ذكرت تقارير إعلامية إن الطيران الحربي السعودي بدأ في دك معاقل المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، وذلك بعد يوم واحد من الاعتداء الذي شنه المتمردون الشيعة على قوات حرس الحدود السعودية واسفر عن مقتل وإصابة 12 جنديا سعوديا.
اضافت التقارير إن اللواء الرابع من قاعدة خميس مشيط العسكرية، اكبر قاعدة في جنوب المملكة، تحرك امس في اتجاه الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، في وقت أشارت فيه فرق الاستطلاع السعودية إلى تواجد بين أربعة إلى خمسة آلاف حوثي يتحصنون في المواقع الجبلية المتاخمة لقرى حدودية سعودية.
في غضون ذلك، أكد يحيي بدر الدين الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة المتمردة " إن الطيران السعودي قام بقصف صاروخي للحدود اليمنية"، زاعما ان السعودية استهدفت المناطق المأهولة بالسكان ، مما أسفر عن مقتل وإصابة 10 مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وفي اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الاخبارية قال الحوثي من برلين: "الجماعة توقعت بالفعل أن يكون هناك هجوما بريا من قبل القوات السعودية من خلال التحذيرات الصحفية شديدة اللهجة الصادرة عن الصحف الرسمية السعودية".
وأشار الى وجود تنسيق سعودي يمني لدحض الحوثيين ، مؤكدا ان أحساس السعوديين بانهيار القوات الحكومية اليمنية في حربها التي تجاوزت 7 أشهر ضد الجماعة ، وفشلها في عدم تحقيق أهدافها أدى الى هذه الحرب السعودية ".
وتابع قائلا: "السعودية أرادت ان تثير تلك المشكلة ليتجه عناصر الجماعة نحو الحدود ويفشلوا تقدمهم في صعدة ، مؤكدا وجود اتفاق سعودي يمني للقيام باعمال ابادة جماعية لسكان المنطقة".
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق سيطرتهم على موقع جبل الدخان الواقع بين الحدود اليمنية والسعودية بمنطقة الملاحيط. وأوضحوا أن الطيران السعودي قصف مديرية الملاحيظ وجبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة، واتهم الطيران باستخدام "قنابل فسفورية."
وأعلن اليمن من جانبه، سيطرته على جبل الدخان والتباب المجاورة له ومناطق أعلى وادي الموقد شمال غرب قرية المركاب الواقعة غرب جبل حرم والمواقع المشرفة على الوادي وتدمير "أوكار الإرهابيين" شرق المنزالة والتباب المطلة على وادي ليه.
من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله: "إن المملكة سوف تقوم بما يقتضيه واجـب الحفاظ على أمن الوطن وحمايـة حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا".
وأكد الأمير محمد بن ناصر، أمير جازان، على عدم التهاون في أمن الوطن، وقال" لن نسمح أبدا بالمساس بأراضينا الطاهرة أو محاولة الاعتداء على أي شبر فيها أو تجاوز الخطوط الحمراء لها أو أن تطأها أقدام أمثال هذه الشرذمة".
وقال: نحن نرى ونسمع عن هذه الفئة الباغية وما تقوم به من إزهاق للأنفس البريئة واعتداء على الآمنين والسعي لتحقيق أغراضهم الإرهابية البغية والدنية والآن امتدت أيديهم الآثمة للتمادي في إجرامهم وبغيهم وخبثهم وحقدهم الدفين للأراضي السعودية هذا البلد المسالم, ويجب أن يعاقب هؤلاء المعتدين الطغاة ولن نتركهم يعيثون في الأراضي فسادا ويعتدون على أمننا ولم يعد الصمت يجدي معهم وإننا سنلقنهم درسا لن ينسوه أبدا.
وأضاف: منذ تأسيس هذه الدولة "السعودية" لم نعتد على أحد ولكننا لن نفرط أبدا في تراب الوطن. ولن نقف مكتوفي الأيدي في حالة الاعتداء على أي جزء من أراضي هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي وقبلة المسلمين فأرواحنا فداء للمقدسات الإسلامية.
وأكد الأمير محمد بن ناصر إن الأمور تحت السيطرة والوضع مستقر وتم فتح مراكز إيواء لسكان القرى المتضررة بعد أن أصبحت قراهم مسرحا للعمليات، مشيرا إلى أن جميع الجهات في جاهزية عالية والجميع في استعداد تام لمواجهة الحدث وقد شكلت لجان عديدة من أجل تقديم المساعدة والعون للمواطن والتنسيق فيما بين الجهات الحكومية.
وكان تنظيم الحوثيين الشيعة قد اعترف في بيان له أمس بدخول الأراضي السعودية عبر الحدود مع اليمن ومهاجمة حرس الحدود السعودي.
وأوضح المكتب الإعلامي للحوثي بأنهم كانوا قد اقتحموا جبل الدخان في 13شوال 1430هـ ، متهمين السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني وتمركز في (موقع جبل الدخان) وباشر الاعتداء عليهم وقاموا بمواجهته وطردوا القوات المسلحة منه وبعد مفاوضات مع جنود حرس الحدود أعدوا الجبل على ألا تعود القوات المسلحة مرة أخرى للاعتداء عليهم من الأراضي السعودية، ولم يكشفوا ذلك لوسائل الإعلام احتواءً للموقف.
وقال أنه في 14 ذو القعدة عادت القوات المسلحة مرة أخرى عبر الأراضي السعودية وتمركز في (جبل الدخان) مرة ثانية وأعلنت سيطرتها على الجبل.
وأضاف أنهم قدموا احتجاجهم على ما وصفوه بالخيانه وطلبوا من حرس الحدود مرة أخرى إما رفع القوات المسلحة أو المواجهة ، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب من قبل حرس الحدود السعودي واضطروا للمواجهة، وأضافوا "بعون الله إقتحمنا الجبل وطردنا القوات المسلحة اليمنية.
يخلو جبل دخان على الشريط الحدودي بين المملكة واليمن من السكان نظرا لطبيعته الجغرافية، إذ يبلغ ارتفاعه نحو 2000 متر عن سطح البحر ويقع شرق قرية الراحة السعودية المتاخمة تماما للقرى الحدودية اليمنية وغرب قرية الغاوية السعودية، ويحده من الجنوب جبل رميح وقرية جلاح السعودية ومن الشمال محافظة الحرث.
ويرى خبراء في المنطقة أن الجبل يعد موقعا استراتيجيا لإطلالته على كثير من القرى المحيطة به ويشرف على مساحة كبيرة من الحدود السعودية اليمنية.
الدعم الإيراني للحوثيين
كانت طهران قد ردت في وقت سابق على الاتهامات الموجهة اليها بدعم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، باتهام السعودية بـ "الوقوف المباشر" الى جانب الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين.
وتأتي الاتهامات الايرانية في الوقت الذي كشف فيه أحد القادة الميدانيين للحوثيين، والذي سلم نفسه مؤخرا للجيش اليمني قد كشف عن دور الإيرانيين في تأجيج الصراع في صعدة.
وقال الشيخ عبد الله المحدون إن "الحوثيين تلقوا دعما لا محدودا من السلاح والتموين بإشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله اللبناني وإن عبد الملك الحوثي، قائد الحوثيين، أخبره بأن الأمور تسير لصالحهم وبأنهم بهذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا عند حد".ونقل المحدون عن عبد الملك الحوثي أثناء التحضير للحرب السادسة قوله إن "هذه هي حربنا الأخيرة وكل الأمور لصالحنا".
واضاف المحدون: إن الحوثيين لم يحصلوا على الدعم الإيراني الواضح أثناء الحرب الأولى والثانية، وأن الدعم الحقيقي بدأ مع نهاية الحرب الثالثة وأثناء الإعداد للحرب الرابعة".
ووفق مصادر سياسية فإنه منذ اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين في منطقة مران صيف عام 2004، كانت إيران الحاضر الأكبر في هذا المشهد الذي تكرر ست مرات في غضون ست سنوات.
وتشير مصادر يمنية إلى أن العثور على وثائق في مواقع للحوثيين استولى عليها الجيش تؤكد أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قد أعد خطة تعرف بـ "يمن خوش هال"، أي "اليمن السعيد" بالفارسية، وتتضمن الخطة تدريب الحوثيين على العبوات الناسفة والتحريك الجماهيري، وشراء الولاء القبلي و"الانفتاح" على الحراك الانفصالي في المحافظات الجنوبية و"ربطه" مع المسار الحوثي.
وبالنسبة للدعم بالسلاح فإن شواهد عدة تبرز في هذا الجانب، حيث تحدثت أنباء عن تزويد إيران للحوثيين بصواريخ متطورة مضادة للدروع، ونسبت إلى مصادر صحفية في صنعاء قولها إن هذا النوع من الصواريخ ذات الكفاءة القتالية العالية قد تم نقلها عبر البحر الأحمر من ميناء إفريقي على سفينة إيرانية حملت هذه الصواريخ من ذلك الميناء عابرة البحر الأحمر الذي يطل عليه عدد من الموانئ اليمنية.
اضافت التقارير إن اللواء الرابع من قاعدة خميس مشيط العسكرية، اكبر قاعدة في جنوب المملكة، تحرك امس في اتجاه الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، في وقت أشارت فيه فرق الاستطلاع السعودية إلى تواجد بين أربعة إلى خمسة آلاف حوثي يتحصنون في المواقع الجبلية المتاخمة لقرى حدودية سعودية.
في غضون ذلك، أكد يحيي بدر الدين الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة المتمردة " إن الطيران السعودي قام بقصف صاروخي للحدود اليمنية"، زاعما ان السعودية استهدفت المناطق المأهولة بالسكان ، مما أسفر عن مقتل وإصابة 10 مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وفي اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الاخبارية قال الحوثي من برلين: "الجماعة توقعت بالفعل أن يكون هناك هجوما بريا من قبل القوات السعودية من خلال التحذيرات الصحفية شديدة اللهجة الصادرة عن الصحف الرسمية السعودية".
وأشار الى وجود تنسيق سعودي يمني لدحض الحوثيين ، مؤكدا ان أحساس السعوديين بانهيار القوات الحكومية اليمنية في حربها التي تجاوزت 7 أشهر ضد الجماعة ، وفشلها في عدم تحقيق أهدافها أدى الى هذه الحرب السعودية ".
وتابع قائلا: "السعودية أرادت ان تثير تلك المشكلة ليتجه عناصر الجماعة نحو الحدود ويفشلوا تقدمهم في صعدة ، مؤكدا وجود اتفاق سعودي يمني للقيام باعمال ابادة جماعية لسكان المنطقة".
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق سيطرتهم على موقع جبل الدخان الواقع بين الحدود اليمنية والسعودية بمنطقة الملاحيط. وأوضحوا أن الطيران السعودي قصف مديرية الملاحيظ وجبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة، واتهم الطيران باستخدام "قنابل فسفورية."
وأعلن اليمن من جانبه، سيطرته على جبل الدخان والتباب المجاورة له ومناطق أعلى وادي الموقد شمال غرب قرية المركاب الواقعة غرب جبل حرم والمواقع المشرفة على الوادي وتدمير "أوكار الإرهابيين" شرق المنزالة والتباب المطلة على وادي ليه.
من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله: "إن المملكة سوف تقوم بما يقتضيه واجـب الحفاظ على أمن الوطن وحمايـة حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا".
وأكد الأمير محمد بن ناصر، أمير جازان، على عدم التهاون في أمن الوطن، وقال" لن نسمح أبدا بالمساس بأراضينا الطاهرة أو محاولة الاعتداء على أي شبر فيها أو تجاوز الخطوط الحمراء لها أو أن تطأها أقدام أمثال هذه الشرذمة".
وقال: نحن نرى ونسمع عن هذه الفئة الباغية وما تقوم به من إزهاق للأنفس البريئة واعتداء على الآمنين والسعي لتحقيق أغراضهم الإرهابية البغية والدنية والآن امتدت أيديهم الآثمة للتمادي في إجرامهم وبغيهم وخبثهم وحقدهم الدفين للأراضي السعودية هذا البلد المسالم, ويجب أن يعاقب هؤلاء المعتدين الطغاة ولن نتركهم يعيثون في الأراضي فسادا ويعتدون على أمننا ولم يعد الصمت يجدي معهم وإننا سنلقنهم درسا لن ينسوه أبدا.
وأضاف: منذ تأسيس هذه الدولة "السعودية" لم نعتد على أحد ولكننا لن نفرط أبدا في تراب الوطن. ولن نقف مكتوفي الأيدي في حالة الاعتداء على أي جزء من أراضي هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي وقبلة المسلمين فأرواحنا فداء للمقدسات الإسلامية.
وأكد الأمير محمد بن ناصر إن الأمور تحت السيطرة والوضع مستقر وتم فتح مراكز إيواء لسكان القرى المتضررة بعد أن أصبحت قراهم مسرحا للعمليات، مشيرا إلى أن جميع الجهات في جاهزية عالية والجميع في استعداد تام لمواجهة الحدث وقد شكلت لجان عديدة من أجل تقديم المساعدة والعون للمواطن والتنسيق فيما بين الجهات الحكومية.
وكان تنظيم الحوثيين الشيعة قد اعترف في بيان له أمس بدخول الأراضي السعودية عبر الحدود مع اليمن ومهاجمة حرس الحدود السعودي.
وأوضح المكتب الإعلامي للحوثي بأنهم كانوا قد اقتحموا جبل الدخان في 13شوال 1430هـ ، متهمين السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني وتمركز في (موقع جبل الدخان) وباشر الاعتداء عليهم وقاموا بمواجهته وطردوا القوات المسلحة منه وبعد مفاوضات مع جنود حرس الحدود أعدوا الجبل على ألا تعود القوات المسلحة مرة أخرى للاعتداء عليهم من الأراضي السعودية، ولم يكشفوا ذلك لوسائل الإعلام احتواءً للموقف.
وقال أنه في 14 ذو القعدة عادت القوات المسلحة مرة أخرى عبر الأراضي السعودية وتمركز في (جبل الدخان) مرة ثانية وأعلنت سيطرتها على الجبل.
وأضاف أنهم قدموا احتجاجهم على ما وصفوه بالخيانه وطلبوا من حرس الحدود مرة أخرى إما رفع القوات المسلحة أو المواجهة ، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب من قبل حرس الحدود السعودي واضطروا للمواجهة، وأضافوا "بعون الله إقتحمنا الجبل وطردنا القوات المسلحة اليمنية.
يخلو جبل دخان على الشريط الحدودي بين المملكة واليمن من السكان نظرا لطبيعته الجغرافية، إذ يبلغ ارتفاعه نحو 2000 متر عن سطح البحر ويقع شرق قرية الراحة السعودية المتاخمة تماما للقرى الحدودية اليمنية وغرب قرية الغاوية السعودية، ويحده من الجنوب جبل رميح وقرية جلاح السعودية ومن الشمال محافظة الحرث.
ويرى خبراء في المنطقة أن الجبل يعد موقعا استراتيجيا لإطلالته على كثير من القرى المحيطة به ويشرف على مساحة كبيرة من الحدود السعودية اليمنية.
الدعم الإيراني للحوثيين
كانت طهران قد ردت في وقت سابق على الاتهامات الموجهة اليها بدعم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، باتهام السعودية بـ "الوقوف المباشر" الى جانب الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين.
وتأتي الاتهامات الايرانية في الوقت الذي كشف فيه أحد القادة الميدانيين للحوثيين، والذي سلم نفسه مؤخرا للجيش اليمني قد كشف عن دور الإيرانيين في تأجيج الصراع في صعدة.
وقال الشيخ عبد الله المحدون إن "الحوثيين تلقوا دعما لا محدودا من السلاح والتموين بإشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله اللبناني وإن عبد الملك الحوثي، قائد الحوثيين، أخبره بأن الأمور تسير لصالحهم وبأنهم بهذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا عند حد".ونقل المحدون عن عبد الملك الحوثي أثناء التحضير للحرب السادسة قوله إن "هذه هي حربنا الأخيرة وكل الأمور لصالحنا".
واضاف المحدون: إن الحوثيين لم يحصلوا على الدعم الإيراني الواضح أثناء الحرب الأولى والثانية، وأن الدعم الحقيقي بدأ مع نهاية الحرب الثالثة وأثناء الإعداد للحرب الرابعة".
ووفق مصادر سياسية فإنه منذ اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين في منطقة مران صيف عام 2004، كانت إيران الحاضر الأكبر في هذا المشهد الذي تكرر ست مرات في غضون ست سنوات.
وتشير مصادر يمنية إلى أن العثور على وثائق في مواقع للحوثيين استولى عليها الجيش تؤكد أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قد أعد خطة تعرف بـ "يمن خوش هال"، أي "اليمن السعيد" بالفارسية، وتتضمن الخطة تدريب الحوثيين على العبوات الناسفة والتحريك الجماهيري، وشراء الولاء القبلي و"الانفتاح" على الحراك الانفصالي في المحافظات الجنوبية و"ربطه" مع المسار الحوثي.
وبالنسبة للدعم بالسلاح فإن شواهد عدة تبرز في هذا الجانب، حيث تحدثت أنباء عن تزويد إيران للحوثيين بصواريخ متطورة مضادة للدروع، ونسبت إلى مصادر صحفية في صنعاء قولها إن هذا النوع من الصواريخ ذات الكفاءة القتالية العالية قد تم نقلها عبر البحر الأحمر من ميناء إفريقي على سفينة إيرانية حملت هذه الصواريخ من ذلك الميناء عابرة البحر الأحمر الذي يطل عليه عدد من الموانئ اليمنية.