مازالت أذكرها
ونظرت نحوكِ ..والحنين يشدنى
والذكريات الحائرات... تهزنى
ودموع ماضينا تعود ...تلومنى
أتُراكَ تذكرها ..وتعرف صوتها ؟!
قد كان أعذب ماسمعت من الحياة
قد كان أول خيط صبح ..
أشرقت فى عمرك الحيران دنيا من ضياه
آه من الزمن الذى يمضى بنا
ويظل تحملنا خطاه
ونعيش نحفر فى الرمال عهودنا
حتى يجىء الموج تصرعها يداه
أتُراك لا تدرين حقاً.. من أنا ؟
الناس تنظر فى ذهولٍ ... نحونا
كل الذى فى البيت يذكر حبنا
أم أن طول البعد - يادنياى- غير حالنا
أنا ياحبيبة كل أيامى .. وقلبى والمنى
مازالت أشعر كل نبض... كان يوماً بيننا
ومددت قلبى فى الزحام ... لكى يعانق قلبها
أنا لا أصدق أن فى الأعماق شوقاً ..مثل أشواقى لها
وتصافحت أشواقنا
وتعانقت خفقاتُنا
كل الذى فى البيت يعرف أننا
يوماً وهبنا للوفاء حياتنا
يسرى ويفعل فى الجوانح مايشاء
يوماً نزفنا فى الوداع دموعنا
لو كانت الأيام فى صمتٍ .. ترجع إلى الوراء
الان تجعنا الليالى بعدما
أخذت من الأزهار كل رحيقها
سلبت من النظرات كل بريقها
اليوم تلقانى كما تلقى الغريب
بينى وبينك قلعة .. قالوا لنا
شيئاً نسميه " النصيب"
ونظرت نحوك فى ألم
ورأيت فى عينيك شيئاً عله
حزن... حنين .. أو بقايا من ندم
وعلى قميصى .. نام منديلى على وجه القلم
هذه هداياها تحدق نحونا
منديلها كم بات يسألنى :
متى الأيام تجمع شملنا
ورأيت قلبى تائهاً بين الزحام
لا شيىء يسمع .. لا حديث .. ولا سلام
أنا لا أرى شيئاً أمامى غير ذكرى ... أو لقاء
رجل توقف بالزمان .. وقد بنى
قصراً كبيراً ... فى الفضاء
فلتعذرينى أننى مازالت أنظر للوراء
وسمعت صوتك فى زحام الناس
يسرى .. كالضياء
" زوجى فلان "
" هذا فلان "
قد كان يوماً من أعز الأصدقاء
نظرت إلىَّ وحدقت
هيا لنذهب للعشاء
ونظرت نحوكِ ..والحنين يشدنى
والذكريات الحائرات... تهزنى
ودموع ماضينا تعود ...تلومنى
أتُراكَ تذكرها ..وتعرف صوتها ؟!
قد كان أعذب ماسمعت من الحياة
قد كان أول خيط صبح ..
أشرقت فى عمرك الحيران دنيا من ضياه
آه من الزمن الذى يمضى بنا
ويظل تحملنا خطاه
ونعيش نحفر فى الرمال عهودنا
حتى يجىء الموج تصرعها يداه
أتُراك لا تدرين حقاً.. من أنا ؟
الناس تنظر فى ذهولٍ ... نحونا
كل الذى فى البيت يذكر حبنا
أم أن طول البعد - يادنياى- غير حالنا
أنا ياحبيبة كل أيامى .. وقلبى والمنى
مازالت أشعر كل نبض... كان يوماً بيننا
ومددت قلبى فى الزحام ... لكى يعانق قلبها
أنا لا أصدق أن فى الأعماق شوقاً ..مثل أشواقى لها
وتصافحت أشواقنا
وتعانقت خفقاتُنا
كل الذى فى البيت يعرف أننا
يوماً وهبنا للوفاء حياتنا
يسرى ويفعل فى الجوانح مايشاء
يوماً نزفنا فى الوداع دموعنا
لو كانت الأيام فى صمتٍ .. ترجع إلى الوراء
الان تجعنا الليالى بعدما
أخذت من الأزهار كل رحيقها
سلبت من النظرات كل بريقها
اليوم تلقانى كما تلقى الغريب
بينى وبينك قلعة .. قالوا لنا
شيئاً نسميه " النصيب"
ونظرت نحوك فى ألم
ورأيت فى عينيك شيئاً عله
حزن... حنين .. أو بقايا من ندم
وعلى قميصى .. نام منديلى على وجه القلم
هذه هداياها تحدق نحونا
منديلها كم بات يسألنى :
متى الأيام تجمع شملنا
ورأيت قلبى تائهاً بين الزحام
لا شيىء يسمع .. لا حديث .. ولا سلام
أنا لا أرى شيئاً أمامى غير ذكرى ... أو لقاء
رجل توقف بالزمان .. وقد بنى
قصراً كبيراً ... فى الفضاء
فلتعذرينى أننى مازالت أنظر للوراء
وسمعت صوتك فى زحام الناس
يسرى .. كالضياء
" زوجى فلان "
" هذا فلان "
قد كان يوماً من أعز الأصدقاء
نظرت إلىَّ وحدقت
هيا لنذهب للعشاء