استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الجزائري في القاهرة عقب الاعتداءات التي تعرضت لها المصالح المصرية في الجزائر.
وقال متحدث باسم الخارجية المصرية ان القاهرة تريد التأكد من أن السلطات الجزائرية تبذل كل جهدها لحماية الرعايا المصريين في الجزائر.
وتقوم قوات الأمن الجزائرية بحراسة المصالح المصرية في الجزائر بعد أن هاجم متظاهرون السفارة المصرية ومكاتب تابعة لشركة أوراسكوم المصرية خلال اليومين الماضيين.
وقد علمت البي بي سي من مصدر أمني جزائري أن السبب الرئيس في التعرض للمصالح المصرية يعود الى الاشاعة التي انتشرت بسرعة عن وصول سبع جثث لجزائريين لقوا حتفهم على يد مصريين.
وأكد المصدر أن هذه الإشاعة بثتها "عناصر خفية تريد ضرب العلاقات الجزائرية المصرية،" وكشف قيام مصالح الاستعلامات الجزائرية بتحقيقات واسعة لتحديد هوية الأطراف المتورطة فيها.
وعلى صعيد آخر نفى مصدر أمني جزائري صحة أنباء عن نزول الجيش الجزائري لحماية المصالح المصرية، وأكد لبي بي سي أن التطورات لا تحتاج الى تدخل الجيش وأن المهمة تقوم بها مصالح الجهاز الأمني التابع للشرطة.
عودة المصريين
وقد عاد 91 مصريا من العاملين في الجزائر وخصوصا في شركات واسرهم الى القاهرة عقب اعمال العنف التي وقعت ضد الجالية المصرية على خلفية معلومات خاطئة نشرتها صحف جزائرية حول مقتل مشجعين جزائريين في القاهرة مساء السبت, بحسب ما افاد مراسل فرانس برس في مطار القاهرة.
وقال المصريون العائدون انهم غادروا الجزائر خوفا من تعرضهم للاذى بسبب الدعوات التي اطلقت في الجزائر للانتقام بعد نشر تقارير صحفية عن مقتل جزائريين في مصر.
واكد ابراهيم مهند وهو محاسب بشركة المقاولين العرب انه "فوجئ اثناء وجوده بالمنزل مع 25 من زملائه بتجمع عدد من الجزائريين الذين يحملون الاسلحة البيضاء يهاجمون المنزل فاضطررنا الى الفرار بالقفز الى اسطح المنازل المجاورة".
واضاف ان الشرطة الجزائرية قامت بتجميع حوالي 400 مصري يعملون في شركة المقاولين العرب في المركز الرئيسي للشركة وان رجال امن جزائريين يتولون حمايتهم.
وقال احمد المصري ان "الوضع الحالي لا يسمح بتواجد المصريين في الجزائر لذلك يجب ان تقوم الحكومة المصرية بالجهد اللازم لضمان امنهم او اخراجهم من هناك".
واكد مهندس بشركة اوراسكوم طلب عدم ذكر اسمه ان "المصريين اصبحوا مهددين لاسيما بعد ما نشرته خصوصا صحيفتا الشروق والهداف عن مقتل جزائريين في القاهرة بعد المباراة التي جرت السبت الماضي في استاد القاهرة"
وقال المصريون العائدون انهم غادروا الجزائر خوفا من تعرضهم للاذى بسبب الدعوات التي اطلقت في الجزائر للانتقام بعد نشر تقارير صحفية عن مقتل جزائريين في مصر.
واكد ابراهيم مهند وهو محاسب بشركة المقاولين العرب انه "فوجئ اثناء وجوده بالمنزل مع 25 من زملائه بتجمع عدد من الجزائريين الذين يحملون الاسلحة البيضاء يهاجمون المنزل فاضطررنا الى الفرار بالقفز الى اسطح المنازل المجاورة".
واضاف ان الشرطة الجزائرية قامت بتجميع حوالي 400 مصري يعملون في شركة المقاولين العرب في المركز الرئيسي للشركة وان رجال امن جزائريين يتولون حمايتهم.
وقال احمد المصري ان "الوضع الحالي لا يسمح بتواجد المصريين في الجزائر لذلك يجب ان تقوم الحكومة المصرية بالجهد اللازم لضمان امنهم او اخراجهم من هناك".
واكد مهندس بشركة اوراسكوم طلب عدم ذكر اسمه ان "المصريين اصبحوا مهددين لاسيما بعد ما نشرته خصوصا صحيفتا الشروق والهداف عن مقتل جزائريين في القاهرة بعد المباراة التي جرت السبت الماضي في استاد القاهرة"
مباراة السبت
وتأتي هذه الاحداث بعد أن فازت مصر علي الجزائر السبت الماضي في المباراة التي جرت على استاد القاهرة في إطار منافسات التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.
وأفادت أنباء بأن مشجعين جزائريين هاجموا الأحد نحو 15 فرعا لشركة اوراسكوم تليكوم الجزائر التابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية ملحقين بها خسائر مادية تقدر بخمسة ملايين دولار كما اكد مدير الاتصالات في الشركة حميد جرين.
وقال جيرن إنه تم تحطيم او سرقة اكثر من 70 الف هاتف محمول بقيمة خمسة ملايين دولار من شركة رينج التابعة لاوراسكوم في الجزائر. كما جرى تحطيم اجهزة حاسوب ومكاتب واجهزة تكييف في 15 فرعا في مختلف انحاء البلاد بحسب تصريحات المسؤول.
وأوضح أن أوراسكوم الجزائر قررت الاحد اغلاق فروعها وخاصة في العاصمة الجزائرية. وتعد اوراسكوم تليكوم الجزائر التي تعمل تحت العلامة التجارية "جيزي" اول شركة محمول في الجزائر ويعمل فيها 4500 شخص معظمهم من الجزائريين وفقا لجرين.
واتهم جرين "بعض الاطراف" التي لم يسمها بتنسيق الهجمات على منشآت ووكالات جيزي في الجزائر. وقال "حدث تحريض من قبل اطراف تعمل في مجال الاتصالات الهاتفية، لأن الهجمات لم تكن عشوائية".
وأفادت أنباء بأن مشجعين جزائريين هاجموا الأحد نحو 15 فرعا لشركة اوراسكوم تليكوم الجزائر التابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية ملحقين بها خسائر مادية تقدر بخمسة ملايين دولار كما اكد مدير الاتصالات في الشركة حميد جرين.
وقال جيرن إنه تم تحطيم او سرقة اكثر من 70 الف هاتف محمول بقيمة خمسة ملايين دولار من شركة رينج التابعة لاوراسكوم في الجزائر. كما جرى تحطيم اجهزة حاسوب ومكاتب واجهزة تكييف في 15 فرعا في مختلف انحاء البلاد بحسب تصريحات المسؤول.
وأوضح أن أوراسكوم الجزائر قررت الاحد اغلاق فروعها وخاصة في العاصمة الجزائرية. وتعد اوراسكوم تليكوم الجزائر التي تعمل تحت العلامة التجارية "جيزي" اول شركة محمول في الجزائر ويعمل فيها 4500 شخص معظمهم من الجزائريين وفقا لجرين.
واتهم جرين "بعض الاطراف" التي لم يسمها بتنسيق الهجمات على منشآت ووكالات جيزي في الجزائر. وقال "حدث تحريض من قبل اطراف تعمل في مجال الاتصالات الهاتفية، لأن الهجمات لم تكن عشوائية".