[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكرت تقارير صحفية أن البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفض استقبال وفد لجنة الحريات الدينية في الولايات المتحدة للحديث عن المشاكل التي تواجه المسيحيين في مصر، معتبرا ذلك تدخلا في شئون مصر الداخلية.
اضافت التقارير أن الكنيسة المصرية أكدت رفضها لكل المظاهرات التي حدثت خلال الأيام الماضية في عدة دول أوروبية للتنديد بما سموه "اضطهاد المسيحيين في مصر"، مشددة على عدم "مناقشة المشاكل الداخلية خارج البيت".
وقال الأنبا آرميا، سكرتير البابا شنودة لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية: "البابا رفض مقابلة الوفد الأمريكي للحديث في أوضاع المسيحيين في مصر، لأنه تدخل في الشؤون الداخلية، كما أن الكنيسة لم تصدر توجيهات لقساوسة الكنائس المصرية في أوروبا وأميركا بالمشاركة في مظاهرات أقباط المهجر".
وأشار آرميا إلى أن مشاركة أي منهم (القساوسة) في المظاهرات جاءت بشكل فردي وشخصي ولا علاقة له بالكنيسة. وأضاف أن "البابا لا يفضل مناقشة المشاكل الداخلية خارج البيت، ويؤيد كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك".
من ناحية أخرى، أشار الأنبا آرميا إلى أن البابا شنودة لن يشارك في القداس الذي سيقام في ذكرى مرور 40 يوما على وفاة ضحايا حادث نجع حمادي، وقال "القداس سيقام في المطرانية بنجع حمادي، والبابا لن يشارك فيه، وسيرأسه الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، بحضور من يرغب في المشاركة من رجال الكنيسة".
في سياق متصل، عرض وفد لجنة "الحريات الدينية" الأمريكى، الذي يزور القاهرة حاليا، على "المجلس القومى لحقوق الإنسان" شكاوى من قبل أقباط المهجر، تحمل اتهامات للدولة بـ "تمييع" قضية نجع حمادى.
وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، اعتبر الوفد والذي ضم 8 شخصيات إضافة إلى مندوب من السفارة الأمريكية فى القاهرة، خلال لقائه الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس، أن الدولة تكتفى تجاه مثل هذه الحوادث بـ "الصلح العرفى، ولا تعترف بوجود مشكلة حقيقية، مما يؤدى إلى تكرار تلك الأحداث".
من جانبه، وصف نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، مظاهرات أقباط المهجر والدعاوى التي يطلقونها مطالبين بالوصاية على مصر، بأنها لا تعبر عن التيار الغالب بين مسيحيي مصر، مؤكدا أن مثل هذا يزيد من تأجيج الفتنة ويسمم الأجواء، وهو أمر لا يغفره الرب ولا العبد في هذا البلد.
ذكرت تقارير صحفية أن البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفض استقبال وفد لجنة الحريات الدينية في الولايات المتحدة للحديث عن المشاكل التي تواجه المسيحيين في مصر، معتبرا ذلك تدخلا في شئون مصر الداخلية.
اضافت التقارير أن الكنيسة المصرية أكدت رفضها لكل المظاهرات التي حدثت خلال الأيام الماضية في عدة دول أوروبية للتنديد بما سموه "اضطهاد المسيحيين في مصر"، مشددة على عدم "مناقشة المشاكل الداخلية خارج البيت".
وقال الأنبا آرميا، سكرتير البابا شنودة لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية: "البابا رفض مقابلة الوفد الأمريكي للحديث في أوضاع المسيحيين في مصر، لأنه تدخل في الشؤون الداخلية، كما أن الكنيسة لم تصدر توجيهات لقساوسة الكنائس المصرية في أوروبا وأميركا بالمشاركة في مظاهرات أقباط المهجر".
وأشار آرميا إلى أن مشاركة أي منهم (القساوسة) في المظاهرات جاءت بشكل فردي وشخصي ولا علاقة له بالكنيسة. وأضاف أن "البابا لا يفضل مناقشة المشاكل الداخلية خارج البيت، ويؤيد كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك".
من ناحية أخرى، أشار الأنبا آرميا إلى أن البابا شنودة لن يشارك في القداس الذي سيقام في ذكرى مرور 40 يوما على وفاة ضحايا حادث نجع حمادي، وقال "القداس سيقام في المطرانية بنجع حمادي، والبابا لن يشارك فيه، وسيرأسه الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، بحضور من يرغب في المشاركة من رجال الكنيسة".
في سياق متصل، عرض وفد لجنة "الحريات الدينية" الأمريكى، الذي يزور القاهرة حاليا، على "المجلس القومى لحقوق الإنسان" شكاوى من قبل أقباط المهجر، تحمل اتهامات للدولة بـ "تمييع" قضية نجع حمادى.
وحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، اعتبر الوفد والذي ضم 8 شخصيات إضافة إلى مندوب من السفارة الأمريكية فى القاهرة، خلال لقائه الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس، أن الدولة تكتفى تجاه مثل هذه الحوادث بـ "الصلح العرفى، ولا تعترف بوجود مشكلة حقيقية، مما يؤدى إلى تكرار تلك الأحداث".
من جانبه، وصف نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، مظاهرات أقباط المهجر والدعاوى التي يطلقونها مطالبين بالوصاية على مصر، بأنها لا تعبر عن التيار الغالب بين مسيحيي مصر، مؤكدا أن مثل هذا يزيد من تأجيج الفتنة ويسمم الأجواء، وهو أمر لا يغفره الرب ولا العبد في هذا البلد.