أعلنت السلطات التوغولية الأحد، سحب بعثة منتخبها الوطني لكرة القدم من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تنطلق بعد ساعات في أنغولا، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له حافلة الفريق في وقت سابق الجمعة، مما أسفر عن مصرع اثنين من أعضاء البعثة.
وذكر مهاجم المنتخب التوغولي، توماس دوسيفي، لـCNN الأحد، قبل ساعات من انطلاق بطولة "أنغولا 2010"، أن أعضاء البعثة اجتمعوا لمدة ساعة مساء السبت، وقرروا الضغط من أجل المشاركة في البطولة، إلا أن وكالة الأنباء الوطنية نقلت عن متحدث باسم الحكومة التوغولية تأكيده صدور قرار نهائي بانسحاب البعثة.
وقال المتحدث: "لقد سقط عدد من القتلى"، معتبراً أن انسحاب منتخب توغو من البطولة الأفريقية "مسألة مبدأ"، وذلك فيما يبدو رداً على تقارير أشارت إلى رغبة اللاعبين المشاركة في البطولة "تكريماً لزملائهم"، الذين قضوا نتيجة الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء الوطنية في توغو قد نقلت عن المدير الفني للمنتخب التوغولي، الفرنسي هوبرت فيلود، قوله في وقت سابق السبت، إن الفريق في طريق عودته إلى البلاد، وهو ما أكده أيضاً متحدث باسم قائد المنتخب، إيمانويل أديبايور، لـCNN السبت.
ومن المقرر، حتى اللحظة، أن يخوض منتخب توغو أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام غانا الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبي ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي المجموعة التي أطلق عليها العديد من الرياضيين "مجموعة الموت"، نظراً لقوة منتخباتها.
روابط ذات علاقة
مراد مغني: سنجعل من كأس أفريقيا محطة للتحضير للمونديال
هجوم على حافلة منتخب توغو بأنغولا وأنباء عن ضحايا
منتخب مالاوي يُحرج "الفراعنة" باستعدادات أمم أفريقيا
وكانت الحافلة التي تقل بعثة منتخب توغو قد تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية، أثناء توجهها إلى أنغولا الجمعة، في منطقة "كابيندا"، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو، مما أسفر عن مقتل مساعد المدرب والمتحدث الإعلامي باسم الفريق، وإصابة سبعة آخرين، بينهم عدد من اللاعبين.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية أن حارس مرمى الفريق، الذي أُصيب برصاصة اخترقت بطنه، تم نقله للعلاج في جنوب أفريقيا، فيما يرقد سائق الحافلة في غرفة العناية المركزة، بعد تعرضه لإصابة بالغة، فيما كانت تقارير أولية قد أشارت إلى مصرع السائق في موقع الهجوم.
وأعلن رئيس الوزراء في توغو، غيلبرت هونغبو، في كلمة عبر التلفزيون الوطني مساء السبت، حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا الهجوم الذي تسبب في إثارة مخاوف لدى المنتخبات المشاركة في البطولة الأفريقية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه ينتظر تقريراً مفصلاً من الاتحاد الأفريقي حول الهجوم، وقال إن الحادث الذي تعرض له المنتخب التوغولي "هز بشدة" رئيسه جوزيف بلاتر، مضيفاً أن الأخير على تواصل مع الاتحاد الأفريقي، ورئيسه عيسى حياتو، وينتظر منه تقريراً مفصلاً عن الوضع.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي بـ"الحادث"، وقال إنه تلقى من رئيس الاتحاد الأنغولي، جوستانو فرنانديز، ما يشير إلى أن الهجوم وقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي الأنغولية.
كما سارعت فرق أوروبية للاطمئنان إلى سلامة لاعبيها المتواجدين مع منتخباتهم الأفريقية، وبينها فريق مانشستر سيتي الذي أكد الاتصال بنجمه إيمانويل أديبايور، نجم المنتخب التوغولي، والتأكد من أنه بخير.
وتبنت مجموعة انفصالية تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير كابيندا"، وهي منطقة واقعة بين أنغولا والكونغو، المسؤولية عن الهجوم في بيان، لم تتمكن CNN من إثبات صحته.
وذكر مهاجم المنتخب التوغولي، توماس دوسيفي، لـCNN الأحد، قبل ساعات من انطلاق بطولة "أنغولا 2010"، أن أعضاء البعثة اجتمعوا لمدة ساعة مساء السبت، وقرروا الضغط من أجل المشاركة في البطولة، إلا أن وكالة الأنباء الوطنية نقلت عن متحدث باسم الحكومة التوغولية تأكيده صدور قرار نهائي بانسحاب البعثة.
وقال المتحدث: "لقد سقط عدد من القتلى"، معتبراً أن انسحاب منتخب توغو من البطولة الأفريقية "مسألة مبدأ"، وذلك فيما يبدو رداً على تقارير أشارت إلى رغبة اللاعبين المشاركة في البطولة "تكريماً لزملائهم"، الذين قضوا نتيجة الهجوم.
وكانت وكالة الأنباء الوطنية في توغو قد نقلت عن المدير الفني للمنتخب التوغولي، الفرنسي هوبرت فيلود، قوله في وقت سابق السبت، إن الفريق في طريق عودته إلى البلاد، وهو ما أكده أيضاً متحدث باسم قائد المنتخب، إيمانويل أديبايور، لـCNN السبت.
ومن المقرر، حتى اللحظة، أن يخوض منتخب توغو أولى مبارياته في البطولة الأفريقية أمام غانا الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبي ساحل العاج وبوركينا فاسو، وهي المجموعة التي أطلق عليها العديد من الرياضيين "مجموعة الموت"، نظراً لقوة منتخباتها.
روابط ذات علاقة
مراد مغني: سنجعل من كأس أفريقيا محطة للتحضير للمونديال
هجوم على حافلة منتخب توغو بأنغولا وأنباء عن ضحايا
منتخب مالاوي يُحرج "الفراعنة" باستعدادات أمم أفريقيا
وكانت الحافلة التي تقل بعثة منتخب توغو قد تعرضت لهجوم بالأسلحة النارية، أثناء توجهها إلى أنغولا الجمعة، في منطقة "كابيندا"، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو، مما أسفر عن مقتل مساعد المدرب والمتحدث الإعلامي باسم الفريق، وإصابة سبعة آخرين، بينهم عدد من اللاعبين.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية أن حارس مرمى الفريق، الذي أُصيب برصاصة اخترقت بطنه، تم نقله للعلاج في جنوب أفريقيا، فيما يرقد سائق الحافلة في غرفة العناية المركزة، بعد تعرضه لإصابة بالغة، فيما كانت تقارير أولية قد أشارت إلى مصرع السائق في موقع الهجوم.
وأعلن رئيس الوزراء في توغو، غيلبرت هونغبو، في كلمة عبر التلفزيون الوطني مساء السبت، حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا الهجوم الذي تسبب في إثارة مخاوف لدى المنتخبات المشاركة في البطولة الأفريقية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه ينتظر تقريراً مفصلاً من الاتحاد الأفريقي حول الهجوم، وقال إن الحادث الذي تعرض له المنتخب التوغولي "هز بشدة" رئيسه جوزيف بلاتر، مضيفاً أن الأخير على تواصل مع الاتحاد الأفريقي، ورئيسه عيسى حياتو، وينتظر منه تقريراً مفصلاً عن الوضع.
من جهته، ندد الاتحاد الأفريقي بـ"الحادث"، وقال إنه تلقى من رئيس الاتحاد الأنغولي، جوستانو فرنانديز، ما يشير إلى أن الهجوم وقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي الأنغولية.
كما سارعت فرق أوروبية للاطمئنان إلى سلامة لاعبيها المتواجدين مع منتخباتهم الأفريقية، وبينها فريق مانشستر سيتي الذي أكد الاتصال بنجمه إيمانويل أديبايور، نجم المنتخب التوغولي، والتأكد من أنه بخير.
وتبنت مجموعة انفصالية تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير كابيندا"، وهي منطقة واقعة بين أنغولا والكونغو، المسؤولية عن الهجوم في بيان، لم تتمكن CNN من إثبات صحته.