[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت الشرطة في مدينة ميامي الأمريكية، الخميس، إن الجثة التي وجدت في محترقة تماما في حاوية نفايات يوم الأحد الماضي، تعود للعارضة باولا سلادويسكي التي عملت مع مجلة الإغراء المعروفة "بلاي بوي."
وطلبت الشرطة من سكان المدينة التعاون معها في الكشف عن قاتل سلادويسكي، 26 عاما، الذي وصفته بالوحش، بعد أن عمد إلى إحراق جثة العارضة الشابة بحيث كان من الصعب التعرف عليها.
وقال نيل كيوفاس وهو ضابط شرطة في ميامي لشبكة CNN "إنه لأمر مرعب للغاية.. إن من فعل هذه الفعلة الشنيعة بالتأكيد وحش.. فما قام به يعد أبشع شيء يمكن أن يفعله الإنسان بأخيه الإنسان."
ويوم الأحد الماضي، عثر على جثة العارضة، بعد أن أخمد رجال الدفاع المدني النار في حاوية نفايات في أحد الشوارع، ليلاحظوا وجود جثة متفحمة، لكن لم تكن هناك أي وسيلة للتعرف على صاحبتها سوى من سجل أسنانها، وفقا لما أكدته الشرطة.
وتحاول الشرطة معرفة كيف وصل الحال بعارضة ظهرت في فيديو لشركة "بلاي بوي،" عام 2003، عندما جاءت من ميتشغان، وتحقق مع صديقها الذي كان آخر شخص رآها، لكنها لم تعتبره من المشتبه بهم حتى الآن.
وأبلغ الصديق السابق الشرطة إنه كان ليلية السبت برفقة سلادويسكي في أحد ناد ليلي يدعى "كلاب سبيس،" وهناك حصل جدال بينهما عند الساعة السابعة صباحا، ما دفع برجال الأمن في النادي إلى طرده، بينما قررت العارضة البقاء في النادي