أكثر من عملوا بجواز الإستعانة استندوا إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى نقل الشيخ ابن عثيمين
فتوى ابن تيمية وإلى الحاجة الماسة للإستعانة بالجن المسلم ولو من باب الضرورة ولكن بقي أن ننظر
ونقف عند حدود الشرع فإذا قلنا أن الإستعانة بالجن المسلم جائزة لابد لنا من تحقيق أمور هامة حتى
نجد مسوغاً لمن أراد الإستعانة مع أنها لن تتحقق ولكن سنذكرها
1- النظر في حال المستعان به من الجن هل عنده القدرة على الإعانة والمساعدة ؟
2- النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟
3- التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .
4- التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم .
5- التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .
6- ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم.
أولاً النظر في حال المستعان به هل عنده القدرة على جلب الأسحار أو قتل الجان التلبس
بالجسد
أكثر من عرفتهم بالإستعانة ليس لهم وليس معهم من يستطيع أن يأتي بسحر فلان وفلان
بل تجد الأمر يطول ويحتاج لمحاربة ومقارعة مع السحرة بل لايستطيعوا قتل خدام السحرة الذين في
الجسد عن بكرة أبيهم فتجد بعضهم يقول قتلنا بعضهم وباقي كذا وكذا وفي كل مرة تجد هذا الكلام
ثانياً:النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟
وهذا أمر صعب جداً ولايقل قائل أعرف ذلك بسماعهم يقرؤون القرآن أو أسمع حسهم في
الصلاة أو أسمع تسبيحهم أو ....أو.....
قد يكون حقاً وقد يكون كذباً فقد رأينا ورأى كثير من الرقاة بعض المتلبسين بالأجساد من
يقروء القرآن بل من الجن المسلم من يخدم السحرة مقابل أجر أو تعذيب وإيذاء من رؤساء عشيرته
وكلنا يعلم استدراج الشيطان للإنسان وصبره الطويل وأنه قد يظهر له في صورة عابد يصلي ويقروء
القرآن ومن لم يعلم هذا الأمر فليقرأ ماكتبه شيخ الإسلام ابن تيمية من أحوال من استعان بهم بعبادات
معينة
حتى أن الشياطين ترفعه وهو يصلي نعم يبسط أحدهم سجادته في الهواء ثم يصلي عليها
ويقروء القرآن والشياطين تحمله بل تحج به نعم يستطيعون أن يحضروا الأماكن المقدسة وأماكن
العبادة بل يأتي الشيطان أحدنا في صلاته ليفسد صلاته ويذهب خشوعه وقد يأمره بأمور كثيرة من
الخير طامعاً في امر واحد من الشر ثم كيف لنا أن نتأكد من إسلامه - يستطيع أحدنا أن يشهد لإنسي
إذا عرفه زمناً من المصلين ومن أهل المعتقد الصحيح معتقد أهل السنة والجماعة وإلا لن يشهد له
بالخير فهل يعلم المستعين حقيقة المستعان به في عقيدته التي قد تكون فاسدة وقد رأيت هذا بأم
عيني في حالات كثيرة بل ورآها المعالجون في حالات يصرخ الجني بأنه مسلم ثم بعد الضغط عليه
يقول كنت أكذب إنما أنا يهودي أو غير ذلك فلهذا لايعتبر بقول من قال أن المستعان به مسلم قد يكون
مسلماً وقد لايكون وهذا يبطل أمر الإستعانة
ثالثاً:التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .
هذا الأمر مشهور وذكره شيخ الإسلام أنهم قد يكذبون حتى في الدعوة إلى الله - فكيف
نتأكد من صدقه وأمانته - قد يكون صادقاً ولكن قد يكذب ويحدث هذا بل وحدث عند أهل الإستعانة بكل
أصنافهم وسأبين هذا إن شاء الله كيف تتأكد من صدقه بل إن المعالج المستعين بالجن ينقل إلى
المرضى مايخبروه به الجن سواء وجد السحر أو يعرّف لهم مكان الشئ الضائع ونحو ذلك
رابعاً:التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم
ماهي طريقة الإتصال بهم ليسألهم هل هي عن طريق التحضير على مريض آخر أو أحد
أفراد الأسرة (على إنسي يتلبسونه) وهذا فيه من الضرر ، أو عن طريق الهاتف ، أو عن طريق
المناداة يناديهم مرة أو مرات إذا كانوا بعيدين فيأتونه ، أو عن طريق الرسائل ، أو في نومه كالحلم وغير
ذلك كثير وكلها فيها مافيها من المحاذير
ثم طلباتهم التي يطلبونها وقد يقول قائل لايطلبون شيئاً فأقول بل يطلبون ولكن قد يكون
طلبهم أن يبخر لهم كلما حضروا بحجة أنهم ضيوف أو يضع لهم طعاماً من باب الإكرام أو يضع لهم فرشاً
أو يفعل بعض الأمور التي يطلبونها منه بحجة أنها لابد أن تفعل من أجل العلاج كأوراد أهل الطرق
بالأعداد المعينة التي يستجلب بها الخدام كمايزعمون بل طلب من أحد طلاب العلم الذين سلكوا طريق
الإستعانة أن يعقد العقد بعد النفث فيها بسورة الفلق أوغيرها واستخدام الإبر بطرق معينة وكان يجادل
بأنها خالية من الشرك فلا بد أن يطلبون ولو بعد سنين وبعد أن يستدرج المعالج ويساعدوه ثم إذا تعلق
بهم ولابد بدأوا يطلبون بعض الأمور التي في ظاهرها أنها خاصة بالعلاج ولايستطيع حينها التراجع
وسأوضح هذا في مكانه
خامساً:التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .
كيف يتأكدالمعالج المستعين بأن المستعان به من الجن هو الذي اتفق معه من بداية الأمر
وأنه لم يتبدل أو يتغير وكما هو معلوم قدرات الجن على التشكل والتقليد للصوت ونحوه وهذا حصل
ورأيت حالات من هذه وأضرب مثالاً واقعياً أحد من كان في الإستعانة وكان الذين حوله من الجن
المسلم وكانوا يعلمونه التوحيد وهو يعلم الناس التوحيد وكانت تحدث عليهم غارات من كفرة الجن
وسحرتهم ثم يحل مكان أصحابه من هؤلآء من يقلد أصحابه ويخبرونه ويساعدوه مع الكذب وماكان يتنبه
لذلك إلا بعد أن يكون كذب كذبات على مرضاه أو نالوا منه أذية في أهله ثم يقف من الإستعانة فترة
حتى يأتيه من يقول له كنا في الأسر وتحررنا وعدنا إليك (دوامات ومتاهات يعيشها أهل الإستعانة قد
لاتكون في بداية الأمر)
سادساً : ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم
كما هو معلوم أن طبيعة الجن غير طبيعة البشر وأنهم سريعي الغضب وشديدي البطش
وفيهم نوع تعدي وظلم فمن يضمن عدم انقلاب الجني المساعد على المعالج المستعين به وخاصة أن
أكثر المستعينين بالجن هم من استعانوا بمن كانوا خداماً للسحرة من اليهود والنصارى أو الزناة
الفسقة فبمجرد أن يقول أنه أسلم ويعرض المساعدة تجد من المعالجين من يوافق ويستعين به وهو
لايعلم من الإسلام إلا اسمه ولم يتربى على الإسلام بل قد يرتد وينتكس ولايصبر على المكاره لأنه
أسلم ثم دخل ساحة القتال وجهاد السحرة ولم يتعلم التوحيد ولم يتفقه في دينه وفي المقابل قد
يكون المستعان به من الجن المؤمنين أصلاً ولكن ماهي طبيعته وأخلاقه بعضهم قد يتعدى على
المعالج نفسه وقد حدث لأنه قصر في أمر من الأمور المشتركة في العلاج ونحوه
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
فتوى ابن تيمية وإلى الحاجة الماسة للإستعانة بالجن المسلم ولو من باب الضرورة ولكن بقي أن ننظر
ونقف عند حدود الشرع فإذا قلنا أن الإستعانة بالجن المسلم جائزة لابد لنا من تحقيق أمور هامة حتى
نجد مسوغاً لمن أراد الإستعانة مع أنها لن تتحقق ولكن سنذكرها
1- النظر في حال المستعان به من الجن هل عنده القدرة على الإعانة والمساعدة ؟
2- النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟
3- التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .
4- التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم .
5- التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .
6- ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم.
أولاً النظر في حال المستعان به هل عنده القدرة على جلب الأسحار أو قتل الجان التلبس
بالجسد
أكثر من عرفتهم بالإستعانة ليس لهم وليس معهم من يستطيع أن يأتي بسحر فلان وفلان
بل تجد الأمر يطول ويحتاج لمحاربة ومقارعة مع السحرة بل لايستطيعوا قتل خدام السحرة الذين في
الجسد عن بكرة أبيهم فتجد بعضهم يقول قتلنا بعضهم وباقي كذا وكذا وفي كل مرة تجد هذا الكلام
ثانياً:النظر في المستعان به هل هو مسلم حقاً وكيف نتأكد من ذلك ؟
وهذا أمر صعب جداً ولايقل قائل أعرف ذلك بسماعهم يقرؤون القرآن أو أسمع حسهم في
الصلاة أو أسمع تسبيحهم أو ....أو.....
قد يكون حقاً وقد يكون كذباً فقد رأينا ورأى كثير من الرقاة بعض المتلبسين بالأجساد من
يقروء القرآن بل من الجن المسلم من يخدم السحرة مقابل أجر أو تعذيب وإيذاء من رؤساء عشيرته
وكلنا يعلم استدراج الشيطان للإنسان وصبره الطويل وأنه قد يظهر له في صورة عابد يصلي ويقروء
القرآن ومن لم يعلم هذا الأمر فليقرأ ماكتبه شيخ الإسلام ابن تيمية من أحوال من استعان بهم بعبادات
معينة
حتى أن الشياطين ترفعه وهو يصلي نعم يبسط أحدهم سجادته في الهواء ثم يصلي عليها
ويقروء القرآن والشياطين تحمله بل تحج به نعم يستطيعون أن يحضروا الأماكن المقدسة وأماكن
العبادة بل يأتي الشيطان أحدنا في صلاته ليفسد صلاته ويذهب خشوعه وقد يأمره بأمور كثيرة من
الخير طامعاً في امر واحد من الشر ثم كيف لنا أن نتأكد من إسلامه - يستطيع أحدنا أن يشهد لإنسي
إذا عرفه زمناً من المصلين ومن أهل المعتقد الصحيح معتقد أهل السنة والجماعة وإلا لن يشهد له
بالخير فهل يعلم المستعين حقيقة المستعان به في عقيدته التي قد تكون فاسدة وقد رأيت هذا بأم
عيني في حالات كثيرة بل ورآها المعالجون في حالات يصرخ الجني بأنه مسلم ثم بعد الضغط عليه
يقول كنت أكذب إنما أنا يهودي أو غير ذلك فلهذا لايعتبر بقول من قال أن المستعان به مسلم قد يكون
مسلماً وقد لايكون وهذا يبطل أمر الإستعانة
ثالثاً:التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب .
هذا الأمر مشهور وذكره شيخ الإسلام أنهم قد يكذبون حتى في الدعوة إلى الله - فكيف
نتأكد من صدقه وأمانته - قد يكون صادقاً ولكن قد يكذب ويحدث هذا بل وحدث عند أهل الإستعانة بكل
أصنافهم وسأبين هذا إن شاء الله كيف تتأكد من صدقه بل إن المعالج المستعين بالجن ينقل إلى
المرضى مايخبروه به الجن سواء وجد السحر أو يعرّف لهم مكان الشئ الضائع ونحو ذلك
رابعاً:التأكد من وسائل الإتصال بهم وطلباتهم
ماهي طريقة الإتصال بهم ليسألهم هل هي عن طريق التحضير على مريض آخر أو أحد
أفراد الأسرة (على إنسي يتلبسونه) وهذا فيه من الضرر ، أو عن طريق الهاتف ، أو عن طريق
المناداة يناديهم مرة أو مرات إذا كانوا بعيدين فيأتونه ، أو عن طريق الرسائل ، أو في نومه كالحلم وغير
ذلك كثير وكلها فيها مافيها من المحاذير
ثم طلباتهم التي يطلبونها وقد يقول قائل لايطلبون شيئاً فأقول بل يطلبون ولكن قد يكون
طلبهم أن يبخر لهم كلما حضروا بحجة أنهم ضيوف أو يضع لهم طعاماً من باب الإكرام أو يضع لهم فرشاً
أو يفعل بعض الأمور التي يطلبونها منه بحجة أنها لابد أن تفعل من أجل العلاج كأوراد أهل الطرق
بالأعداد المعينة التي يستجلب بها الخدام كمايزعمون بل طلب من أحد طلاب العلم الذين سلكوا طريق
الإستعانة أن يعقد العقد بعد النفث فيها بسورة الفلق أوغيرها واستخدام الإبر بطرق معينة وكان يجادل
بأنها خالية من الشرك فلا بد أن يطلبون ولو بعد سنين وبعد أن يستدرج المعالج ويساعدوه ثم إذا تعلق
بهم ولابد بدأوا يطلبون بعض الأمور التي في ظاهرها أنها خاصة بالعلاج ولايستطيع حينها التراجع
وسأوضح هذا في مكانه
خامساً:التاكد من أن المستعان به لايتغير ولا يتبدل فقد يحل مكانه آخر يقلد صوته وأفعاله .
كيف يتأكدالمعالج المستعين بأن المستعان به من الجن هو الذي اتفق معه من بداية الأمر
وأنه لم يتبدل أو يتغير وكما هو معلوم قدرات الجن على التشكل والتقليد للصوت ونحوه وهذا حصل
ورأيت حالات من هذه وأضرب مثالاً واقعياً أحد من كان في الإستعانة وكان الذين حوله من الجن
المسلم وكانوا يعلمونه التوحيد وهو يعلم الناس التوحيد وكانت تحدث عليهم غارات من كفرة الجن
وسحرتهم ثم يحل مكان أصحابه من هؤلآء من يقلد أصحابه ويخبرونه ويساعدوه مع الكذب وماكان يتنبه
لذلك إلا بعد أن يكون كذب كذبات على مرضاه أو نالوا منه أذية في أهله ثم يقف من الإستعانة فترة
حتى يأتيه من يقول له كنا في الأسر وتحررنا وعدنا إليك (دوامات ومتاهات يعيشها أهل الإستعانة قد
لاتكون في بداية الأمر)
سادساً : ضمان عدم انقلابه وتسلطه وهذا يحدث لسرعة غضبهم
كما هو معلوم أن طبيعة الجن غير طبيعة البشر وأنهم سريعي الغضب وشديدي البطش
وفيهم نوع تعدي وظلم فمن يضمن عدم انقلاب الجني المساعد على المعالج المستعين به وخاصة أن
أكثر المستعينين بالجن هم من استعانوا بمن كانوا خداماً للسحرة من اليهود والنصارى أو الزناة
الفسقة فبمجرد أن يقول أنه أسلم ويعرض المساعدة تجد من المعالجين من يوافق ويستعين به وهو
لايعلم من الإسلام إلا اسمه ولم يتربى على الإسلام بل قد يرتد وينتكس ولايصبر على المكاره لأنه
أسلم ثم دخل ساحة القتال وجهاد السحرة ولم يتعلم التوحيد ولم يتفقه في دينه وفي المقابل قد
يكون المستعان به من الجن المؤمنين أصلاً ولكن ماهي طبيعته وأخلاقه بعضهم قد يتعدى على
المعالج نفسه وقد حدث لأنه قصر في أمر من الأمور المشتركة في العلاج ونحوه
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه