المساحة بين الرجل وامرأته.. لماذا تقصر عند البعض ولماذا يكون بعد المساحة
أحياناً تمرح فيه الخيل؟!!
لا توجد مشكلة لها سبب واحد أو زاوية واحدة حتى تطرح بشكل متكامل. اليوم سنمسك
خيطاً مهماً في هذا التباعد وهو «اللمس في العلاقة الزوجية» وحتى يكون مسار الفكرة
واضحاً نحن هنا لانتحدث عن «اللمسات الحميمية الخاصة» فهذه المنطقة الحمراء لها
مجال مختلف وخاص. نحن هنا نتحدث عن اللمس العام في العلاقة عن: الطبطبة،
مسحة الرأس، احتضان الود ولمة الخوف ومسك اليد وغيرها من لمسات يجهل الكثير
أهميتها في صحة العلاقة الزوجية.
نحن لا نملك ثقافة لمسية، ولا نملك من الأصل ثقافة جلدية..
نحن نفكر بعيوننا، بقلبنا، بمعدتنا وحتى بأظافرنا لكننا لا نفكر بالجلد، قطعة القماش
العظيمة التي تلفنا. إن الجلد يعتبر أكبر وأثقل عضو حي فينا، فهو يزن قرابة 5.4 كيلو
جرامات أي أنه يمثل حوالي 5 - 10% من وزن الجسم كله. وهو يعادل مساحة 18
قدماً مربعاً، أي ما يعادل شرشف صغير.
إن كل سنتيمتر مربع من الجلد به ثلاثة ملايين خلية: دهنية، عرقية، شعرية، عصبية.
وإذا ركزنا على الخلايا العصبية أو النهايات العصبية على الجلد نجدها تبلغ في الجلد كله
خمسة ملايين خلية عصبية. نعم خمسة ملايين خلية عصبية تتعب، تتوتر، تريد رياضة،
تريد تحريكاً حتى تبقى على حيويتها - وماذا غير اللمس يعطيها البقاء؟!
إن الجلد الذي لا يتم لمسه يموت ومعه يموت صاحبه، الأمر قد يبدو للبعض مبالغة وهو
ليس كذلك، العلم يؤكد أننا كبشر نعيش على الهواء والماء والطعام واللمس أيضاً
وربما نموت أسرع بالعناصر الثلاث الأولى لكننا بدون اللمس نموت بعد حين أو يموت
شيء فينا. معرفة أهمية اللمس عرفها الإنسان من بدايته.. لكنها بدأت تأخذ مجرى
علمياً بعد حادثة بسيطة
أثناء الحرب العالمية الثانية.. حيث وضعت عنابر ليتامى الحرب من أطفال. طبيب من
الأطباء لاحظ أن أحد العنابر الأطفال يبدون فيه أكثر هدوءاً نسبة الموت بينهم أقل
وسماعهم لأوامر الممرضات أكثر.. سأل نفسه.. لماذا هذا العنبر بالذات أطفاله هكذا؟!..
وبرصد كل العناصر وجد أن كل العنابربها ذات الغذاء وذات العناية الطبية، هناك شيء
واحد في ذلك العنبر إضافي عجوز تسكن بالقرب منه، تحضر كل يوم وتلمس الأطفال
على رؤوسهم، تحتضنهم.
وكثرت بعد ذلك التجارب على قردة، وفئران حرموا من لمس
في مقابل من أعطوا لمس الأم أو غيرها فعاش من تم لمسهم
ومرض، وتخلفا" عقلياً
ومات من لم يتلق لمساً..
نحن نحتاج اللمس لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والود والإحساس بك، اللمس
يعطي الطمأنينة والتشجيع وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلد نفسه ولأننا كتلة
«إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. فحين لا يأخذ
الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكر ويرى..
صحيح أن الجلد وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار
إحساسه بكل ما يدور حوله..
في تجارب طريفة عظيمة وجد الآتي: وضع أشخاص في مكان ضيق مزحوم وتم بكاميرات
دقيقة رصد نسيج الجلد فوجد أنه تقلص واستنفر وبدأ يخرج روائح دفاعية كريهة مثل أي
حيوان يكون في زاوية صيد بعد مطاردة طويلة
في تجربة رصد للمحبة وجد أن الجلد حين يكون مع إنسان يحبه يتمدد، يترطب تشع
منه رائحة طيبة ويتدفق على سطحه الدم ليخلق حيوية. انظر إلى وجه المحبين في
حضرة الحبيب وستدرك ذلك.
نعم الجلد يحس وهو كالطفل حين يشعر بالحرمان يعلن احتجاجه فهو يبكي يمد بوزه
ويمتنع عن الطعام. ونعود لأهم جلدين، جلد الرجل وجلد المرأة، كلاهما يحتاج اللمس..
لكن هرمون الاستروجين الذي يجعل جلد المرأة أرق ينتج وبحتمية حاجة لمس أكثر..
نعم الرجل يحتاج اللمس بكل صوره.
لكن المرأة بخلقة الله تحتاجه أكثر.. الدراسات الكثيرة تؤكد أن المرأة التي تتلقى صوراً
عديدة من اللمس سابقة الذكر تصبح تجاعيدها أقل، قابليتها للإخصاب أقوى وقدرة
تحملها لضغوط الحياة أعلى.
فلأجلها ولأجلك ولأجل خمسة ملايين خلية عصبية ألمسها بحنان
أحياناً تمرح فيه الخيل؟!!
لا توجد مشكلة لها سبب واحد أو زاوية واحدة حتى تطرح بشكل متكامل. اليوم سنمسك
خيطاً مهماً في هذا التباعد وهو «اللمس في العلاقة الزوجية» وحتى يكون مسار الفكرة
واضحاً نحن هنا لانتحدث عن «اللمسات الحميمية الخاصة» فهذه المنطقة الحمراء لها
مجال مختلف وخاص. نحن هنا نتحدث عن اللمس العام في العلاقة عن: الطبطبة،
مسحة الرأس، احتضان الود ولمة الخوف ومسك اليد وغيرها من لمسات يجهل الكثير
أهميتها في صحة العلاقة الزوجية.
نحن لا نملك ثقافة لمسية، ولا نملك من الأصل ثقافة جلدية..
نحن نفكر بعيوننا، بقلبنا، بمعدتنا وحتى بأظافرنا لكننا لا نفكر بالجلد، قطعة القماش
العظيمة التي تلفنا. إن الجلد يعتبر أكبر وأثقل عضو حي فينا، فهو يزن قرابة 5.4 كيلو
جرامات أي أنه يمثل حوالي 5 - 10% من وزن الجسم كله. وهو يعادل مساحة 18
قدماً مربعاً، أي ما يعادل شرشف صغير.
إن كل سنتيمتر مربع من الجلد به ثلاثة ملايين خلية: دهنية، عرقية، شعرية، عصبية.
وإذا ركزنا على الخلايا العصبية أو النهايات العصبية على الجلد نجدها تبلغ في الجلد كله
خمسة ملايين خلية عصبية. نعم خمسة ملايين خلية عصبية تتعب، تتوتر، تريد رياضة،
تريد تحريكاً حتى تبقى على حيويتها - وماذا غير اللمس يعطيها البقاء؟!
إن الجلد الذي لا يتم لمسه يموت ومعه يموت صاحبه، الأمر قد يبدو للبعض مبالغة وهو
ليس كذلك، العلم يؤكد أننا كبشر نعيش على الهواء والماء والطعام واللمس أيضاً
وربما نموت أسرع بالعناصر الثلاث الأولى لكننا بدون اللمس نموت بعد حين أو يموت
شيء فينا. معرفة أهمية اللمس عرفها الإنسان من بدايته.. لكنها بدأت تأخذ مجرى
علمياً بعد حادثة بسيطة
أثناء الحرب العالمية الثانية.. حيث وضعت عنابر ليتامى الحرب من أطفال. طبيب من
الأطباء لاحظ أن أحد العنابر الأطفال يبدون فيه أكثر هدوءاً نسبة الموت بينهم أقل
وسماعهم لأوامر الممرضات أكثر.. سأل نفسه.. لماذا هذا العنبر بالذات أطفاله هكذا؟!..
وبرصد كل العناصر وجد أن كل العنابربها ذات الغذاء وذات العناية الطبية، هناك شيء
واحد في ذلك العنبر إضافي عجوز تسكن بالقرب منه، تحضر كل يوم وتلمس الأطفال
على رؤوسهم، تحتضنهم.
وكثرت بعد ذلك التجارب على قردة، وفئران حرموا من لمس
في مقابل من أعطوا لمس الأم أو غيرها فعاش من تم لمسهم
ومرض، وتخلفا" عقلياً
ومات من لم يتلق لمساً..
نحن نحتاج اللمس لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والود والإحساس بك، اللمس
يعطي الطمأنينة والتشجيع وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلد نفسه ولأننا كتلة
«إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. فحين لا يأخذ
الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكر ويرى..
صحيح أن الجلد وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار
إحساسه بكل ما يدور حوله..
في تجارب طريفة عظيمة وجد الآتي: وضع أشخاص في مكان ضيق مزحوم وتم بكاميرات
دقيقة رصد نسيج الجلد فوجد أنه تقلص واستنفر وبدأ يخرج روائح دفاعية كريهة مثل أي
حيوان يكون في زاوية صيد بعد مطاردة طويلة
في تجربة رصد للمحبة وجد أن الجلد حين يكون مع إنسان يحبه يتمدد، يترطب تشع
منه رائحة طيبة ويتدفق على سطحه الدم ليخلق حيوية. انظر إلى وجه المحبين في
حضرة الحبيب وستدرك ذلك.
نعم الجلد يحس وهو كالطفل حين يشعر بالحرمان يعلن احتجاجه فهو يبكي يمد بوزه
ويمتنع عن الطعام. ونعود لأهم جلدين، جلد الرجل وجلد المرأة، كلاهما يحتاج اللمس..
لكن هرمون الاستروجين الذي يجعل جلد المرأة أرق ينتج وبحتمية حاجة لمس أكثر..
نعم الرجل يحتاج اللمس بكل صوره.
لكن المرأة بخلقة الله تحتاجه أكثر.. الدراسات الكثيرة تؤكد أن المرأة التي تتلقى صوراً
عديدة من اللمس سابقة الذكر تصبح تجاعيدها أقل، قابليتها للإخصاب أقوى وقدرة
تحملها لضغوط الحياة أعلى.
فلأجلها ولأجلك ولأجل خمسة ملايين خلية عصبية ألمسها بحنان