أعلن القس الأمريكى تيرى جونز إصراره على حرق نسخ المصحف الشريف فى ذكرى اعتداءات ١١ سبتمبر، فيما اكتفى العالم بإدانة الخطوة، والتحذير من نتائجها على المصالح الأمريكية فى الدول الإسلامية. وواكب مخطط القس الأمريكى مشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى تكريم رسام الكاريكاتور الدنماركى كورت ويسترجارد، صاحب الرسومات المسيئة للرسول.
وجدد الأزهر إدانته ورفضه الشديدين الخطوة، وقال فى بيان له أمس، إن دعوة إحدى الكنائس فى ولاية فلوريدا إلى إحراق المصحف تصدر عن تعصب مقيت، وجهل بالإسلام وقيمه، ودعوة للحض على الكراهية وازدراء الأديان ورفض الآخر، وحذر من العواقب الخطيرة لهذا العمل الذى سيشكل كارثة على العلاقات الإنسانية والتعايش والسلام بين البشر.
وطالبت رابطة العالم الإسلامى المنظمات والجمعيات الإسلامية فى الولايات المتحدة باتخاذ الوسائل القانونية لمنع هذا العمل، الذى وصفه الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى، بـ«عدوان وقح على رسالة الإسلام واعتداء سافر على ١.٥ مليار مسلم».
وأدان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دعوة القس، ووصفه خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بأنه ليس رجل دين، ودعوته تسىء للكنيسة، مؤكداً أن الكنائس القبطية ببلاد المهجر لا تتبع هذا الأسلوب المشين وتسير عكس هذه البدع الشاذة.
وعالمياً، استمرت المطالب الدولية للإدارة الأمريكية بوقف مخطط حرق المصحف، وحذر القائد الأعلى للقوات الأمريكية من أن حرق المصحف يضر بالولايات المتحدة، مثل فضيحة سجن أبوغريب فى العراق. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أمريكا» على تليفزيون «إيه.بى.سى» إن حرق المصحف منجم تجنيد للقاعدة، ويمكن أن يقع عنف خطير فى باكستان وأفغانستان، ويمكن أن يزيد من تجنيد الأفراد المستعدين لتفجير أنفسهم فى مدن أمريكية وأوروبية.
وأمرت الخارجية الأمريكية سفاراتها فى جميع أنحاء العالم بمراجعة الإجراءات الأمنية وتشديدها، وتقديم النصح للرعايا الأمريكيين حيال المخاطر التى قد يتعرضون لها جراء الاحتجاجات التى قد تواكب تنفيذ مخطط حرق المصاحف.
وجدد الأزهر إدانته ورفضه الشديدين الخطوة، وقال فى بيان له أمس، إن دعوة إحدى الكنائس فى ولاية فلوريدا إلى إحراق المصحف تصدر عن تعصب مقيت، وجهل بالإسلام وقيمه، ودعوة للحض على الكراهية وازدراء الأديان ورفض الآخر، وحذر من العواقب الخطيرة لهذا العمل الذى سيشكل كارثة على العلاقات الإنسانية والتعايش والسلام بين البشر.
وطالبت رابطة العالم الإسلامى المنظمات والجمعيات الإسلامية فى الولايات المتحدة باتخاذ الوسائل القانونية لمنع هذا العمل، الذى وصفه الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى، بـ«عدوان وقح على رسالة الإسلام واعتداء سافر على ١.٥ مليار مسلم».
وأدان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دعوة القس، ووصفه خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بأنه ليس رجل دين، ودعوته تسىء للكنيسة، مؤكداً أن الكنائس القبطية ببلاد المهجر لا تتبع هذا الأسلوب المشين وتسير عكس هذه البدع الشاذة.
وعالمياً، استمرت المطالب الدولية للإدارة الأمريكية بوقف مخطط حرق المصحف، وحذر القائد الأعلى للقوات الأمريكية من أن حرق المصحف يضر بالولايات المتحدة، مثل فضيحة سجن أبوغريب فى العراق. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أمريكا» على تليفزيون «إيه.بى.سى» إن حرق المصحف منجم تجنيد للقاعدة، ويمكن أن يقع عنف خطير فى باكستان وأفغانستان، ويمكن أن يزيد من تجنيد الأفراد المستعدين لتفجير أنفسهم فى مدن أمريكية وأوروبية.
وأمرت الخارجية الأمريكية سفاراتها فى جميع أنحاء العالم بمراجعة الإجراءات الأمنية وتشديدها، وتقديم النصح للرعايا الأمريكيين حيال المخاطر التى قد يتعرضون لها جراء الاحتجاجات التى قد تواكب تنفيذ مخطط حرق المصاحف.