طالبت أسرة مصرية بالافراج عن ابنها الذي اتهم بقتل فتاة في الكويت تبين أنها حية، وتعويضه عن فترة السجن، مؤكدة ان الشاب المصري الذي اشتهر في الاعلام بلقب "وحش خطيان" تم تعذيبه وارغامه على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها.
كانت السلطات الكويتية قد أعلنت مؤخرا عن ظهور الفتاة الباكستانية مريم فاضل "17 سنة" على قيد الحياة برفقة شاب باكستاني، بعد ان اتهم العامل المصري "علاء احمد السيد" بقتلها بعد اغتصابها في اوائل يناير/كانون الثاني 2010 وتم القبض عليه وحبسه، كما وجهت له تهمة اغتصاب 16 طفلا وطفلة بالكويت، بحسب صحيفة الاخبار الخميس.
وأكد والد الشاب المصري بقرية الشيخ حمد بمركز سوهاج، ان ابنه برئ من قتل الفتاة الباكستانية وبرئ من اغتصاب الاطفال، وانه تعرض للتعذيب طيلة شهر ونصف الشهر، مطالبا السلطات المصرية بالتدخل فورا لاطلاق سراحه، كما طالب القضاء المصري بالتحقيق في ملف تعذيب ابنه، وتعويضه ماديا ومعنويا.
من جانبه، اكد شقيقه اأن علاء سافر للكويت منذ عامين للعمل باحدى الشركات كبناء مع شقيقه عاصم وكان مقررا له العودة في ابريل/نيسان لاتمام عرسه وزواجه، إلا انه تم القبض عليه واتهامه بالجرائم
وأضاف أن اعلان السلطات الكويتية العثور على الفتاة على قيد الحياة، يؤكد براءة شقيقه من التهمة المنسوبة اليه، وان اعترافاته وتمثيله للجريمة كان بسبب تعذيب وصعقه بالكهرباء وجلدة وصلبح بالحبال في اسقف غرفة الحبس.
وطالب بالقصاص العادل وتعويض شقيقه عن سجنة وتعذيبه وفضحه في الصحف الكويتية والانترنت، ووصفه بانه "وحش خيطان" بينما هو برئ وظهرت الحقيقة كاملة.