رمضان رمضان والله بعودة يارمضان، وتم البدر بدري.. والأيام بتجري.. والله لسة بدري والله يا شهر الصيام، ما أثقل كلمات هاتين الأغنيتين على نفس كل من يذوب عشقا في أيام شهر رمضان المعظم، فمنذ أن فتحنا أعيننا على هذه الدنيا ونحن نكاد نجزم ونحن لا نرى فرحة تعادل فرحة أيام الشهر الفضيل.
فرمضان شهر خير وبركة ليس على المستوى الخطابي والإنشائي، وإنما على المستوى الفعلي فهو مناسبة عظيمة للتسامح والتكافل والقرب إلى الله، ويستشعر كل من يحب هذا الشهر جمال صفائه الروحاني سواء في العبادات التي يؤديها شكرا لله على أنعمه، أو في المعاملات التي يبتغي من خلالها القرب للخالق العظيم ومساعدة المحتاجين ونزع الغل من صدور الفقراء والمساكين.
ومع دخول رمضان يشعر الذين في قلوبهم خير بجرعة أمن وطمأنينة غير عادية، ولم لا وهو شهر تصفد فيه الأغلال والشياطين ـ إلا من حرم من رحمة الله وغفرانه ـ فمن منا لا يغفر لجاره "لأجل خاطر رمضان"، ومن منا لم ينته عن فعل الذنوب إكراما وإجلالا لحرمة الشهر الفضيل، بل ومن منا لم تدمع عيناه من خشية الله وهو يتدبر عظمة الشهر الكريم.
أما مع قرب رحيله ـ كما في هذه الأيام ـ تنقلب هذه الأحاسيس تماما، حيث يحل الحزن والاكتئاب على الفراق محل الشوق والسعادة بالقرب من رمضان، وتظل الدموع تجري والنفس تنقبض لما ينتظرنا بعد انتهائه من ويلات، فما أصعب أن تتبدل الأحوال بعد رمضان بعد تحرير الشياطين من أغلالهم وحين ترى الشر يتطاير من عيون بعض المنافقين الذين اضطروا للاستقامة في أيامه ويتشوقون لتعويض ما فاتهم من مفاسد بعد رمضان.
إلى أن يأتي العيد بفرحته التي قد تمنحنا طاقة مؤقتة للصبر على مفارقة شهر البركة والإحسان وتعيننا على انتظار رمضان القادم، ويدعوا المؤمنون العاشقون لرمضان دائما أن يطرح الله البركة في أيام رمضان وغيرها وأن يجنبهم ما بعد رمضان.
فرمضان شهر خير وبركة ليس على المستوى الخطابي والإنشائي، وإنما على المستوى الفعلي فهو مناسبة عظيمة للتسامح والتكافل والقرب إلى الله، ويستشعر كل من يحب هذا الشهر جمال صفائه الروحاني سواء في العبادات التي يؤديها شكرا لله على أنعمه، أو في المعاملات التي يبتغي من خلالها القرب للخالق العظيم ومساعدة المحتاجين ونزع الغل من صدور الفقراء والمساكين.
ومع دخول رمضان يشعر الذين في قلوبهم خير بجرعة أمن وطمأنينة غير عادية، ولم لا وهو شهر تصفد فيه الأغلال والشياطين ـ إلا من حرم من رحمة الله وغفرانه ـ فمن منا لا يغفر لجاره "لأجل خاطر رمضان"، ومن منا لم ينته عن فعل الذنوب إكراما وإجلالا لحرمة الشهر الفضيل، بل ومن منا لم تدمع عيناه من خشية الله وهو يتدبر عظمة الشهر الكريم.
أما مع قرب رحيله ـ كما في هذه الأيام ـ تنقلب هذه الأحاسيس تماما، حيث يحل الحزن والاكتئاب على الفراق محل الشوق والسعادة بالقرب من رمضان، وتظل الدموع تجري والنفس تنقبض لما ينتظرنا بعد انتهائه من ويلات، فما أصعب أن تتبدل الأحوال بعد رمضان بعد تحرير الشياطين من أغلالهم وحين ترى الشر يتطاير من عيون بعض المنافقين الذين اضطروا للاستقامة في أيامه ويتشوقون لتعويض ما فاتهم من مفاسد بعد رمضان.
إلى أن يأتي العيد بفرحته التي قد تمنحنا طاقة مؤقتة للصبر على مفارقة شهر البركة والإحسان وتعيننا على انتظار رمضان القادم، ويدعوا المؤمنون العاشقون لرمضان دائما أن يطرح الله البركة في أيام رمضان وغيرها وأن يجنبهم ما بعد رمضان.