أكد حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة أن ما فعله الجزائريون فى السودان ضد المصريين كان مدبرا، حيث كان هناك مشجعين داخل الملعب، وعلى الجانب الآخر كان يوجد جزائريون يشكلون ميليشيات.. ناس اخرجوهم من السجون مقيمين فى خيام لمدة 3 ليالى، وقد اشتروا كل الاسلحة البيضاء فى احد الاسواق بالخرطوم، وكونوا منهم كمائن تتربص بالمصريين فى شوارع السودان وخارج الملعب والمطار.
واضاف صقر انهم قد فوجئوا بهم فى الشوارع يهاجمون المصريين على الرغم ان طرق السير سرية، وبالاضافة الى الفشل فى السيطرة على الجماهير الجزائرية داخل الملعب؛ انتشر الجزائريون في الشوارع، وحدث ماحدث.
وأوضح صقر أن الخريطة الرياضية فى المستقبل ستخضع لتغيير شامل، وسوف نقرر مع من سنلعب، ونقاطع من.
وقال صقر فى تصريحات لبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى أنه ناقش مع الرئيس المصري حسني مبارك تقرير عما وقع من الجزائريين ومستقبل العلاقات الرياضة فى افريقيا، وقال انه يعيد رسم العلاقات الرياضية مع بعض الدول ومنها الجزائر، وسوف يبحث مع الكابتن سمير زاهر السبت القرعة فى تصفيات الامم الافريقية اذا جاءت مصر مع الجزائر فى مجموعة واحدة.
وأشار حسن صقر الى أن مصر أكبر من هذه الصغائر واكد اننا مصرين على اخذ حقنا ورد اعتبارنا بالقانون واللوائح، خاصة اننا اتينا بصفوة المجتمع المصرى من اعلاميين وصحفيين وفنانين، ولسنا مسئولين عن لقاء الغوغائيين، وماحدث يؤكد أنه كان خطة مدبرة على أعلى مستوى، لاننا ركزنا على المباراة، ولم نرتكب اى تصرفات غير لائقة.
وعن اختيار السودان، قال صقر ان الجهاز الفنى اختار السودان لعدة اعتبارات منها اقتراب السودان والمودة ودفء العلاقات، وقال انه يتفق مع من يقول أن اختيار السودان كان خاطئا لعدم النظر الى البعد الأمنى، وأكد لأن الاعتبار الأمنى يسبق البعد الرياضى فى اى مباراة، ونحن حملنا السودانيين فوق طاقتهم، ولكنهم بذلوا كل ما فى وسعهم.
وعن خسارة المباراة، قال صقر ان اللاعبين بذلوا ما فى وسعهم داخل الملعب، وكان ادائهم جيد ومباراة امس كان الفريق هادىء ولا يشعر بالخطر الذي شعر به فى مباراة يوم السبت الماضى، وأكد ان عودة المصريين بسلام بمليون مباراة.
