تعاني سيدة البريطانية من صداع نصفي جعلها تنطق لغتها الأم الإنكليزية بلهجة تبدو كأنها كالصينية.
وقال خبراء بريطانيون إن السيدة واسمها سارة كولويل، 35 عاما، التي كانت تتحدث بلهجة سكان المقاطعة الغربية في إنجلترا التي تمتاز بثقل إخراج المقاطع الصوتية، قد تعرضت إلى "متلازمة اللهجة الأجنبية"، وهي حالة نادرة تؤثر في لهجة الذين يعانون من الصداع النصفي.
وتعاني كولويل من الصداع النصفي منذ عشر سنوات، ما يجعل الأوعية الدموية في دماغها تتسع وتسبب ما يشبه الجلطة الدماغية.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن كولويل، وهي مديرة لبرنامج لتقنيات المعلومات، تسكن منذ صغرها في مدينة بلايموث: "إنني لم أزر الصين في حياتي إطلاقا.. لقد كانت الأسابيع الأولى بعد النوبة غريبة جدا، ولكنني الآن منزعجة من أن تظل هذه اللهجة الصينية ملازمة لي طيلة الحياة".
وعلى الرغم من أنها تصاب بشلل في جزء من الجسم لعدة أيام أحياناً لكن تعد هذه المرة الأولى التي تتغير فيها لهجتها ويبدو للسامع أنها تتكلم الإنكليزية بلهجة صينية.