هاجمت فرقة تابعة لهيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"بالدمام الاثنين على دورة مياه نسائية على الكورنيش ، وقامت بسحب فتاة من داخلها بطريقة وحشية، حيث حاولت الهرب ، ولكنهم طاردوها حتى أصيبت بالإغماء ، فقامو بافاقتها ضرباً وركلاً قبل أن يُقذف بها في صندوق السيارة ، الامر الذى اثار دهشة 10 أشخاص،حسبما افاد شهود عيان.
وذكرت صحيفة "الحياه اللندنية" ان كل شيء حدث في زمن قياسي ، مضيفة الى ان الفتاه الذين جروها من دورة المياه لمواقف السيارات قد اصيبت بحالة هيسترية لتكشف أعضاء من جسدها جراء سحبها ، ولم تشفع توسلاتها لتركها وشأنها ، وبعد أن أصيبت باليأس حاولت الهروب، فتمت مطاردتها حتى وقعت مغشياً عليها.
واوضحت الصحيفة ان وسط ذلك «الرعب»، قام أعضاء «الهيئة» بسحب الفتاة من المكان الذي سقطت فيه على الشارع العام لبضعة أمتار، ثم أشبعوها ضرباً وركلاً، حتى أفاقت من غيبوبتها، وبعد محاولات يائسة من الفتاة لإخلاء سبيلها، ورفضها الركوب في سيارة فرقة «الهيئة»، قام الأعضاء بحملها من يديها وقدميها ورموها في «صندوق» السيارة الجيب .
ودفع المشهد المرعب الحاضرين إلى التساؤل عن «الجريمة» التي ارتكبتها الفتاة، لتتم معاملتها بهذه الوحشية.
وسعت «الحياة» للإجابة عن هذا السؤال، من خلال الاتصال أكثر من مرة بالمتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري، والمتحدث باسمها في المنطقة الشرقية علي القرني، ومدير الهيئة في الدمام عمر الدويش، ومدير الهيئة في الشرقية الدكتور محمد المرشود، إلا أن هواتفهم كانت مُغلقة، باستثناء الأخير الذي لم يجب على الاتصالات، ما دفع مراسل الصحيفة الذي كان شاهد عيان إلى إرسال رسائل نصية إلى كل منهم. بيد أن أحداً منهم لم يجب عن تلك الرسائل.
وتركت «الوحشية»، بحسب وصف شهود العيان، التي ارتكبها أعضاء الهيئة ضد الفتاة، أثراً سيئاً في نفوسهم، وقال أحدهم «ما فائدة البرامج التي تقوم بها الهيئة لتحسين صورتها طالما ظلت تقوم بمثل هذه الممارسات»، وتساءل «من الذي يجيز لأي كائن ملامسة جسد فتاة بهذه الصورة، وضربها وركلها بالقدمين».
وذكرت صحيفة "الحياه اللندنية" ان كل شيء حدث في زمن قياسي ، مضيفة الى ان الفتاه الذين جروها من دورة المياه لمواقف السيارات قد اصيبت بحالة هيسترية لتكشف أعضاء من جسدها جراء سحبها ، ولم تشفع توسلاتها لتركها وشأنها ، وبعد أن أصيبت باليأس حاولت الهروب، فتمت مطاردتها حتى وقعت مغشياً عليها.
واوضحت الصحيفة ان وسط ذلك «الرعب»، قام أعضاء «الهيئة» بسحب الفتاة من المكان الذي سقطت فيه على الشارع العام لبضعة أمتار، ثم أشبعوها ضرباً وركلاً، حتى أفاقت من غيبوبتها، وبعد محاولات يائسة من الفتاة لإخلاء سبيلها، ورفضها الركوب في سيارة فرقة «الهيئة»، قام الأعضاء بحملها من يديها وقدميها ورموها في «صندوق» السيارة الجيب .
ودفع المشهد المرعب الحاضرين إلى التساؤل عن «الجريمة» التي ارتكبتها الفتاة، لتتم معاملتها بهذه الوحشية.
وسعت «الحياة» للإجابة عن هذا السؤال، من خلال الاتصال أكثر من مرة بالمتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري، والمتحدث باسمها في المنطقة الشرقية علي القرني، ومدير الهيئة في الدمام عمر الدويش، ومدير الهيئة في الشرقية الدكتور محمد المرشود، إلا أن هواتفهم كانت مُغلقة، باستثناء الأخير الذي لم يجب على الاتصالات، ما دفع مراسل الصحيفة الذي كان شاهد عيان إلى إرسال رسائل نصية إلى كل منهم. بيد أن أحداً منهم لم يجب عن تلك الرسائل.
وتركت «الوحشية»، بحسب وصف شهود العيان، التي ارتكبها أعضاء الهيئة ضد الفتاة، أثراً سيئاً في نفوسهم، وقال أحدهم «ما فائدة البرامج التي تقوم بها الهيئة لتحسين صورتها طالما ظلت تقوم بمثل هذه الممارسات»، وتساءل «من الذي يجيز لأي كائن ملامسة جسد فتاة بهذه الصورة، وضربها وركلها بالقدمين».