قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
*****
قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسو ف : لقد قضيت فترة أشتغل
بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف : لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة
للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب
*****
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
******
دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .
*****
أرسل أحد الحمقى أبنه إلى السوق ليأتيه بحبل وبعد مدة ليست باليسيره رجع ذلك الولد النجيب قائلاً ما طول الحبل فقال الأب خمسة أمتار فقال الأبن في عرض كم
فقال الأب في عرض مصيبتي فيك
*****
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر : من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله ..!!
*****
سمع كسرى " الأعشى " - الشاعر العربي - يتغني بهذا البيت :
أرقت و ما هذا السهاد المؤرق و ما بي سقم ، و لا بي عشق
فقال كسرى : ما يقول هذا العربي ؟
قالوا : يتغنى .
فقال : بماذا ؟
قالوا : يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق .
فقال : إذا هو لص !
*****
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
*****
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك.
*****
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
*****
قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسو ف : لقد قضيت فترة أشتغل
بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف : لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة
للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب
*****
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
******
دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .
*****
أرسل أحد الحمقى أبنه إلى السوق ليأتيه بحبل وبعد مدة ليست باليسيره رجع ذلك الولد النجيب قائلاً ما طول الحبل فقال الأب خمسة أمتار فقال الأبن في عرض كم
فقال الأب في عرض مصيبتي فيك
*****
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر : من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله ..!!
*****
سمع كسرى " الأعشى " - الشاعر العربي - يتغني بهذا البيت :
أرقت و ما هذا السهاد المؤرق و ما بي سقم ، و لا بي عشق
فقال كسرى : ما يقول هذا العربي ؟
قالوا : يتغنى .
فقال : بماذا ؟
قالوا : يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق .
فقال : إذا هو لص !
*****
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
*****
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك.
*****