توقع الدكتور محمد مصطفى أن الفريق الجزائري سيصاب بالإنهيار مع أول هدف يهز شباك مرماه نتيجة الضغط العصبي والنفسي الذي يعاني منه الفريق بسبب الشحن الزائد من جانب الإعلام الجزائري ، وقال أن أنسب طريقة للتعامل مع هذا اللقاء هو تقسيمه زمنياً إلى أهداف يجب تحقيقها وبالتأكيد فإن منتخبنا لو استطاع إحراز الهدف الثاني ستنخفض معنويات الفريق الجزائري إلى أدنى مستوياتها حيث سيكون متقبلاً الهزيمة بسهولة . كما أوضح أن الجزائريين لن يتحملوا نفسياً أن يلعبوا مباراة فاصلة أخرى مع مصر لأنهم يدركون أن المنتخب المصري سيحقق الفوز عليهم في أي مكان خارج الجزائر وهي فرصة يجب استغلالها من جانب لاعبينا تماماً الذين يجب عليهم أن يلعبوا وهم في راحة تامة لأنهم يمتلكون فرصتين للتأهل بعكس منافسهم الذي يعاني من القلق والتوتر .
وبعيداً عما أكده دكتور محمد مصطفى ، فالواقع يؤكد أن إقامة المباراة الفاصلة في ألبانيا في حالة الوصول إليها هو في صالح مصر في المقام الأول لعدة اعتبارات ومنها أن الألبان يرتبطون بروابط كثيرة مع المصريين سواء من ناحية التجارة أو الثقافة أو النسب كما توجد جالية كبيرة من المصريين في ألبانيا وهم سيشكلون دعماً كبيراً لمنتخبنا في حالة إقامة اللقاء هناك في ألاول من ديسمبر طبقاً لما أعلنه المهندس "صامويل جونز" رئيس اللجنة الهندسية بالإتحاد الإفريقي لصحيفة التايمز الجنوب إفريقية حيث أكد أنه استعان بـ "جوجل ايرث" الشهير لإيجاد هذا الإستاد المحايد في ألبانيا ويدعي إستاد "لوني بابوتشيو".