تحدت الشاعرة السعودية حصة هلال التي تشارك في مسابقة "شاعر المليون" في أبو ظبي تهديدات بالقتل نشرت على مواقع إنترنت بعد أن هاجمت في قصائدها مصدري الفتاوى المتشددة.
وكانت الشاعرة التي تشارك في مسابقة للشعر تبث على تلفزيون أبو ظبي قد انتقدت بعض الفتاوى التي يصدرها علماء دين مسلمون.
واثارت القصيدة التي تضمنت الانتقاد لمصدري الفتاوى "المحرضة على القتل" جدلا في أوساط رجال الدين ومتابعي البرنامج والمسابقة الشعرية، وتعرضت لانتقادات قاسية وصلت الى حد التهديد بالقتل.
وتتنافس حصة مع خمسة آخرين على لقب "شاعر المليون" الذي يحصل الفائز به على جائزة نقدية مقدارها 1.3 مليون دولار.
ونشر أحد المواقع الالكترونية المعروف ببث تسجيلات ومواد إعلامية لتنظيم القاعدة انتقادات حادة للشاعرة، بينما طالب بعض المشاركين بقتلها.
وفي ردها على التهديدات قالت حصة إنها لم تغير من موقفها ولم تؤثر في قناعاتها، وان الانتقادات التي تضمنتها قصيدتها لم تكن موجهة لشخص بعينه، في رد على تأويلات تناقلها منتقدو القصيدة تشير الى رجل دين سعودي معروف.
وفي حديث مع بي بي سي العربية قالت حصة إنها توقعت التهديدات، ولكنها لم تأخذها على محمل الجد، وأكدت أنها ليست خائفة لثقتها بالوضع الأمني في الإمارات العربية المتحدة حيث تجري المسابقة، والسعودية حيث ستعود بعد انتهائها.
ودعت حصة عبر بي بي سي العربية الشعراء أن يتوخوا الوضوح ويبتعدوا عن الضبابية في مواقفهم التي يجب أن تكون نابعة من ضمائرهم كما قالت، "فإذا سيطر الإرهاب سيجلب الكوارث على العالم" كما قالت الشاعرة لبي بي سي.
وقالت ان قصيدتها ليست موجهة الى شخص بعينه بل لكل من يؤمن بالعنف كبديل للتفاهم.
وتجهر الشاعرة المنقبة بتأييدها لاختلاط الجنسين في مجالات العمل، وهو شيء محظور في بلدها السعودية.
يذكر أن امرأة أخرى شاركت في مسابقة "شاعر المليون" العام الماضي هي الشاعرة عايدة الجهني التي تحدت بدورها الضغوط التي مارستها أسرتها وقبيلتها للانسحاب من المسابقة.
وكانت الشاعرة التي تشارك في مسابقة للشعر تبث على تلفزيون أبو ظبي قد انتقدت بعض الفتاوى التي يصدرها علماء دين مسلمون.
واثارت القصيدة التي تضمنت الانتقاد لمصدري الفتاوى "المحرضة على القتل" جدلا في أوساط رجال الدين ومتابعي البرنامج والمسابقة الشعرية، وتعرضت لانتقادات قاسية وصلت الى حد التهديد بالقتل.
وتتنافس حصة مع خمسة آخرين على لقب "شاعر المليون" الذي يحصل الفائز به على جائزة نقدية مقدارها 1.3 مليون دولار.
ونشر أحد المواقع الالكترونية المعروف ببث تسجيلات ومواد إعلامية لتنظيم القاعدة انتقادات حادة للشاعرة، بينما طالب بعض المشاركين بقتلها.
وفي ردها على التهديدات قالت حصة إنها لم تغير من موقفها ولم تؤثر في قناعاتها، وان الانتقادات التي تضمنتها قصيدتها لم تكن موجهة لشخص بعينه، في رد على تأويلات تناقلها منتقدو القصيدة تشير الى رجل دين سعودي معروف.
وفي حديث مع بي بي سي العربية قالت حصة إنها توقعت التهديدات، ولكنها لم تأخذها على محمل الجد، وأكدت أنها ليست خائفة لثقتها بالوضع الأمني في الإمارات العربية المتحدة حيث تجري المسابقة، والسعودية حيث ستعود بعد انتهائها.
ودعت حصة عبر بي بي سي العربية الشعراء أن يتوخوا الوضوح ويبتعدوا عن الضبابية في مواقفهم التي يجب أن تكون نابعة من ضمائرهم كما قالت، "فإذا سيطر الإرهاب سيجلب الكوارث على العالم" كما قالت الشاعرة لبي بي سي.
وقالت ان قصيدتها ليست موجهة الى شخص بعينه بل لكل من يؤمن بالعنف كبديل للتفاهم.
وتجهر الشاعرة المنقبة بتأييدها لاختلاط الجنسين في مجالات العمل، وهو شيء محظور في بلدها السعودية.
يذكر أن امرأة أخرى شاركت في مسابقة "شاعر المليون" العام الماضي هي الشاعرة عايدة الجهني التي تحدت بدورها الضغوط التي مارستها أسرتها وقبيلتها للانسحاب من المسابقة.