في إشارة واضحة للأحداث الأخيرة التي أعقبت مباراة المنتخبين المصري والجزائري بالخرطوم وقيام الجماهير الجزائرية بالاعتداء على المصريين، أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن رعاية المواطنين في الخارج مسئولية الدولة، وان مصر لن تقبل المساس بكرامة وأمن ابنائها.
وأضاف مبارك بلهجة صارمة في خطاب له بمناسية افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلسي الشعب والشورى اليوم السبت:" إننى كرئيس لكل المصريين أؤمن بأننا جميعا فى خندق واحد ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا وتجمعنا وحدة الهدف والمصير وإننى أمد يدى لكل مصرى ومصرية لنعمل يدا بيد من أجل الوطن".
وتفاعل أعضاء البرلمان مع كلمة الرئيس فوقفوا جميعا وسط تصفيق كبير وكانت المرة الوحيدة خلال الخطاب التي وقف فيها الأعضاء ورفع شخصان منهم علم مصر.
وتابع مبارك بالقول : " أكرر بكلمات واضحة كرامة المصريين في الخارج من كرامة مصر ، ولن نتهاون مع من يسيئ لكرامتنا".
وشدد مبارك على ان مصر تقيم علاقتها الخارجية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وان مصر لن تقبل المساس بابنائها او التطاول عليهم او امتهان كرامتهم . واضاف ان رعاية مواطنينا فى الخارج هى مسئولية الدولة
وجاءت تصريحات مبارك على خلفية التوتر الحاد مع الجزائر وتعرض المصريين لاعتداءات وحشية في الخرطوم يوم الأربعاء الماضي أثناء مباراة كرة قدم للتأهل لكاس العالم 2010 ، والتي فاز فيها الفريق الوطني الجزائري.
وتحولت المباراة إلى أزمة دبلوماسية بعد أن استدعت مصر سفيرها من الجزائر "للتشاور" ، كما استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير مصر لدى الجزائر، معربة عن القلق الشديد من التصعيد في الحملة الإعلامية في مصر ، وحالة الغضب الشعبي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الخارجية مراد مدلسي قوله: " كلفنا سفير مصر إبلاغ سلطات بلاده استغراب السلطات الجزائرية وقلقها الشديد من تصعيد الحملة الاعلامية". وأعرب عن "الأمل في إنهاء هذه الحملة لأنها لا تخدم مصالح البلدين والشعبين".
وقال مصدر دبلوماسى مصرى فى الجزائر لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة إن السفير المصرى، الذى استدعته مصر للتشاور، لم يغادر العاصمة الجزائرية إلى القاهرة حتى ظهر أمس، وإنه قد لا يقوم بذلك قبل اليوم السبت.
وكان علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وصف أحداث العنف التي أعقبت المباراة التي جرت بين مصر والجزائر في السودان بأنها "إرهاب"، واصفا الجمهور الجزائري الذي حضر للسودان بأنه لم يكن جمهور كرة القدم بأي حال من الأحوال، بل كانوا جماعات مرتزقة.
وأكد علاء مبارك، الذي حضر المباراة مع شقيقه جمال، في مداخلة مع برنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم الفضائية الخميس على ضرورة تقديم شكوى للفيفا لأن اللاعبين تعرضوا للإرهاب ولضغط نفسي كبير قبل وأثناء وبعد المباراة.
وأبدى علاء مبارك استغرابه من الذين طالبوا بتقديم وردة لكل لاعب جزائري، وقال "لازم نصحى، لأنهم مش ماسكين علينا ذلة. وهنطبطب عليهم لحد إمتى".
وقال علاء "لم تحدث أي مشاكل بين المصريين والإخوة في الخليج، وكذلك الإخوة التونسيين والمغاربة والليبيين، لكن يبدو أن تركيبة الجزائر بها شيء غريب، فيها حقد وغل ضد مصر." وأكد علاء مبارك أنه يتكلم بصفته مواطنا مصريا وليس بصفته نجل رئيس الجمهورية.
وأضاف مبارك بلهجة صارمة في خطاب له بمناسية افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلسي الشعب والشورى اليوم السبت:" إننى كرئيس لكل المصريين أؤمن بأننا جميعا فى خندق واحد ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا وتجمعنا وحدة الهدف والمصير وإننى أمد يدى لكل مصرى ومصرية لنعمل يدا بيد من أجل الوطن".
وتفاعل أعضاء البرلمان مع كلمة الرئيس فوقفوا جميعا وسط تصفيق كبير وكانت المرة الوحيدة خلال الخطاب التي وقف فيها الأعضاء ورفع شخصان منهم علم مصر.
وتابع مبارك بالقول : " أكرر بكلمات واضحة كرامة المصريين في الخارج من كرامة مصر ، ولن نتهاون مع من يسيئ لكرامتنا".
وشدد مبارك على ان مصر تقيم علاقتها الخارجية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وان مصر لن تقبل المساس بابنائها او التطاول عليهم او امتهان كرامتهم . واضاف ان رعاية مواطنينا فى الخارج هى مسئولية الدولة
وجاءت تصريحات مبارك على خلفية التوتر الحاد مع الجزائر وتعرض المصريين لاعتداءات وحشية في الخرطوم يوم الأربعاء الماضي أثناء مباراة كرة قدم للتأهل لكاس العالم 2010 ، والتي فاز فيها الفريق الوطني الجزائري.
وتحولت المباراة إلى أزمة دبلوماسية بعد أن استدعت مصر سفيرها من الجزائر "للتشاور" ، كما استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير مصر لدى الجزائر، معربة عن القلق الشديد من التصعيد في الحملة الإعلامية في مصر ، وحالة الغضب الشعبي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الخارجية مراد مدلسي قوله: " كلفنا سفير مصر إبلاغ سلطات بلاده استغراب السلطات الجزائرية وقلقها الشديد من تصعيد الحملة الاعلامية". وأعرب عن "الأمل في إنهاء هذه الحملة لأنها لا تخدم مصالح البلدين والشعبين".
وقال مصدر دبلوماسى مصرى فى الجزائر لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة إن السفير المصرى، الذى استدعته مصر للتشاور، لم يغادر العاصمة الجزائرية إلى القاهرة حتى ظهر أمس، وإنه قد لا يقوم بذلك قبل اليوم السبت.
وكان علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك وصف أحداث العنف التي أعقبت المباراة التي جرت بين مصر والجزائر في السودان بأنها "إرهاب"، واصفا الجمهور الجزائري الذي حضر للسودان بأنه لم يكن جمهور كرة القدم بأي حال من الأحوال، بل كانوا جماعات مرتزقة.
وأكد علاء مبارك، الذي حضر المباراة مع شقيقه جمال، في مداخلة مع برنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم الفضائية الخميس على ضرورة تقديم شكوى للفيفا لأن اللاعبين تعرضوا للإرهاب ولضغط نفسي كبير قبل وأثناء وبعد المباراة.
وأبدى علاء مبارك استغرابه من الذين طالبوا بتقديم وردة لكل لاعب جزائري، وقال "لازم نصحى، لأنهم مش ماسكين علينا ذلة. وهنطبطب عليهم لحد إمتى".
وقال علاء "لم تحدث أي مشاكل بين المصريين والإخوة في الخليج، وكذلك الإخوة التونسيين والمغاربة والليبيين، لكن يبدو أن تركيبة الجزائر بها شيء غريب، فيها حقد وغل ضد مصر." وأكد علاء مبارك أنه يتكلم بصفته مواطنا مصريا وليس بصفته نجل رئيس الجمهورية.