يفشل معظم شبابنا في الحصول على وظيفة قبل أن يتقدموا خطوة إليها!
دائماً نسمع مثل هذه التصريحات التي تثير الكثير من المخاوف لدى الشباب المقبلين على التقدم إلى وظيفة ما.
قد لا يعلم المتقدم للوظيفة أن طريقة كتابته لسيرته الذاتية تعد أول خطوة يخطوها نحو الوظيفة، فيما تعد المقابلة الشخصية هي الخطوة الثانية
السيرة الذاتية بطاقة التعاون الأولى بينك وبين صاحب قرار توظيفك فلو أخطأت في كتابتها سيكون هذا الخطأ بمثابة العثرة الأولى في طريقك.
وبدلاً من أن تبحث عمن يكتبها لك بالفلوس.. يقدم لك المختصون في هذا المجال نصائح جوهرية في مجال كتابة السيرة الذاتية والتي يجب أن تتضمن ثلاث خطوات أولها البيانات الأساسية (الاسم، العنوان، الوظيفة الحالية)، وثانيها يضم (معلومات عن الدراسة الأكاديمية والشهادات التي حصل عليها الشخص)، وثالثها خاص (بالخبرات العملية والمجال الذي يرغب بالعمل فيه) ومعلومات أخرى تضاف إليها (كالهوايات والنشاطات الأخرى) التي من الممكن أن تضيف قيمة إلى سيرتك.
كما ينصحون عند كتابة السيرة باستخدام أفعال الاثبات (أعمل) مع الاختصار والمباشرة في الكلام، وارفاق كافة المؤهلات.. ويراعى الابتعاد عن تضمين أشياء سلبية غير ضرورية، أو الشطب والكتابة فوق الأخطاء، أو وضع تاريخ معين على البيان، وعدم التنويه بقيمة الراتب الذي تقاضيته سابقاً أو المتوقع الحصول عليه.
أما مقابلة التوظيف فيبدو أنها الشبح المخيف الذي يلخبط كيان وأفكار المتقدم للوظيفة مع أنها فن له مفاتيحه التي تضمن نجاحه بإذن الله.
نصائح الخبراء هنا تبدأ بجمع أكبر معلومات عن العمل وصاحبه والتعرف على اسم الذي سيجري (أو يجرون) اللقاء، وحدد بدقة الأسئلة التي تريد طرحها أثناء المقابلة، وكن مستعداً لتقديم شرحاً وافياً عن مؤهلاتك والإجابة على الأسئلة التقليدية (وبإمكانك عمل بروفة مع أحد أصدقائك على كل هذا).. ومن المهم قراءة كتب تطويرية في مجال المقابلات الشخصية أو تصفح بعض المواقع المعنية على النت.
عليك ليلتها بالنوم الكافي لصفاء الذهن، والتأكد من مكان وزمان المقابلة والقدوم قبلها بعشر دقائق، بهندام حسن، مع احضار نسخ نظيفة عن وثائق العمل..
واحمل قلماً معك.
المهم في المقابلة - كما يقول الخبراء - أن تستمع جيداً، وتترك لنفسك وقتاً للتفكير قبل الإجابة، ولتكن إجاباتك مباشرة وصادقة.. تكلم بصوت واضح يمكن أن يسمعه الآخرون، لا تصدر إشارات أو ايماءات مربكة أو مثيرة للانتباه.. لا تدخن.. ولا تمضغ العلكة!
لو تقديت بهذا كله فسنقول لك حتماً "مبروك الوظيفة" إن لم يكن هناك:
- من هو أجدر بها منك.
- أو من لديه.. فيتامين "واو"!
دائماً نسمع مثل هذه التصريحات التي تثير الكثير من المخاوف لدى الشباب المقبلين على التقدم إلى وظيفة ما.
قد لا يعلم المتقدم للوظيفة أن طريقة كتابته لسيرته الذاتية تعد أول خطوة يخطوها نحو الوظيفة، فيما تعد المقابلة الشخصية هي الخطوة الثانية
السيرة الذاتية بطاقة التعاون الأولى بينك وبين صاحب قرار توظيفك فلو أخطأت في كتابتها سيكون هذا الخطأ بمثابة العثرة الأولى في طريقك.
وبدلاً من أن تبحث عمن يكتبها لك بالفلوس.. يقدم لك المختصون في هذا المجال نصائح جوهرية في مجال كتابة السيرة الذاتية والتي يجب أن تتضمن ثلاث خطوات أولها البيانات الأساسية (الاسم، العنوان، الوظيفة الحالية)، وثانيها يضم (معلومات عن الدراسة الأكاديمية والشهادات التي حصل عليها الشخص)، وثالثها خاص (بالخبرات العملية والمجال الذي يرغب بالعمل فيه) ومعلومات أخرى تضاف إليها (كالهوايات والنشاطات الأخرى) التي من الممكن أن تضيف قيمة إلى سيرتك.
كما ينصحون عند كتابة السيرة باستخدام أفعال الاثبات (أعمل) مع الاختصار والمباشرة في الكلام، وارفاق كافة المؤهلات.. ويراعى الابتعاد عن تضمين أشياء سلبية غير ضرورية، أو الشطب والكتابة فوق الأخطاء، أو وضع تاريخ معين على البيان، وعدم التنويه بقيمة الراتب الذي تقاضيته سابقاً أو المتوقع الحصول عليه.
أما مقابلة التوظيف فيبدو أنها الشبح المخيف الذي يلخبط كيان وأفكار المتقدم للوظيفة مع أنها فن له مفاتيحه التي تضمن نجاحه بإذن الله.
نصائح الخبراء هنا تبدأ بجمع أكبر معلومات عن العمل وصاحبه والتعرف على اسم الذي سيجري (أو يجرون) اللقاء، وحدد بدقة الأسئلة التي تريد طرحها أثناء المقابلة، وكن مستعداً لتقديم شرحاً وافياً عن مؤهلاتك والإجابة على الأسئلة التقليدية (وبإمكانك عمل بروفة مع أحد أصدقائك على كل هذا).. ومن المهم قراءة كتب تطويرية في مجال المقابلات الشخصية أو تصفح بعض المواقع المعنية على النت.
عليك ليلتها بالنوم الكافي لصفاء الذهن، والتأكد من مكان وزمان المقابلة والقدوم قبلها بعشر دقائق، بهندام حسن، مع احضار نسخ نظيفة عن وثائق العمل..
واحمل قلماً معك.
المهم في المقابلة - كما يقول الخبراء - أن تستمع جيداً، وتترك لنفسك وقتاً للتفكير قبل الإجابة، ولتكن إجاباتك مباشرة وصادقة.. تكلم بصوت واضح يمكن أن يسمعه الآخرون، لا تصدر إشارات أو ايماءات مربكة أو مثيرة للانتباه.. لا تدخن.. ولا تمضغ العلكة!
لو تقديت بهذا كله فسنقول لك حتماً "مبروك الوظيفة" إن لم يكن هناك:
- من هو أجدر بها منك.
- أو من لديه.. فيتامين "واو"!