اسم الله االلطيف
(من برنامج الكنز المفقود)
قال (صلى الله عليه وسلم): " ان لله ملائكه يطوفون فى الطرقات يبحثون عن حلق الذكر - ( مجالس الذكر)- فاذا ما وجدوا أقوما يذكرون الله تنادوا. هلموا الى حاجتكم . هلموا الى بغيتكم. قال فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء. ثم يسألهم ربهم وهو أعلم بهم: يا ملائكتى كيف وجدتم عبادى ؟
قالوا: يا رب وجدناهم يحمدونك ويكبرونك ويهللونك .
قال: هل رأونى ؟
قالوا: لا يا رب لم يروك
قال: فكيف لو رأونى ؟
قالوا: لو رأوك لكانوا أشد لك تحميداً وتهليلاً وتكبيراً.
قال: ماذا يطلبون
قالوا: يا رب يطلبون الجنه
قال: هل رأوا الجنه؟
قالوا: لا يا رب لم يروا الجنه.
قال: قكيف لو رأوا الجنه؟
قالوا: يا رب لو رأوا الجنه لكانوا أشد لها طلبا وأشد عليها حرصا.
قال: مم يتعوذون؟
قالوا: يتعوذون من النار
قال: هل رأوا النار؟
قالوا: لا يا رب لم يروا النار
قال: فكيف لو أنهم رأوا النار؟
قالوا: لو رأوا النار لكانوا أشد منها هربا وخوفا
قال: أشهدكم بأنى غفرت لهم .
فيقول احد الملائكة: يا رب فيهم فلان الخطاء انما جاء لحاجه .
قال: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم أشهدوا أنى قد غفرت لهم".
الله عز وجل كشف لنا بلطفه وكرمه عن أشياء لولا لطفه بنا لم نكن لنعملها فلولا لطف الله بنا ما علمنا شئ عن الجنه حتى أن نصل لها وهذا من لطفه تعالى بنا. يقول الحسن البصرى " ما جُمّلت الجنه لأمه مثل أمه محمد (صلى الله عليه وسلم)". أى لا توجد أمه من الامم كلمهم نبيهم بالتفصيل عن الجنة مثلما كلم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عن الجنة وطعامها وشرابها وريحها وظلها. ومن لطف االله الخفى بنا أن جعل الملائكة هذه المخلوقات الكريمه الشريفه تسعى فى خدمتنا. وتستغفر الله لنا لذلك لابد و أن تعلم أنك تحيا فى أرض اللطيف ومن لطف الله بنا أن جعل ملك من الملائكه يقول أن فيهم فلان الخطاء إنما جاء لحاجه فكان الرد من الله عز وجل " أشهدكم أنى قد غفرت لهم ".
لذلك يقول العلماء أن كل الاعمال يشترط فيها النيه إلا مجلس الذكر والعلم. لو جلست بدون نيه فانه ستشملك مغفره الله عز وجل لقوله تعالى فى الحديث "هم القوم لا يشقى جليسهم أشهدكم بأنى قد غفرت لهم". والقلب كالأرض من يهتم بها وينقيها من الحشائش والحشرات ستكون أرض صالحه للزراعه وبمجرد أن ينزل عليها الماء تنبت أفضل الثمار والزروع ومن يتركها ويهملها ولا يهتم بها فستنبت بها الحشائش والاشواك ثم تكون مأوى للحشرات والافاعى.
فالدروس ومجالس الذكر والعلم والقرآن كالماء الذى يغسل تراب القلب بسبب كثره المعاصى التى فى الدنيا . لذلك مجلس الذكر هو طبيب قسوه القلوب. قال تعالى : (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )).
فصحح قلبك وأصلح قلبك حتى يصلح لربك لأن القلب هو محل نظر الله عز وجل. قال تعالى: " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ".
(من برنامج الكنز المفقود)
قال (صلى الله عليه وسلم): " ان لله ملائكه يطوفون فى الطرقات يبحثون عن حلق الذكر - ( مجالس الذكر)- فاذا ما وجدوا أقوما يذكرون الله تنادوا. هلموا الى حاجتكم . هلموا الى بغيتكم. قال فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء. ثم يسألهم ربهم وهو أعلم بهم: يا ملائكتى كيف وجدتم عبادى ؟
قالوا: يا رب وجدناهم يحمدونك ويكبرونك ويهللونك .
قال: هل رأونى ؟
قالوا: لا يا رب لم يروك
قال: فكيف لو رأونى ؟
قالوا: لو رأوك لكانوا أشد لك تحميداً وتهليلاً وتكبيراً.
قال: ماذا يطلبون
قالوا: يا رب يطلبون الجنه
قال: هل رأوا الجنه؟
قالوا: لا يا رب لم يروا الجنه.
قال: قكيف لو رأوا الجنه؟
قالوا: يا رب لو رأوا الجنه لكانوا أشد لها طلبا وأشد عليها حرصا.
قال: مم يتعوذون؟
قالوا: يتعوذون من النار
قال: هل رأوا النار؟
قالوا: لا يا رب لم يروا النار
قال: فكيف لو أنهم رأوا النار؟
قالوا: لو رأوا النار لكانوا أشد منها هربا وخوفا
قال: أشهدكم بأنى غفرت لهم .
فيقول احد الملائكة: يا رب فيهم فلان الخطاء انما جاء لحاجه .
قال: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم أشهدوا أنى قد غفرت لهم".
الله عز وجل كشف لنا بلطفه وكرمه عن أشياء لولا لطفه بنا لم نكن لنعملها فلولا لطف الله بنا ما علمنا شئ عن الجنه حتى أن نصل لها وهذا من لطفه تعالى بنا. يقول الحسن البصرى " ما جُمّلت الجنه لأمه مثل أمه محمد (صلى الله عليه وسلم)". أى لا توجد أمه من الامم كلمهم نبيهم بالتفصيل عن الجنة مثلما كلم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عن الجنة وطعامها وشرابها وريحها وظلها. ومن لطف االله الخفى بنا أن جعل الملائكة هذه المخلوقات الكريمه الشريفه تسعى فى خدمتنا. وتستغفر الله لنا لذلك لابد و أن تعلم أنك تحيا فى أرض اللطيف ومن لطف الله بنا أن جعل ملك من الملائكه يقول أن فيهم فلان الخطاء إنما جاء لحاجه فكان الرد من الله عز وجل " أشهدكم أنى قد غفرت لهم ".
لذلك يقول العلماء أن كل الاعمال يشترط فيها النيه إلا مجلس الذكر والعلم. لو جلست بدون نيه فانه ستشملك مغفره الله عز وجل لقوله تعالى فى الحديث "هم القوم لا يشقى جليسهم أشهدكم بأنى قد غفرت لهم". والقلب كالأرض من يهتم بها وينقيها من الحشائش والحشرات ستكون أرض صالحه للزراعه وبمجرد أن ينزل عليها الماء تنبت أفضل الثمار والزروع ومن يتركها ويهملها ولا يهتم بها فستنبت بها الحشائش والاشواك ثم تكون مأوى للحشرات والافاعى.
فالدروس ومجالس الذكر والعلم والقرآن كالماء الذى يغسل تراب القلب بسبب كثره المعاصى التى فى الدنيا . لذلك مجلس الذكر هو طبيب قسوه القلوب. قال تعالى : (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَـزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )).
فصحح قلبك وأصلح قلبك حتى يصلح لربك لأن القلب هو محل نظر الله عز وجل. قال تعالى: " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ".