عذرا أحبتي
إذا تحدثت مصر وعبرت عما يدور بها
فما علينا الا ان نسمع نجواها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقف الخلق ينظرون جميعا
كيف أبني قواعد المجد وحدي
وبناة الأهرام في سالف الدهر
كفوني الكلام عند التحدي
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق
ودراته فرائد عقدي
إن مجدي في الأوليات عريق
من له مثل أولياتي ومجدي
أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً
فن قديم عناية الله جندي
كم بغت دولة عليّ وجارت
ثم زالت وتلك عقبى التحدي
إنني حرة كسرت قيودي
رغم أنف العدا وقطعت قيدي
أتراني وقد طويت حياتي
في مراس لم أبلغ اليوم رشدي
أمن العدل أنهم يردون المساء
صنعوا وأن يكدر وردي
أمن الحق أنهم يطلقون الأ
سد منهم وأن تقيد أسدي
نظر الله لي فارشد أبنا
ئي فشدوا إلى العلا أي شد
إنما الحق قوة من قوى الديان
أمضي من كل أبيض وهندي
قد وعدت العلا بكل أبي
من رجالي فانجزوا اليوم وعدي
وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق
فالعلم وحده ليس يجدي
نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء
فيه وثمرة الرأي تردى
فقفوا فيه وقفة حزم
وارسوا جانبيه بعزمة المستعد