[size=18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اكتشاف مومياء حتشبسوت بالمقبرة 60 بالأقصر!!
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت وتحديد المومياء الحقيقية للملكة بواسطة فريق عمل مصري برئاسة د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار بعد عشرات السنين من تضارب واختلاف الآراء حول مومياء الملكة التي حكمت مصر 22 عاما خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
قال وزير الثقافة في مؤتمر صحفي عالمي عقده فى 27 / 6 / 2007 بالمتحف المصري بحضور د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار وفريق العمل الذي توصل لمومياء الملكة أن فريق البحث توصل إلي مجموعة من الحقائق العلمية والأثرية المهمة في مقدمتها أن المومياء التي تم إحضارها من المقبرة رقم "60" بوادي الملوك بالأقصر هي مومياء الملكة حتشبسوت والمومياء التي كانت بالمتحف المصري منذ عشرات السنين وكان يعتقد البعض أنها لحتشبسوت تخص مرضعتها وكذلك مومياء الملك تحتمس الأول تبين أنها مومياء غير ملكية ولا تخص تحتمس الأول.
كما أوضحت الدراسات أن الملك تحتمس الثالث بريء من قتل حتشبسوت بعد ثبوت موتها بمرض السرطان والسكر وكذلك تبين موت الملك تحتمس الثالث بمرض صدري وتحتمس الثاني بالقلب في سن 40 عاما.
أشار وزير الثقافة إلي أن فريق العمل استخدم أحدث معمل لتحليل الحامض النووي ¢D.N.A" بالمتحف المصري ومخصص لتحليل المومياوات فقط بتكلفة 5 ملايين دولار هدية من قناة "ديسكفري" للمتحف المصري بالإضافة إلي أحدث جهاز للفحص بالأشعة بتكلفة 3 ملايين دولار وتم استخدام الجهازين في كشف هذه الحقائق الأثرية والعلمية المهمة.
أوضح وزير الثقافة أن هذا الكشف يعد أهم اكتشاف أثري خلال القرن 21 وثاني أهم كشف بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 والجميل أن هذا الكشف تم بواسطة فريق عمل مصري 100%.
من جانبه قال د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار إنه رأس فريق العمل المصري حيث قام وفريق العمل علي مدي عام كامل بفحص ودراسة 6 مومياوات موجودة حاليا بالمتحف المصري وتعود جميعها إلي عصر الدولة الحديثة وهي مومياوات ملكية لسيدات غير معروفات وقد تبين أن المقبرة رقم 60 بوادي الملكات بالأقصر والتي عثر عليها هيوارد كارتر عام 1903 كان بداخلها مومياوان إحداهما ذات شكل ملكي والأخرى خاصة بمرضعة حتشبسوت.
أشار حواس إلي أنه تم نقل مومياء المرضعة إلي المتحف المصري بواسطة كارتر وقام هو وفريق العمل بالبحث عنها وعثر عليها بالطابق الثالث داخل تابوت أكبر من حجم المومياء مرتين بالإضافة إلي وجود آخر حرفين من اسم المرضعة علي التابوت واسمها بالكامل "ست. رع. إن".. وبعد دخول المقبرة رقم 20 التي تعد أكبر وأول مقبرة نحتت بالوادي وطولها 219 مترا وعثر بداخلها علي تابوت الملكة حتشبسوت وكذلك تابوت والدها الملك تحتمس الأول بالإضافة إلي وجود أوان كانوبية ونصوص من كتاب العالم الآخر وبذلك قام وفريق العمل بدخول خبيئة المومياوات التي عثرت عليها عائلة عبد الرسول بالدير البحري بالأقصر عام 1881م وعثر بداخلها علي مومياوين لسيدتين بالإضافة إلي صندوق يحمل اسم الملكة حتشبسوت وبداخله الكبد الذي استخلص أثناء التحنيط إضافة إلي أحد "الضروس" الذي تبين بالفحص والمتابعة أنه يخص مومياء الملكة حتشبسوت وبعد وضع المومياوات الست تحت جهاز الأشعة المقطعية بالمتحف المصري وتم التقاط 1700 صورة لكل مومياء وقد اتضح من دراسة الأشعة المقطعية للمومياء الموجودة بالمتحف المصري والتي عثر عليها بخبيئة المومياوات أن المومياء غير المعروفة ويرمز لها بالرقم ¢A" تخص سيدة تصرخ وأثبتت الأشعة أنها ماتت مقتولة حيث وجد فمها مفتوحا لكونها كانت تصرخ عند الوفاة.
وبدراسة المومياء رقم ¢B" اتضح أنها ملكية نظرا لوضع اليدين علي الصدر وتم أيضا وضع المومياء الموجودة بالمتحف المصري تحت جهاز الأشعة وهي الخاصة بالملك تحتمس الأول والمعروف أنه والد حتشبسوت وتحتمس الثاني زوجها وتحتمس الثالث ابن زوجها حيث تبين وجود تشابه بين تحتمس الثاني والثالث بينما أكد تقرير الأشعة للمومياء الثالثة والتي نقلت من المقبرة رقم 60 إلي المتحف المصري أنها تبلغ من العمر 50 عاما وأنها تميل للبدانة وكانت تعاني من ضعف في الأسنان بالإضافة إلي العديد من الأمراض وأن سبب الوفاة قد يكون ورما خبيثا انتشر بالبطن أو بسبب مضاعفات السكر وهو ما يبرئ الملك تحتمس الثالث من قتل حتشبسوت كما كان يردد الكثيرون!!.
قال حواس إنه تم وضع الأواني الكانوبية التي عثر عليها داخل المقبرة رقم "20" وكذلك الصندوق الذي عثر عليه داخل خبيئة المومياوات علي جهاز الأشعة حيث تبين أن الصندوق لا يحتوي علي كبد حتشبسوت فقط بل داخله جزء من أحد ضروس الملكة .
واليكم صورة للمومياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اكتشاف مومياء حتشبسوت بالمقبرة 60 بالأقصر!!
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت وتحديد المومياء الحقيقية للملكة بواسطة فريق عمل مصري برئاسة د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار بعد عشرات السنين من تضارب واختلاف الآراء حول مومياء الملكة التي حكمت مصر 22 عاما خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
قال وزير الثقافة في مؤتمر صحفي عالمي عقده فى 27 / 6 / 2007 بالمتحف المصري بحضور د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار وفريق العمل الذي توصل لمومياء الملكة أن فريق البحث توصل إلي مجموعة من الحقائق العلمية والأثرية المهمة في مقدمتها أن المومياء التي تم إحضارها من المقبرة رقم "60" بوادي الملوك بالأقصر هي مومياء الملكة حتشبسوت والمومياء التي كانت بالمتحف المصري منذ عشرات السنين وكان يعتقد البعض أنها لحتشبسوت تخص مرضعتها وكذلك مومياء الملك تحتمس الأول تبين أنها مومياء غير ملكية ولا تخص تحتمس الأول.
كما أوضحت الدراسات أن الملك تحتمس الثالث بريء من قتل حتشبسوت بعد ثبوت موتها بمرض السرطان والسكر وكذلك تبين موت الملك تحتمس الثالث بمرض صدري وتحتمس الثاني بالقلب في سن 40 عاما.
أشار وزير الثقافة إلي أن فريق العمل استخدم أحدث معمل لتحليل الحامض النووي ¢D.N.A" بالمتحف المصري ومخصص لتحليل المومياوات فقط بتكلفة 5 ملايين دولار هدية من قناة "ديسكفري" للمتحف المصري بالإضافة إلي أحدث جهاز للفحص بالأشعة بتكلفة 3 ملايين دولار وتم استخدام الجهازين في كشف هذه الحقائق الأثرية والعلمية المهمة.
أوضح وزير الثقافة أن هذا الكشف يعد أهم اكتشاف أثري خلال القرن 21 وثاني أهم كشف بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 والجميل أن هذا الكشف تم بواسطة فريق عمل مصري 100%.
من جانبه قال د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار إنه رأس فريق العمل المصري حيث قام وفريق العمل علي مدي عام كامل بفحص ودراسة 6 مومياوات موجودة حاليا بالمتحف المصري وتعود جميعها إلي عصر الدولة الحديثة وهي مومياوات ملكية لسيدات غير معروفات وقد تبين أن المقبرة رقم 60 بوادي الملكات بالأقصر والتي عثر عليها هيوارد كارتر عام 1903 كان بداخلها مومياوان إحداهما ذات شكل ملكي والأخرى خاصة بمرضعة حتشبسوت.
أشار حواس إلي أنه تم نقل مومياء المرضعة إلي المتحف المصري بواسطة كارتر وقام هو وفريق العمل بالبحث عنها وعثر عليها بالطابق الثالث داخل تابوت أكبر من حجم المومياء مرتين بالإضافة إلي وجود آخر حرفين من اسم المرضعة علي التابوت واسمها بالكامل "ست. رع. إن".. وبعد دخول المقبرة رقم 20 التي تعد أكبر وأول مقبرة نحتت بالوادي وطولها 219 مترا وعثر بداخلها علي تابوت الملكة حتشبسوت وكذلك تابوت والدها الملك تحتمس الأول بالإضافة إلي وجود أوان كانوبية ونصوص من كتاب العالم الآخر وبذلك قام وفريق العمل بدخول خبيئة المومياوات التي عثرت عليها عائلة عبد الرسول بالدير البحري بالأقصر عام 1881م وعثر بداخلها علي مومياوين لسيدتين بالإضافة إلي صندوق يحمل اسم الملكة حتشبسوت وبداخله الكبد الذي استخلص أثناء التحنيط إضافة إلي أحد "الضروس" الذي تبين بالفحص والمتابعة أنه يخص مومياء الملكة حتشبسوت وبعد وضع المومياوات الست تحت جهاز الأشعة المقطعية بالمتحف المصري وتم التقاط 1700 صورة لكل مومياء وقد اتضح من دراسة الأشعة المقطعية للمومياء الموجودة بالمتحف المصري والتي عثر عليها بخبيئة المومياوات أن المومياء غير المعروفة ويرمز لها بالرقم ¢A" تخص سيدة تصرخ وأثبتت الأشعة أنها ماتت مقتولة حيث وجد فمها مفتوحا لكونها كانت تصرخ عند الوفاة.
وبدراسة المومياء رقم ¢B" اتضح أنها ملكية نظرا لوضع اليدين علي الصدر وتم أيضا وضع المومياء الموجودة بالمتحف المصري تحت جهاز الأشعة وهي الخاصة بالملك تحتمس الأول والمعروف أنه والد حتشبسوت وتحتمس الثاني زوجها وتحتمس الثالث ابن زوجها حيث تبين وجود تشابه بين تحتمس الثاني والثالث بينما أكد تقرير الأشعة للمومياء الثالثة والتي نقلت من المقبرة رقم 60 إلي المتحف المصري أنها تبلغ من العمر 50 عاما وأنها تميل للبدانة وكانت تعاني من ضعف في الأسنان بالإضافة إلي العديد من الأمراض وأن سبب الوفاة قد يكون ورما خبيثا انتشر بالبطن أو بسبب مضاعفات السكر وهو ما يبرئ الملك تحتمس الثالث من قتل حتشبسوت كما كان يردد الكثيرون!!.
قال حواس إنه تم وضع الأواني الكانوبية التي عثر عليها داخل المقبرة رقم "20" وكذلك الصندوق الذي عثر عليه داخل خبيئة المومياوات علي جهاز الأشعة حيث تبين أن الصندوق لا يحتوي علي كبد حتشبسوت فقط بل داخله جزء من أحد ضروس الملكة .
واليكم صورة للمومياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
