تواصلت أزمة "التشويش" على ترددات قنوات الجزيرة الرياضية، صاحبة الحق الحصري في بث نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، لليوم الثاني على التوالي السبت، في الوقت الذي قالت فيه الفضائية القطرية إنها تلقت بياناً من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، يؤكد دعمه للجزيرة.
ونقلت "الجزيرة الرياضية" على موقعها الرسمي، عن بيان منسوب للفيفا، جاء فيه: "يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم مساندته للجزيرة مساندةً كاملة، في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010، في جنوب أفريقيا."
كما يؤكد الاتحاد، بحسب البيان، "اشمئزازه من أي أعمال تهدف إلى إيقاف بث قناة الجزيرة الرياضية القانوني لبطولة كأس العالم 2010، حيث أن هذه الأعمال التخريبية حرمت جمهور كرة القدم في المنطقة من الاستمتاع بالمباريات، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستنكر هذه الأفعال استنكاراً كاملاً."
وتوعدت الفضائية القطرية، في وقت سابق الجمعة، بملاحقة المسؤولين عما وصفته بـ"تشويش متعمد" على تردداتها، أثناء نقل حفل ومباراة افتتاح البطولة، وهو التشويش الذي استمر أيضاً السبت، على القنوات المشفرة التي خصصتها الجزيرة لبث مباريات كأس العالم.
وفيما أعرب ناصر بن غانم الخليفي، المدير العام للقناة، عن أسفه العميق لما حدث من "تصرف غير أخلاقي"، فقد رفض توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة قامت بهذا التصرف، إلا أن تقارير إعلامية أفادت بأن مسؤولي الجزيرة وجهوا اتهامات مبطنة إلى مصر، بالوقوف وراء عملية التشويش.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر، أسامة الشيخ، إن الاتحاد سيلاحق قناة الجزيرة قضائياً، بعدما أخلت بعقدها مع التلفزيون المصري، ونقلها الـ22 مباراة، التي تم التعاقد عليها على قنواتها المفتوحة، رغم أن الاتحاد دفع 22 مليون دولار ثمناً لهذه المباريات.
ونفى الشيخ أن تكون مصر قامت بالتشويش على قنوات الجزيرة الرياضية الجمعة، موضحاً أن ما حدث لمجموعة قنواتها الرياضية على القمر الصناعي المصري "نايل سات"، حدث أيضاً على القمرين العربي "عرب سات"، والأوروبي "هوت بيرد."
وأضاف أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون سيسلك الطرق القضائية ضد قناة الجزيرة، "رداً على الاتهامات التي وجهتها الأخيرة إلى مسؤولي النايل سات المصري، بالتشويش على بثها أثناء نقل المباراة الافتتاحية لكأس العالم"، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر"، التابع للاتحاد.
ونقلت "الجزيرة الرياضية" على موقعها الرسمي، عن بيان منسوب للفيفا، جاء فيه: "يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم مساندته للجزيرة مساندةً كاملة، في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010، في جنوب أفريقيا."
كما يؤكد الاتحاد، بحسب البيان، "اشمئزازه من أي أعمال تهدف إلى إيقاف بث قناة الجزيرة الرياضية القانوني لبطولة كأس العالم 2010، حيث أن هذه الأعمال التخريبية حرمت جمهور كرة القدم في المنطقة من الاستمتاع بالمباريات، وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستنكر هذه الأفعال استنكاراً كاملاً."
وتوعدت الفضائية القطرية، في وقت سابق الجمعة، بملاحقة المسؤولين عما وصفته بـ"تشويش متعمد" على تردداتها، أثناء نقل حفل ومباراة افتتاح البطولة، وهو التشويش الذي استمر أيضاً السبت، على القنوات المشفرة التي خصصتها الجزيرة لبث مباريات كأس العالم.
وفيما أعرب ناصر بن غانم الخليفي، المدير العام للقناة، عن أسفه العميق لما حدث من "تصرف غير أخلاقي"، فقد رفض توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة قامت بهذا التصرف، إلا أن تقارير إعلامية أفادت بأن مسؤولي الجزيرة وجهوا اتهامات مبطنة إلى مصر، بالوقوف وراء عملية التشويش.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر، أسامة الشيخ، إن الاتحاد سيلاحق قناة الجزيرة قضائياً، بعدما أخلت بعقدها مع التلفزيون المصري، ونقلها الـ22 مباراة، التي تم التعاقد عليها على قنواتها المفتوحة، رغم أن الاتحاد دفع 22 مليون دولار ثمناً لهذه المباريات.
ونفى الشيخ أن تكون مصر قامت بالتشويش على قنوات الجزيرة الرياضية الجمعة، موضحاً أن ما حدث لمجموعة قنواتها الرياضية على القمر الصناعي المصري "نايل سات"، حدث أيضاً على القمرين العربي "عرب سات"، والأوروبي "هوت بيرد."
وأضاف أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون سيسلك الطرق القضائية ضد قناة الجزيرة، "رداً على الاتهامات التي وجهتها الأخيرة إلى مسؤولي النايل سات المصري، بالتشويش على بثها أثناء نقل المباراة الافتتاحية لكأس العالم"، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر"، التابع للاتحاد.