| نشر: 26/4/2010 الساعة .GMT+2 ) 00:51 a.m ) </SPAN> | | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| رانيا نجيب تتمنى غناء "الدويتو" مع الفنان اللبناني فضل شاكر-(من المصدر) |
مغنية مصرية صاعدة تأمل بمحاكاة تجربة سعاد حسني الفنية الشاملة
نادر رنتيسي
عمّان- الغناءُ لدى رانيا نجيب، كان منذ البداية بقصد الاحتراف؛ وتحديدا قبل عشرة أعوام، حين كانت ما تزال على مقاعد الدراسة، وتسنَّى لها، في مناسبة لا تتهيأ لكلِّ الحالمين في خطواتهم الفنية الأولى، أن تدخل دار الأوبرا المصرية الشهيرة.
عمّان- الغناءُ لدى رانيا نجيب، كان منذ البداية بقصد الاحتراف؛ وتحديدا قبل عشرة أعوام، حين كانت ما تزال على مقاعد الدراسة، وتسنَّى لها، في مناسبة لا تتهيأ لكلِّ الحالمين في خطواتهم الفنية الأولى، أن تدخل دار الأوبرا المصرية الشهيرة.
كان ذلك مع المايسترو، الفلسطيني المولد ـ المصري الجنسية، سليم حجاب، المعروف بتأسيسه فرقا عديدة في لبنان ومصر، للكبار والصغار؛ وفي واحدة منها في القاهرة ما تزالُ رانيا نجيب، تبدأ خطوات "الاحتراف"، حتى وإنْ شاركت مع فنانتين شابتين في فرقة "فيروس"، التي أرادت الانطلاق بقوة من خلال أغنية مصورة تعثرت مبكرا لظروف إنتاجية.
لكن البداية الأخرى لرانيا، كانت وفق تصريح المغنية المصرية لـ"الغد"، من خلال تعاقدها مع شركة ميلودي ميوزيك؛ فأنجزت أغنيتها الخاصة "سيبك"، كلمات أمير طعيمة وألحان إيهاب عبدالواحد. الأغنية حققت نجاحا بين الشباب، عبر الإذاعة و"الإنترنت" تحديدا، بعد أن امتنعت الشركة عن تصويرها، وكان ذلك مقدمة لفسخ العقد الذي استمر ثلاثة أعوام.
وتكون الخطوة الثالثة لدخول الاحتراف من الباب الأكثر جذبا للنجوم الشباب، حيث المشاركة هذا العام في برنامج تقديم المواهب الفنية الشابة "ستار أكاديمي"، بتشجيع من الأب، لخوض التجربة "الضرورية لفنان العصر"، كما تقول.
ولا تنفي رانيا صعوبة خوض تجربة "ستار أكاديمي"، وهي التي خرجت من سباقه في الأسبوع السادس، لكنها تجدها نافذة جعلتها تشاهدُ الحياة بـ"نظرة مختلفة"، حيث تعلمت منها "تحمل المسؤولية وسرعة اتخاذ القرار".
الخروج من "الأكاديمية" كان محزنا، وهو أمر يجر بعض المتسابقين، الذين لم يحالفهم الحظ، إلى انتقاد البرنامج في التصريحات الإعلامية.
بيد أن رانيا تؤكد عدم وجود "أي تحيز" لمتسابق على آخر، مبدية تحفظها على "بعض قوانينه وسياساته"، تلك التي حرمتها من أن تغني أغاني تليق بصوتها.وتبينُ أنها كانت تأمل في تقديم الأغاني الطربية، التي اعتادت على تقديمها في الأوبرا، وتكون بداية معرفة الجمهور العربي لها، فيما اختارت لها إدارة الأكاديمية أغاني "خفيفة".
المغنية الصاعدة، حين تقرأ محصلة التجربة الأكاديمية، تجد أنها حققت شهرة في وقت قصير، كانت ستحتاج لعدة أعوام من دونها؛ إلا أن ذلك لا يجعلها موافقة على القول، بضرورة أن يكون هناك برنامج مصري لتقديم المواهب، فالأمر برأيها، يحتاجُ إلى إنتاج ضخم، لا يتوفر لدى قنوات بلادها.
نتائج "البدايات السابقة"عروض غنائية، تؤكد رانيا أنها جاءتها "من أكثر من جهة إنتاج"، وتستدرك أنها لا تريد الاستعجال، في الوقت الذي تؤكد فيه أن هناك أغنية "طربية" ستقدمها قريبا، من دون أن تغفل التأكيد على عدم الاستعجال في طرح الألبوم الخاص، والاعتماد على أغاني "السنجل"
وتشدد رانيا على انحيازها إلى اللون الرومانسي، وتعول انتقاء أغان "مختلفة عما تعود عليه الناس"، لكنها لا تخفي طموحها الأكبر بأن تكون "فنانة شاملة"، تجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراض، معتبرة أن حلم حياتها محاكاة تجربة الفنانة الراحلة سعاد حسني.
وتقول إن السندريلا كانت "معجزة فنية، امتلكت كاريزما غريبة، وقدرة على إتقان أكثر من فن وأداء أي دور". وتشهر رانيا أمنيتها بأن تكون يوما "فنانة شاملة"، خصوصا مع رغبتها بتقديم الاستعراض، مع تأكيدها أن ذلك ينبغي أن يكون منسجما مع عادات وتقاليد بلدها.
رانيا لا تنتقد تجربة فنانات بدأن بمساعدة فنانين كبار، إلا أنها تفضل الاعتماد على نفسها وقدرتها على تقديم موهبتها، من دون أن يتم فرضها على الجمهور.
وفي المقابل تجد أن "الدويتو" مشروع ناجح للفنان في بداية مشواره، خصوصا أنها قدمته في "الأكاديمية" مع محمد رمضان، لكنها تتمنى أن تكون هناك تجربة مماثلة مع الفنان فضل شاكر، الذي سبق أنْ قدم أربع أغاني "دويتو" مع نوال الكويتية وشيرين عبدالوهاب وإليسا ويارا، التي كانت أغنيتهما "خدني معك" بوابة الشهرة لها.
