أوقف الإسماعيلي سلسة انتصارات الزمالك، وفرض عليه التعادل السلبي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الاثنين على ملعب الإسماعيلية، ضمن المرحلة الحادية والعشرين للدوري المصري لكرة القدم.
وصبت هذا النتيجة في صالح الأهلي "المتصدر بـ 46 نقطة"، والذي كان قد تغلب في وقت سابق على بترول أسيوط، والذي ابتعد في الصدارة بفارق تسع نقاط بعدما اكتفى كل من الفريقين بارتفاع رصيده إلى 37 نقطة.
وهذا هو التعادل الأول للفريق الأبيض منذ ثماني لقاءات، والثاني له بعد التعادل مع الأهلي تحت قيادة الجهاز الفني الحالي بقيادة حسام حسن.
جاء الشوط الأول خارج التوقعات رغم أن المباراة تعد فاصلة في تحديد من سيستمر في المنافسة على اللقب مع الأهلي المتصدر.
كان الإسماعيلي هو الأكثر استحواذا على الكرة خلال هذا الشوط، مستغلا ارتداد ضيفه إلى منتصف ملعبه والاعتماد على انطلاقات شيكابالا، وحسين ياسر المحمدي.
وانعدمت الخطورة على حارسي الفريق خلال النصف ساعة الأولى، حتى فك شيكابالا هذا الارتباط، عندما انبرى لتسديد ركلة حرة احتسبها الحكم فهيم عمر على حدود منطقة، وضعها شيكا ببراعة تحف بالقائم إلى خارج الملعب.
ومع نهاية الشوط، ألغى حكم اللقاء فهيم عمر هدفا لصالح الإسماعيلي المعتصم سالم، باحتسابه ركلة حرة على محمد السليتي الذي جذب أحمد غانم سلطان.
وكان لدخول علاء علي على تشكيلة الزمالك في بداية الشوط الثاني، بديلا لإبراهيم صلاح، كفيلا بتحسن أداء الفريق الأبيض، وخلق الفريق عدة فرص خطرة على مرمى محمد صبحي.
ورغم أن أداء الأبيض كان الأفضل إلا أن أصحاب الأرض خلقوا بدورهم عدة فرص خطرة على فترات متباعدة، فشلوا في زيارة شباك عبد الواحد السيد.
وقبل النهاية بخمس دقائق أضاع الفريق الأبيض إنهاء المباراة عندما انطلق حسين ياسر في الناحية اليمنى ومر من مراقبه لتصل إلى شيكا بالا الذي رفض إيداعها في المرمى وقام بإرسالها عرضية يبعدها عبد الحميد سامي إلى خارج الملعب".
واستمر الأداء ارتجاليا في الدقائق الأخيرة لينهي حكم اللقاء المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.