[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تناقلت الأوساط الصحفية خبر ظهور الفنانة منة شلبي في حديث تليفزيوني وهي ترتدي المايوه! باعتباره تصرفاً يسيء إلي سمعة مصر، وبنات مصر وشعب مصر!! وأنا لا أميل إلي هذا التعميم الذي يقلل من قيمة مصر ويهين تاريخها واسمها بحيث يصبح أي تصرف شخصي أحمق لأي شخص تافه، يمكن أن ينال من شرف المصريين، وعدت إلي أصل الحكاية وشاهدت الفقرة التي ظهرت فيها منة شلبي علي قناة 24 ساعة الفرنسية، وهي قناة موجهة للعرب، في أنحاء العالم! ودار اللقاء أثناء تواجد منة شلبي في مدينة كان، خلال انعقاد الدورة الـ63 لمهرجانها السينمائي! وكانت منة شلبي ترتدي مايوه »تركواز« وفوقه »تي شيرت« لتستر نصفها العلوي، أما نصفها السفلي فقد تركته في الهواء الطلق، وحتي لا يحدث أي التباس علي مشاهد البرنامج فقد وضعت ساقا عارية، علي أخري، ودار اللقاء بين المذيعة وهي فتاة محترمة، تتحدث الفصحي بطلاقة وسهولة ويسر، وترتدي ملابس محتشمة تتناسب مع كونها مذيعة، أما منة شلبي، فيبدو أن عقدة الخواجة قد تملكتها وخلطت بعض الكلمات الانجليزية بحديثها، ربما لتؤكد أنها يمكن أن تصبح عالمية! وطبعا منة شلبي أو غيرها من النجوم أو بقية عباد الله، حرة تماما أن ترتدي المايوه، أثناء تواجدها علي البلاج أو حمام السباحة، ولكن الأمر خرج من كونه حرية شخصية، إلي تصرف يحمل قدرا هائلا من البجاحة وعدم اللياقة، وهو علي كل حال تصرف يسيء اليها وحدها، ولا يسيء لأي امراة مصرية أو عربية أخري! لأن الظهور في برنامج تليفزيوني يفرض سلوكا محترما أو »شبه محترم« علي الضيف الذي يدخل إلي بيوت الناس بلا استئذان، والنجوم العالميون قد يظهرون في مشاهد عارية في الافلام، ولكن لم نسمع أو نشاهد نجمة أجنبية ظهرت بالمايوه أثناء تسجيلها لحوار تليفزيوني! سواء في مدينة كان أو حتي مدينة العراة! والحجة التي ساقتها منة شلبي لتبرير تصرفها، أن المذيعة قد فاجأتها وهي علي البلاج »تبلبط« في مياه الريفييرا الفرنسية، وهي حجة واهية، وتفترض العبط والسذاجة في المتلقي، لأن المذيعة لم تداهم منة شلبي وتفاجئها بالكاميرا، حتي تظهر بهذا الشكل، و»ماتلحقش تلبس هدومها«، وما لا تعرفه منة شلبي أن اقتحام الكاميرات بكل أنواعها »حتي كاميرات المحمول« ممنوع تماما ومجرم قانوناً علي شواطئ مدينة كان أو بطول الريفييرا، لأن النساء في تلك الشواطيء ينعمن بحريتهن علي الآخر، ويمكن أن يخلعن النصف العلوي من البكيني »topless« والقانون هناك، يحترم خصوصية الناس، ويمنع تواجد الكاميرات! يعني يمكن أن نفهم ماحدث علي هذا النحو، المذيعة طلبت إجراء لقاء مع منة شلبي، وتركتها لتقوم مع فريق التصوير بإعداد مكان اللقاء الذي يبعد عن الشاطئ علي الاقل بمائة متر، وكانت الفرصة مهيأة أمام النجمة المصرية لأن ترتدي أي ملابس لائقة، مش معقول تكون نزلت من الأوتيل وهي ترتدي المايوه؟، فلماذا لم تتصرف »بشكل لائق« وتضع نصفها السفلي في بنطلون أو حتي شورت! هل اعتقدت أن من يذهب الي فرنسا، لازم يقلع هدومه عشان يبقي اسبور ومتحضر؟ هل اعتقدت أن كده حاتبقي »بنت كوول« ومتحررة! تصرف سخيف تنقصه اللياقة، لقد حضرت إلي مدينة كان قبل منة شلبي كل من مني زكي، ويسرا، وإلهام شاهين وليلي علوي وغيرهن، ولم تظهر أي منهن بالمايوه في وسائل الاعلام، وقد صدق المثل القائل »الفلاح لما يتمدن يجيب لأهله العار« ولكن العار هذه المرة يلحق بمنة شلبي وحدها!
تناقلت الأوساط الصحفية خبر ظهور الفنانة منة شلبي في حديث تليفزيوني وهي ترتدي المايوه! باعتباره تصرفاً يسيء إلي سمعة مصر، وبنات مصر وشعب مصر!! وأنا لا أميل إلي هذا التعميم الذي يقلل من قيمة مصر ويهين تاريخها واسمها بحيث يصبح أي تصرف شخصي أحمق لأي شخص تافه، يمكن أن ينال من شرف المصريين، وعدت إلي أصل الحكاية وشاهدت الفقرة التي ظهرت فيها منة شلبي علي قناة 24 ساعة الفرنسية، وهي قناة موجهة للعرب، في أنحاء العالم! ودار اللقاء أثناء تواجد منة شلبي في مدينة كان، خلال انعقاد الدورة الـ63 لمهرجانها السينمائي! وكانت منة شلبي ترتدي مايوه »تركواز« وفوقه »تي شيرت« لتستر نصفها العلوي، أما نصفها السفلي فقد تركته في الهواء الطلق، وحتي لا يحدث أي التباس علي مشاهد البرنامج فقد وضعت ساقا عارية، علي أخري، ودار اللقاء بين المذيعة وهي فتاة محترمة، تتحدث الفصحي بطلاقة وسهولة ويسر، وترتدي ملابس محتشمة تتناسب مع كونها مذيعة، أما منة شلبي، فيبدو أن عقدة الخواجة قد تملكتها وخلطت بعض الكلمات الانجليزية بحديثها، ربما لتؤكد أنها يمكن أن تصبح عالمية! وطبعا منة شلبي أو غيرها من النجوم أو بقية عباد الله، حرة تماما أن ترتدي المايوه، أثناء تواجدها علي البلاج أو حمام السباحة، ولكن الأمر خرج من كونه حرية شخصية، إلي تصرف يحمل قدرا هائلا من البجاحة وعدم اللياقة، وهو علي كل حال تصرف يسيء اليها وحدها، ولا يسيء لأي امراة مصرية أو عربية أخري! لأن الظهور في برنامج تليفزيوني يفرض سلوكا محترما أو »شبه محترم« علي الضيف الذي يدخل إلي بيوت الناس بلا استئذان، والنجوم العالميون قد يظهرون في مشاهد عارية في الافلام، ولكن لم نسمع أو نشاهد نجمة أجنبية ظهرت بالمايوه أثناء تسجيلها لحوار تليفزيوني! سواء في مدينة كان أو حتي مدينة العراة! والحجة التي ساقتها منة شلبي لتبرير تصرفها، أن المذيعة قد فاجأتها وهي علي البلاج »تبلبط« في مياه الريفييرا الفرنسية، وهي حجة واهية، وتفترض العبط والسذاجة في المتلقي، لأن المذيعة لم تداهم منة شلبي وتفاجئها بالكاميرا، حتي تظهر بهذا الشكل، و»ماتلحقش تلبس هدومها«، وما لا تعرفه منة شلبي أن اقتحام الكاميرات بكل أنواعها »حتي كاميرات المحمول« ممنوع تماما ومجرم قانوناً علي شواطئ مدينة كان أو بطول الريفييرا، لأن النساء في تلك الشواطيء ينعمن بحريتهن علي الآخر، ويمكن أن يخلعن النصف العلوي من البكيني »topless« والقانون هناك، يحترم خصوصية الناس، ويمنع تواجد الكاميرات! يعني يمكن أن نفهم ماحدث علي هذا النحو، المذيعة طلبت إجراء لقاء مع منة شلبي، وتركتها لتقوم مع فريق التصوير بإعداد مكان اللقاء الذي يبعد عن الشاطئ علي الاقل بمائة متر، وكانت الفرصة مهيأة أمام النجمة المصرية لأن ترتدي أي ملابس لائقة، مش معقول تكون نزلت من الأوتيل وهي ترتدي المايوه؟، فلماذا لم تتصرف »بشكل لائق« وتضع نصفها السفلي في بنطلون أو حتي شورت! هل اعتقدت أن من يذهب الي فرنسا، لازم يقلع هدومه عشان يبقي اسبور ومتحضر؟ هل اعتقدت أن كده حاتبقي »بنت كوول« ومتحررة! تصرف سخيف تنقصه اللياقة، لقد حضرت إلي مدينة كان قبل منة شلبي كل من مني زكي، ويسرا، وإلهام شاهين وليلي علوي وغيرهن، ولم تظهر أي منهن بالمايوه في وسائل الاعلام، وقد صدق المثل القائل »الفلاح لما يتمدن يجيب لأهله العار« ولكن العار هذه المرة يلحق بمنة شلبي وحدها!