فاز المنتخب الجزائري على نظيره المالي بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء الخميس بلواندا إطار منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس الأمم الافريقية بانجولا.
وبهذه المجموعة عوضت الجزائر هزيمتها في المباراة الأولى أمام مالاوي وحصلت على أول ثلاث نقاط لتدخل بقوة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
أجرى رابح سعدان مدرب الجزائر تغييرا على تشكيلته الرئيسية فقد احتفظ بالمهاجم رفيق صايفي على مقاعد البدلاء ولعب بعبد القادر غزال لاعب سيينا الإيطالي كمهاجم صريح، كما أشرك منذ البداية ياسين بزاز في خط الوسط
أما النيجيري ستيفن كيشي فلم يدفع أيضا منذ البداية بالمهاجم فريدريك عمر كانوتيه لاعب اشبيلية الاسباني منذ البداية واعتمد على خبرة سيدو كيتا لاعب برشلونة ومامادو ديارا لاعب ريال مدريد والمهاجم مصطفى ياتاباري.
بدأت مالي المباراة بضغط هجومي وينقذ الحارس فوزي الشاوشي مرماه من عرضية خطيرة، وبعد خمس دقائق تظهر أولى ملامح الخطورة للهجوم الجزائري من خلال عرضية كريم زياني التي كادت تخدع حارس مالي الذي أبعدها إلى ركنية.
وفي الربع ساعة الأولى لم تشكل هجمات الفريقين خطورة حقيقية وإن كانت الأفضلية النسبية لمالي الت سدد لاعبها ياتاباري كرة في الدقيقة 14 اصطدمت بالشباك من الخارج.
ووضح اعتماد الهجوم الجزائري بشكل أساسي على تحركات كريم زياني، وفي الدقيقة عشرين تضيع فرصة من كريم مطمور بعد ان حاول أن يسدد مباشرة كرة عرضية لكنه لم يوفق.
وفي الدقيقة 27 يسدد زياني كرة قوية أبعدها حارس مالي، وتفرض الجزائر سيرتها على منطقة وسط الملعب ولكن دون خطورة حقيقية ويتوقف اللعب كثيرا نتيجة أخطاء اللاعبين في الكرات المشتركة.
و يستغل المنتخب الجزائري ضربة حرة لتفيذ كرة عرضية خطيرة ارتقى لها رفيق حليش لاعب ماديرا البرتغالي وأسكنها برأسه شباك مالي مسجلا الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 43.
جاز فوز الجزائر اثر هزيمتها امام مالاوي
جهود غير مثمرة
انتهى الشوط الأول بتقدم الجزائر بهدف حليش ومع بداية الشوط الثاني تندفع مالي هجوميا لمحاولة اتعويض ولكن الدفاع الجزائري ينجح في تضييق المساحات وفرض رقابة جيدة على لاعبي هجوم مالي .
وفي الدقيقة 52 ينقذ الشاوشي مرماه من كرة خطيرة حولها إلى ضربة ركنية، ويرد حسن يبدا بتسديدة صاروخية مرت بجوار المرمى في الدقيقة 58.
ورغم نزول كانوتيه إلا ان هجوم مالي افتقد التركيز ولم يشكل في الغالب خطورة حقيقية على مرمى الشاوشي، وبدا أيضا أن سعدان نجح في علاج الثغرات الدفاعية التي ظهرت في المباراة الأولى ضد مالاوي.
وفي الدقيقة 86 يخرج حارس مالي من مرماه للتصدي لانفراد تام، وتشكل هجمات الجزائر خطورة حقيقية ويستغل سعدان هذا التفوق ليدفع برفيق صايفي قبل نهاية الشط الثاني بعشر دقائق.
وينجح لاعبو الجزائر في السيطرة على مجريات اللعب بينما لم تفلح تغييرات مدرب مالي في زيادة الفعالية الهجومية للفريق الذي ضغط بقوة في الدقائق الأخيرة دون ان ينجح في التعويض لتنتهي المباراة بفوز الجزائر.
وبهذه المجموعة عوضت الجزائر هزيمتها في المباراة الأولى أمام مالاوي وحصلت على أول ثلاث نقاط لتدخل بقوة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
أجرى رابح سعدان مدرب الجزائر تغييرا على تشكيلته الرئيسية فقد احتفظ بالمهاجم رفيق صايفي على مقاعد البدلاء ولعب بعبد القادر غزال لاعب سيينا الإيطالي كمهاجم صريح، كما أشرك منذ البداية ياسين بزاز في خط الوسط
أما النيجيري ستيفن كيشي فلم يدفع أيضا منذ البداية بالمهاجم فريدريك عمر كانوتيه لاعب اشبيلية الاسباني منذ البداية واعتمد على خبرة سيدو كيتا لاعب برشلونة ومامادو ديارا لاعب ريال مدريد والمهاجم مصطفى ياتاباري.
بدأت مالي المباراة بضغط هجومي وينقذ الحارس فوزي الشاوشي مرماه من عرضية خطيرة، وبعد خمس دقائق تظهر أولى ملامح الخطورة للهجوم الجزائري من خلال عرضية كريم زياني التي كادت تخدع حارس مالي الذي أبعدها إلى ركنية.
وفي الربع ساعة الأولى لم تشكل هجمات الفريقين خطورة حقيقية وإن كانت الأفضلية النسبية لمالي الت سدد لاعبها ياتاباري كرة في الدقيقة 14 اصطدمت بالشباك من الخارج.
ووضح اعتماد الهجوم الجزائري بشكل أساسي على تحركات كريم زياني، وفي الدقيقة عشرين تضيع فرصة من كريم مطمور بعد ان حاول أن يسدد مباشرة كرة عرضية لكنه لم يوفق.
وفي الدقيقة 27 يسدد زياني كرة قوية أبعدها حارس مالي، وتفرض الجزائر سيرتها على منطقة وسط الملعب ولكن دون خطورة حقيقية ويتوقف اللعب كثيرا نتيجة أخطاء اللاعبين في الكرات المشتركة.
و يستغل المنتخب الجزائري ضربة حرة لتفيذ كرة عرضية خطيرة ارتقى لها رفيق حليش لاعب ماديرا البرتغالي وأسكنها برأسه شباك مالي مسجلا الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 43.
جاز فوز الجزائر اثر هزيمتها امام مالاوي
جهود غير مثمرة
انتهى الشوط الأول بتقدم الجزائر بهدف حليش ومع بداية الشوط الثاني تندفع مالي هجوميا لمحاولة اتعويض ولكن الدفاع الجزائري ينجح في تضييق المساحات وفرض رقابة جيدة على لاعبي هجوم مالي .
وفي الدقيقة 52 ينقذ الشاوشي مرماه من كرة خطيرة حولها إلى ضربة ركنية، ويرد حسن يبدا بتسديدة صاروخية مرت بجوار المرمى في الدقيقة 58.
ورغم نزول كانوتيه إلا ان هجوم مالي افتقد التركيز ولم يشكل في الغالب خطورة حقيقية على مرمى الشاوشي، وبدا أيضا أن سعدان نجح في علاج الثغرات الدفاعية التي ظهرت في المباراة الأولى ضد مالاوي.
وفي الدقيقة 86 يخرج حارس مالي من مرماه للتصدي لانفراد تام، وتشكل هجمات الجزائر خطورة حقيقية ويستغل سعدان هذا التفوق ليدفع برفيق صايفي قبل نهاية الشط الثاني بعشر دقائق.
وينجح لاعبو الجزائر في السيطرة على مجريات اللعب بينما لم تفلح تغييرات مدرب مالي في زيادة الفعالية الهجومية للفريق الذي ضغط بقوة في الدقائق الأخيرة دون ان ينجح في التعويض لتنتهي المباراة بفوز الجزائر.