مبالغ فيه : المشاركة في القرعة مجانية من الموقع الرسمي و هي تبدا خريف كل سنة و التسجيل مفتوح لمدة شهرين فقط .. عندما يتم اختيارك في القرعة سترسل لك رسالة تحتوي على اوراق يتم ملئها و بعض الشروحات مع رقمك الخاص و يسمى case number
كل فائز يحمل رقم خاص فريد و هو على الشكل : 2008AF0066055
الاربع ارقام الاولى من اليسار تعني السنة و الحرفين القارة و الارقام الاخيرة رقم الفائز .. عند ملأ الاستمارة تعاد الى عنوان المركز في امريكا بدون تكاليف اضافية الا تكلفة ارسال الرسالة .. ابتداءا من 1 اكتوبر يتم البدا بمعالجة ملفات الفيزا بدا من الرقم 1 حتى تنتهي ال 50 الف فيزا او حتى 30 سبتمبر من السنة المقبلة .. مع العلم ان الفائزين لا يستطيعون ان يكملو اجراءات الفيزا من ترجمة اوراق و دفع المستحقات و و و .. حتى تصلهم رسالة تاكيد من وزارة الخارجية الامريكية اي الرسالة التانية فكيف وصلت الشروق الى هده النتيجة و هدا المبلغ الخيالي ؟؟ و كان كل من فازو في القرعة سوف يكملون الاجراءات متلا عدد الفائزين لقرعة 2007 هو 1,926 و الدين اكملو الاجراءات لم يتجاوزو ال 900 و حتى و لو كانت النسبة 100 ب 100 يبقى المبلغ مبالغا فيه :: انا شخصيا اعرف اناسا استقرو في امريكا عن طريق هده القرعة و اناسا لم يحالفهم الحظ مع انهم فازو .. لدلك فعندما اقول ان الشروق بالغت مبالغة كبيرة في الخبر فانا اعني ما اقوله و اقل ما يقال عنه انه فقاعة اعلامية.
..........................................
بقية الموضوع يمكنكم الاطلاع عليه علي الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي النهاية اقول لتلك الصحيفة
اذا بليتم فاستتروا