::*:: مقدمة ::*::
من وقت لآخر
لاشك إنك جلست وحيدا
وقلت ... آهكل إنسان له اسلوبه الخاص ليعبر عنها
و هذي بعض المواقف
منها عشناها و منها نخاف من عيشها
و لا نتمنى فيها .... آه
آهات من النوع الخاص جدا
و المؤلم جدا كذلك
::*:: آه ::*::
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملا ذكرياتك
و من كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم
و أنـت تقف مودعا لهم على أمل أن تلحق بهم
::*:: آه ::*::
عندما تنظر إلى المرآه فـتلمح أولى
خطوط التجاعيد ترتسم على وجهك
وعندما ترى أول شعره بيضاء تستوطن
رأسك معلنه أن البقيه تأتي
و ان أيام شبابك باتت معدوده
أن لم تكن قد انتهت فعلا
::*:: آه ::*::
عندما تتصفح ماضيك بـكل اماله و طموحاته
فـتلتفت إلى حاضرك .. تجد انك لم تحقق شيئا يذكر
فأنت لم تزل تحلم و تحلم
و أنت مستيقظ
::*:: آه ::*::
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
و تراه يخوض معركته الأخيره ضدهم
و أنت عاجز عن ردعه
تراهـ يعتصرهم
يتـآكل يغلبهم
جميعها اهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجا
خلف جدار من الصمت و الإبتسامه
و الكبرياء و دائما ما تصاحبها دموع حارقه
قطرات مالحه هي أقرب إلى شظايا اللهب
::*:: نهاية ::*::
اهات رمادية
لاذعة
تحرقنا بصمت
فى الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا
تسلبنا السعادة شيئا فشيئا
والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضا
ولكن ليس لدينا عزاء سواها
دامت بعيدة عنكم هى الأه