يدور في البرازيل جدل حول النية لتتويج طفلة في السابعة ملكة لإحدى مدارس السامبا التي تشارك في كرنفال ريو دي جانيرو.
ويرى نشطاء حقوق الطفل أن من غير اللائق تحويل طفلة في السابعة الى رمز جنسي، ولكن والد الطفلة جوليا ليرا يقول إن ذلك طبيعي وإن ابنته ستتحمل الحرارة.
ويبحث قاض برازيلي في إمكانية حظر الطفلة جوليا من المشاركة في الرقص.
ويقول جاري دفي مراسل بي بي سي في ساو باولو إن الحصول على لقب ريو سامبا هو شيء تسعى اليه الكثير من الفتيات، ولكن من يطمحن إلى هذا اللقب في العادة هن فتيات ناضجات ويخضعن في الغالب لجراحات بلاستيكية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن جوليا ستمثل نمطا مختلفا فيما لو وقع الاختيار عليها.
ويقول ممثلو مجلس ريو دي جانيرو للدفاع عن الأطفال ان اختيار جوليا سيكرس استخدام الأطفال كرموز جنسية في المجتمع البرازيلي.
وقال كارلوس نيكوديموس رئيس المجلس: "نحن لسنا ضد مشاركة جوليا في المهرجان ولكن ضد تسليط الضوء عليها كرمز جنسي".
ويقول منظمو المهرجان إن جوليا سترتدي ثيابا ملائمة لها كطفلة، وإنها ستحتمل الرقص لمدة 80 دقيقة في جو حار.
وقا والد الطفلة "اي رجل ينظر الى طفلة في السابعة ويشعر بإثارة جنسية عليه أن يراجع الطبيب".
وستبت محكمة برازيلية في الموضوع هذا الأسبوع.