غرائب التحية ..
في بلاد التبت في وسط آسيا تكون التحية في بعض القبائل بإخراج اللسان وترد التحية بالمثل.
وفي الهند إذا أراد شخص أن يحيي آخر شد أذنه بيده، فإذا كانت الشدة خفيفة دل ذلك على ضعف الصداقة بينهما والعكس .
أما سكان المحيط الهادئ فيدنو أحدهما من الآخر ويلصق أنفه في أنفه لفترة من الزمن تطول كلما كان السلام حاراً .
وفي هندستان يتبادلون التحية بأن يقبض كل منهما على لحية الآخر .
وعلى ما نعتاده ففي موريتانيا يكون السلام باليد معناه الاحترام والوقار .
إلا أن جبال الهملايا لها أسلوب غريب حيث تكون التحية بأن يحك أحدهما "ظهره بظهر الآخر".
لكن في الصين اذا تقابل شخصان ولم يمض على افتراقهما مدة طويلة ، يتصافحان بأن يأخذ كل منهما يد صاحبه، ويضعها على قلبه قائلاً: "أيزم" .
أما إذا تلاقيا بعد فراق طويل فإنهما يجلسان على ركبتيهما - كل في مواجهة الآخر- وجباههما ملتصقتان بالأرض ويكرران نفس اللفظ السابق.
ويأتي في أوكرانيا عيد اسمه عيد المساخر والاحتفال به يكون بصفع الوجوه، ويقف الرجلان ويبدآن بصفع بعضهما البعض على مرأى ومسمع من الناس، وقد تستمر هذه المزحة الخفيفة ساعات طويلة أما دور الجمهور فهو التصفيق والتصفير والتشجيع والهتافات .
والأغرب من ذلك يحدث في جزر الفلبين حيث يرفع الشخص الذي يؤدي التحية رجله بوجه الشخص المحيا ويمرغها في وجهه.