التحفيز الذاتي
قوة الإرادة وحدها لن تجدي على المدى الطويل… إنّها الطريقة الأصعب كي تجعل نفسك تقوم بواجباتك. و البديل الأفضل هو أن تستكشف أسرار التحفيز الذاتي. لماذا؟
لان الاعتماد على قوّة الإرادة وحدها يشبه الإصرار على فتح العلبة المعدنية التي تحتوي النجاح أو حلاوة الحياة بأسنانك و دون الاستعانة بفتّاحة العلب!
جميلٌ أن تكون قادراً و مستعدّاً لفتح العلبة بأسنانك… و لكن ماذا ينبغي أن تصنع إذا كانت فتّاحة العلب في جيبك؟
فتّاحة علب النجاح العظيمة هذه هي قواك الذهنيّة الخفيّة. و عندما تتقن الاستفادة منها فإنك ستندفع و ستنجح في مهمّات مثل التحرّر من عبوديّة عاداتٍ سيئة، أو تكوين عادات حميدة مفيدة و استعادة نفسك على الطريق القويم بسهولة و سرعة و دون تحمّل ما لا داعي لتحمّله من معاناة.
إنّ إنجاز التغييرات حتّى تتحسّن حياتك لا يشترط فيه أن يكون شاقاً و بطيئاً إلى درجة تقارب اليأس. و مع ذلك فإنّ هذا هو ما يحدث مع كثير من الناس عندما يعتمدون اعتماداً مطلقاً على قوة الإرادة.
- انس قوة الإرادة و كن الخبير الأفضل في تحفيز نفسك:
ابدأ فاكتب أحد الأهداف المهمّة التي كنت تتهرب من القيام بها. ثمّ حاول الإجابة على الأسئلة التالية بكل ما لديك من اهتمام و تعمّق:
- ما هي الأمور المهمّة التي أضيّعها على نفسي جرّاء عدم تحقيقي لهذا الهدف؟
- ماذا سأكسب من تحقيق هذا الهدف؟
- ما هي ضرورة إنجاز هذا الهدف و تحقيق تلك المكاسب؟
- كيف يتناقض قعودي عن تحقيق هذا الهدف مع شخصيتي و قيمي؟
بعد الإجابة على تلك الأسئلة تخيّل أنك انطلقت إلى المهمّة و حقّقت الهدف، أمسك القلم و الورقة و اكتب:
- بمَ تشعر الآن و قد أنجزت المهمّة التي طال تأجيلها؟
فكّر في أيةِ مهمّة مؤجّلة، مثل التصالح مع قريب أو صديق بعد طول خصومة، أو ترتيب بيتٍ مهمل، أو تأدية حقٍ ثقيل الوطأة على نفسك…
فكّر في الجوّ البهيج الذي سيحيط بك بعد قيامك بتأدية ما عليك، في سرور أهلك و أصدقائك و افتخارهم بك و سرورك أنت و افتخارك بنفسك! ( و ماذا عن رضا الخالق عز وجل؟ أنعم بذلك و أكرم! )
دوّن ما يخطر ببالك بسرعة و عبّر عن أكثر و أقصى ما يمكنك من العواطف التي تشعر بها…
بعد الكتابة سوف تدهشك السهولة التي تسير بها هذه العملية! ستجد نفسك ممتلئاً بشحنةٍ من الاندفاع تزداد قوةً كلّما كرّرت التأمّل و الكتابة بعمقٍ و صدق.
واظب على ذلك، كن اختصاصي التحفيز الخبير بنفسك.
إن هذه الممارسة من التأمل و الكتابة و محاولة التحفيز الذاتي لا تتوقّف عند تسهيل الوصول إلى أهدافك. بل هي تعينك أيضاً في إلقاء الضوء على حقيقة مقاصدك و أهدافك و تجعلك تركّز على القيام بما تريد القيام به حقاً و ما يمكنك النجاح في تنفيذه حقّاً.
قوة الإرادة وحدها لن تجدي على المدى الطويل… إنّها الطريقة الأصعب كي تجعل نفسك تقوم بواجباتك. و البديل الأفضل هو أن تستكشف أسرار التحفيز الذاتي. لماذا؟
لان الاعتماد على قوّة الإرادة وحدها يشبه الإصرار على فتح العلبة المعدنية التي تحتوي النجاح أو حلاوة الحياة بأسنانك و دون الاستعانة بفتّاحة العلب!
جميلٌ أن تكون قادراً و مستعدّاً لفتح العلبة بأسنانك… و لكن ماذا ينبغي أن تصنع إذا كانت فتّاحة العلب في جيبك؟
فتّاحة علب النجاح العظيمة هذه هي قواك الذهنيّة الخفيّة. و عندما تتقن الاستفادة منها فإنك ستندفع و ستنجح في مهمّات مثل التحرّر من عبوديّة عاداتٍ سيئة، أو تكوين عادات حميدة مفيدة و استعادة نفسك على الطريق القويم بسهولة و سرعة و دون تحمّل ما لا داعي لتحمّله من معاناة.
إنّ إنجاز التغييرات حتّى تتحسّن حياتك لا يشترط فيه أن يكون شاقاً و بطيئاً إلى درجة تقارب اليأس. و مع ذلك فإنّ هذا هو ما يحدث مع كثير من الناس عندما يعتمدون اعتماداً مطلقاً على قوة الإرادة.
- انس قوة الإرادة و كن الخبير الأفضل في تحفيز نفسك:
ابدأ فاكتب أحد الأهداف المهمّة التي كنت تتهرب من القيام بها. ثمّ حاول الإجابة على الأسئلة التالية بكل ما لديك من اهتمام و تعمّق:
- ما هي الأمور المهمّة التي أضيّعها على نفسي جرّاء عدم تحقيقي لهذا الهدف؟
- ماذا سأكسب من تحقيق هذا الهدف؟
- ما هي ضرورة إنجاز هذا الهدف و تحقيق تلك المكاسب؟
- كيف يتناقض قعودي عن تحقيق هذا الهدف مع شخصيتي و قيمي؟
بعد الإجابة على تلك الأسئلة تخيّل أنك انطلقت إلى المهمّة و حقّقت الهدف، أمسك القلم و الورقة و اكتب:
- بمَ تشعر الآن و قد أنجزت المهمّة التي طال تأجيلها؟
فكّر في أيةِ مهمّة مؤجّلة، مثل التصالح مع قريب أو صديق بعد طول خصومة، أو ترتيب بيتٍ مهمل، أو تأدية حقٍ ثقيل الوطأة على نفسك…
فكّر في الجوّ البهيج الذي سيحيط بك بعد قيامك بتأدية ما عليك، في سرور أهلك و أصدقائك و افتخارهم بك و سرورك أنت و افتخارك بنفسك! ( و ماذا عن رضا الخالق عز وجل؟ أنعم بذلك و أكرم! )
دوّن ما يخطر ببالك بسرعة و عبّر عن أكثر و أقصى ما يمكنك من العواطف التي تشعر بها…
بعد الكتابة سوف تدهشك السهولة التي تسير بها هذه العملية! ستجد نفسك ممتلئاً بشحنةٍ من الاندفاع تزداد قوةً كلّما كرّرت التأمّل و الكتابة بعمقٍ و صدق.
واظب على ذلك، كن اختصاصي التحفيز الخبير بنفسك.
إن هذه الممارسة من التأمل و الكتابة و محاولة التحفيز الذاتي لا تتوقّف عند تسهيل الوصول إلى أهدافك. بل هي تعينك أيضاً في إلقاء الضوء على حقيقة مقاصدك و أهدافك و تجعلك تركّز على القيام بما تريد القيام به حقاً و ما يمكنك النجاح في تنفيذه حقّاً.