مهر فاطمة الزهراء
(رضي الله عنها)
اندفعت الجارية في عجل تقطع الارض وثباً , حتي دخلت الدار علي ابن عم الرسول
(صلى الله عليه وسلم)
علي بن ابي طالب (كَرم الله وجه). فقالت وهي تلتقط أنفاسيها في مشقة :
هل علمت أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها خطبت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟
فقال علي (كرم الله وجه) في اسي:لا... لم أعلم.
قالت : فما يمنعنك أن تأتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيزوجها لك؟!
فقال : ليس عندي شيء أتزوج به ؟.
قالت : إنك جئت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وطلبت يدها زوجك منها.
وظلت الجارية تُلح عليه حتي دخل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ,
فلما جلس علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) بين يديه إجلالاً وهيبة
لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يتكلم بكلمة واحدة.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) متبسماً : ما جاء بك يا عليّ؟ ألك حاجة؟!
فلم يتكلم بكلمة ولاذ بالصمت حياءاً من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) .
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعلكًّ جئت تخطب فاطمة؟
قال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ): نعم.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : وهل عندك شيء تَسْتحِلُّها به؟
فقال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) : لا والله يارسول الله.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ما فعلت بالدرع التي سلحتُكها؟
فقال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) : عندي... والذي نفسي بيدي إنها لحُطميّة ثمنها أربعمائة درهم.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) بتهلل المُحيّا : قد زوجتك فأبعث إليَّ بها .
روى مسلم في "الصحيح " رقم (1426)عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال : سألت عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : كان
صداق لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشّاً . قال أتدري ما النَّشُّ . قال قلت لا قالت : نصف أوقية :
فتلك خمس مائة درهم فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه .
قال العلامة ابن خلدون
فاعلم أن الإجماع منعقد منذ صدر الإسلام وعهد الصحابة والتابعين : أن الدرهم الشرعي هو
الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب ، والأوقيَّة منه : أربعين درهماً ، وهو على هذا
سبعة أعشار الدينار .. .. وهذه المقادير كلها ثابتة بالإجماع .
" مقدمة ابن خلدون "
( ص 263 ) .
وعلى هذا
فوزن الدرهم بالجرامات = 2.975 جراماً .
فيكون مهر أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم = 500×2.975 = 1487.5
جراماً من الفضة
(رضي الله عنها)
اندفعت الجارية في عجل تقطع الارض وثباً , حتي دخلت الدار علي ابن عم الرسول
(صلى الله عليه وسلم)
علي بن ابي طالب (كَرم الله وجه). فقالت وهي تلتقط أنفاسيها في مشقة :
هل علمت أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها خطبت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟
فقال علي (كرم الله وجه) في اسي:لا... لم أعلم.
قالت : فما يمنعنك أن تأتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيزوجها لك؟!
فقال : ليس عندي شيء أتزوج به ؟.
قالت : إنك جئت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , وطلبت يدها زوجك منها.
وظلت الجارية تُلح عليه حتي دخل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ,
فلما جلس علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) بين يديه إجلالاً وهيبة
لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يتكلم بكلمة واحدة.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) متبسماً : ما جاء بك يا عليّ؟ ألك حاجة؟!
فلم يتكلم بكلمة ولاذ بالصمت حياءاً من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) .
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعلكًّ جئت تخطب فاطمة؟
قال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ): نعم.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : وهل عندك شيء تَسْتحِلُّها به؟
فقال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) : لا والله يارسول الله.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ما فعلت بالدرع التي سلحتُكها؟
فقال علي (كَرّمَ الله وَجْهَهُ) : عندي... والذي نفسي بيدي إنها لحُطميّة ثمنها أربعمائة درهم.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) بتهلل المُحيّا : قد زوجتك فأبعث إليَّ بها .
روى مسلم في "الصحيح " رقم (1426)عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال : سألت عائشة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : كان
صداق لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشّاً . قال أتدري ما النَّشُّ . قال قلت لا قالت : نصف أوقية :
فتلك خمس مائة درهم فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه .
قال العلامة ابن خلدون
فاعلم أن الإجماع منعقد منذ صدر الإسلام وعهد الصحابة والتابعين : أن الدرهم الشرعي هو
الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب ، والأوقيَّة منه : أربعين درهماً ، وهو على هذا
سبعة أعشار الدينار .. .. وهذه المقادير كلها ثابتة بالإجماع .
" مقدمة ابن خلدون "
( ص 263 ) .
وعلى هذا
فوزن الدرهم بالجرامات = 2.975 جراماً .
فيكون مهر أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم = 500×2.975 = 1487.5
جراماً من الفضة